استهدف  الاحتلال الاسرائيلي  مركبة إسعاف قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

التعاون الإسلامي: تستنكر إخفاق مجلس الأمن في اعتماد قرار لوقف إطلاق النار في غزة ضياء رشوان: 65% من مباني قطاع غزة دمرت بالكامل (فيديو)

وذكرت القناة أن  آليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار شرق رفح جنوب قطاع غزة.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد شاب مُتأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس، الواقعة شمال شرق الضفة الغربية. 

وقالت الوزارة، في بيان صحفي مُقتضب، إن الشاب استشهد مُتأثرًا بجروح حرجة أصيب بها أمس، خلال العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المخيم.

 

كانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى المخيم صباح الجمعة، ودفعت لاحقا قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات، وسط إطلاق نار كثيف.

 

ضرورة وقف الحرب على غزة

 

وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن الحرب التي تمارس على قطاع غزة تسببت بإبادة جماعية لسكان القطاع، وأسفرت عن دمار حقيقي في البنية التحتية المدنية، الأمر الذي سيزيد من معاناة المدنيين والتضييق عليهم.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الأردني، في مكتبه بمقر مجلس النواب، اليوم السبت، مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، لويزا اميتسبيرغ.

 

وأشار الصفدي إلى أهمية وقف الحرب على غزة وحماية المدنيين من نساء وأطفال وإيصال المساعدات العاجلة للقطاع، مؤكدا أن الملك عبد الله الثاني يطالب بشكل مستمر وقبل الحرب بضرورة الحل السلمي الذي يقوم على أساس حل الدولتين بوصفه الضامن لحق الأشقاء الفلسطينيين. 

 

وقال الصفدي، وفقا لبيان مجلس النواب، إن العالم اليوم يعاني من الإنكار للحق الفلسطيني وعدم الالتفات لجهود السلام، الأمر الذي سينعكس سلبا على العالم بأسره، مؤكداً أن استمرار الحرب سيشعل المنطقة برمتها. 

 

من جهتها، عبرت المفوضة الألمانية لويزا اميتسبيرغ، عن عمق العلاقات بين الأردن وألمانيا، مثمنة جهود الأردن في تقديم وتوفير الدعم للاجئين ورعايتهم. 

 

وقالت إن الأردن شريك أساسي في المنطقة ويدير ملف رعاية اللاجئين بجهود عظيمة، مؤكدة ضرورة وقف الحرب على غزة والعودة إلى الحل السلمي؛ لينال الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على أساس حل الدولتين، مشددة على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع وضرورة العمل على فتح معابر آمنه لإدخال المساعدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل خان يونس المستشفى الأوروبي قطاع غزة غزة رفح الاحتلال الإسرائیلی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة

البلاد – رام الله
يمضي الاحتلال الإسرائيلي في خطواته لابتلاع مزيد من أراضي قطاع غزة، إذ كشفت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال يستعد لتحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها إلى منطقة عازلة يُمنع السكان من العودة إليها، مع تسوية المباني بالأرض بالكامل، ما يعني فعليًا محو المدينة الفلسطينية من الوجود.
وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين محوري فيلادلفيا وموراج، وكانت قبل الحرب موطنًا لحوالي 200 ألف فلسطيني. لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، خاصة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأخير، دفعت ما تبقى من السكان إلى النزوح قسرًا، بعد تلقيهم إنذارات بالإخلاء نحو مناطق تُوصف بـ “الإنسانية” في خان يونس والمواصي. وتشير شهادات ميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية دمّرت خلال الأسابيع الماضية أعدادًا كبيرة من المنازل والبنى التحتية، ما يجعل العودة شبه مستحيلة.

اللافت أن هذه هي المرة الأولى التي يتجه فيها الجيش الإسرائيلي إلى ضم مدينة فلسطينية كاملة إلى “المنطقة العازلة” التي بدأت تتشكل على طول حدود غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن القرار يستند إلى توجيهات سياسية عليا باستمرار الحرب، وتعزيز السيطرة على “مناطق واسعة” من القطاع، في محاولة لفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال ويقلّص قدرة الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس على إعادة تنظيم صفوفها.
وبحسب تقارير استخباراتية أوردتها “هآرتس”، يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور موراج وتدمير المباني المحيطة به، ليصل عرض المنطقة العازلة في بعض المواقع إلى أكثر من كيلومتر واحد. ويجري النظر في إبقاء رفح بأكملها منطقة محظورة على المدنيين، أو تدميرها بالكامل، في سيناريو يعكس ما جرى في مناطق واسعة من شمال القطاع.
ومع بداية الحرب في أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة من شأنها إبعاد التهديدات عن المستوطنات المحيطة إلى مسافة تتراوح بين 800 متر إلى 1.5 كيلومتر. هذه منطقة تبلغ مساحتها نحو 60 كيلومترا مربعا، أي أكثر من 16% من أراضي قطاع غزة، والتي كان يعيش فيها نحو ربع مليون غزي حتى السابع من أكتوبر. وكشف تقرير لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، نُشر في أبريل من العام الماضي، أن نحو 90% من المباني في المنطقة العازلة قد دمرت أو تضررت.
هذا التوسع في رقعة المناطق العازلة يحمل تداعيات خطيرة، ليس فقط لكونه يبتلع نحو خمس مساحة القطاع عبر رفح وحدها، بل لأنه، مضافًا إلى المناطق المحيطة بمحوري موراج وفيلادلفيا، والمنطقة الشرقية القريبة من مستوطنات الغلاف، يضع إسرائيل فعليًا في موقع السيطرة على أكثر من نصف أراضي غزة.
النتيجة المباشرة لهذا المخطط هي تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتحويل القطاع إلى جزر معزولة أو “كنتونات” لا يمكن العيش فيها بكرامة. كما أن إغلاق رفح، بوصفها المعبر البري الوحيد مع مصر، يرسّخ خنق القطاع وحرمانه من أي أفق للتنفس.
في ظل صمت دولي مريب، تتواصل عملية محو رفح وتهجير سكانها، في خطوة يرى فيها محللون تصعيدًا غير مسبوق، يهدد مستقبل القطاع بكامله، ويقوّض أي إمكانية لحل سياسي عادل في الأفق.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من وزير دفاع الاحتلال بعد احتجاج سلاح الجو الإسرائيلي
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
  • الفضيحة الجديدة للسلطة الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50810
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
  • رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي