أصدرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بيانًا عن نشاط موانئ المنطقة الجنوبية خلال الربع الأول من العام المالي 2023/2024، الذي شهد تطورًا ملحوظًا ومعدل نمو على الأصعدة كافة مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي، وقد أوضح البيان أن ميناء السخنة شهد حركة تداول بإجمالي 138 سفينة، وبلغ إجمالي الحمولة المتداولة في الميناء خلال الفترة المذكورة ٥ مليون طن تقريبًا.

 حيث استقبل الميناء عدد 99 سفينة بضائع عامة محواة بواقع 2,25 مليون طن، و16 سفينة صب جاف بحمولة 1.7 مليون طن، و22 سفينة صب سائل بحمولة حوالي 1 مليون طن  وسفينة واحدة بضائع عامة غير محواة بواقع 105 طن، ليحقق ميناء السخنة بهذه المؤشرات معدلات نمو في استقبال السفن بلغت 27,78٪ و معدل نمو للبضائع وصل إلى 18,23٪.

أما ميناء الأدبية فقد استقبل إجمالي حمولة 1,4 مليون طن خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 سبتمبر 2023، بإجمالي عدد 106 سفينة ومعدل نمو بلغ 2,91% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، بواقع 50 سفينة بضائع عامة، و13 سفينة صب جاف، و29 سفينة صب سائل، و12 سفينة حاويات و2 سفينة حيوانات حية، وذكر البيان أنه يتم التنسيق الدائم بين الجهات المعنية بالموانئ التابعة لتسهيل الإجراءات الخاصة بدخول وخروج السفن من وإلى الموانئ واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة كافة.

والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية حققت نقلة نوعية في مختلف الموانئ التابعة لها من خلال أعمال التطوير التي أسهمت بشكل كبير في تشجيع كبرى الشركات في مجال النقل البحري للتعاون مع موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تستهدف أعمال التطوير في ميناء السخنة.

 إضافة 18 كم جديدة ليصبح إجمالي الأرصفة 23 كم  بعد انتهاء جميع أعمال التطوير، التي تسمح بوجود رصيف متعدد الأغراض ومحطة للصب السائل ومحطة للصب الجاف، فضلًا عن تعميق الغاطس ليصل إلى 18 مترًا بدلًا من 17 مترًا، كما سيتم تشغيل أحدث وأكبر محطة حاويات بميناء السخنة بواسطة أحد أهم مشغلي محطات الحاويات على مستوى العالم، أما ميناء الأدبية فهو ميناء متخصص لأنشطة الصب الجاف والسائل ويخضع لأعمال رفع كفاءة وتطوير الأرصفة البحرية التي يضمها وعددها 9 أرصفة بحرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس موانى ميناء الأدبية سفن میناء السخنة ملیون طن

إقرأ أيضاً:

باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح

زعم فريق دولي من العلماء عثورهم على أدلة قد تشير إلى موقع سفينة نوح عليه السلام، حيث أثار الاكتشاف الجديد، الذي تم في منطقة جبلية بتركيا، اهتمام الباحثين والمشككين على حد سواء، خاصة مع تزايد الأدلة التي قد تربط هذا الموقع بالطوفان العظيم الذي ذُكر في الكتب السماوية.

وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريقاً بحثياً مشتركاً بين جامعة إسطنبول التقنية، وجامعة أغري إبراهيم جيجن، وجامعة أندروز في الولايات المتحدة، يدّعي أنه عثر على تكوين جيولوجي ضخم في منطقة "دوروبينار"، يبعد نحو 30 كيلومتراً جنوب جبل أرارات، وهو الجبل الذي ورد في بعض الروايات أنه المكان الذي استقرت عليه سفينة نوح بعد الطوفان.

وتبين أن الموقع عبارة عن تل على شكل قارب يبلغ طوله 163 متراً، وهو ما يتطابق تقريباً مع الأبعاد التي وردت في التوراة عن السفينة، حيث تشير النصوص الدينية إلى أن طولها كان 300 ذراع، أي ما يعادل نحو 157 متراً وفقاً لتقديرات العلماء الحديثة.

ومنذ عام 2021، عمل الفريق البحثي على دراسة الموقع، وأجرى تحليلات للتربة والصخور، حيث أخذوا 30 عينة من المنطقة المحيطة بـ "دوروبينار"، وأرسلوها إلى جامعة إسطنبول التقنية لفحصها.


وأظهرت النتائج احتواء التربة على مواد شبيهة بالطين، ورواسب بحرية، بالإضافة إلى بقايا كائنات بحرية متحجرة مثل الرخويات، مما يشير إلى أن هذه المنطقة كانت مغمورة بالمياه في فترة ما.

وكشفت العينات أن عمرها يتراوح بين 3500 و5000 عام، وهي فترة تتطابق مع الرواية الدينية للطوفان العظيم، حيث تشير بعض الدراسات التاريخية إلى أن الطوفان وقع بين 3000 و5500 قبل الميلاد.

وقال الباحث الرئيسي في الفريق، البروفيسور فاروق كايا، إن هذه النتائج تدعم فرضية أن المنطقة شهدت فيضاناً هائلاً خلال تلك الحقبة الزمنية، مضيفاً: "وفقاً للنتائج الأولية، يُعتقد أن أنشطة بشرية كانت قائمة في هذه المنطقة منذ العصر النحاسي، وإذا صح هذا، فقد يعزز الادعاء بأن تكوين دوروبينار هو السفينة التي استخدمها النبي نوح عليه السلام".

وشكل التكوين يشبه القارب إلى حد كبير. فعند رؤيته من الجو، يبدو الهيكل البيضاوي وكأنه سفينة ضخمة مطمورة في الأرض، ووفقاً للرواية التوراتية، فإن سفينة نوح أُمرت بأن تُبنى بطول ثلاثمئة ذراع، وعرض خمسين ذراعاً، وارتفاع ثلاثين ذراعاً.

وبتحويل هذه القياسات إلى المقاييس الحديثة، يتراوح طول السفينة بين 150 إلى 160 متراً، مما يجعل الطول المكتشف في تركيا قريباً جداً من هذه الأرقام.

ورغم هذه الأدلة المثيرة، فإن العديد من الجيولوجيين يشككون في صحة هذا الادعاء، ونشر أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية كاليفورنيا نورثريدج، البروفيسور لورانس كولينز، عدة دراسات تؤكد أن التكوين المعروف بـ "دوروبينار" هو في الواقع نتيجة طبيعية لعملية جيولوجية معقدة، وليس بقايا سفينة خشبية متحجرة.


وأشار كولينز إلى أن هذا التكوين ناتج عن تآكل الصخور بفعل الانهيارات الأرضية، وهو أمر شائع في المناطق الجبلية. كما أن عملية تحجر الخشب تستغرق ملايين السنين، مما يجعل من الصعب تصديق أن السفينة قد تحجرت في غضون 5000 عام فقط.

ورغم الشكوك العلمية، يصر فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، ويواصلون جمع التمويل اللازم لإنشاء مركز للزوار في الموقع، مما يشير إلى أنهم يرون إمكانية أن يكون هذا الاكتشاف هو مفتاح حل لغز سفينة نوح.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الإسماعيلية يبحث عددًا من الموضوعات المشتركة مع الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس
  • تداول 32 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
  • أكثر من (6.06)تريليون ديناراً إجمالي الجباية الإلكترونية لدوائر الدولة في 2024
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع البنك الأول بمناسبة تحقيق مراكز متقدمة في الأداء لعام 2024
  • باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • اقتصادية قناة السويس توقع عقدا مع «جيانجسو جوتاي» لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • ميناء خليفة يستقبل سفينة “سي إم ايه سي جي إم آيرون”
  • اقتصاد العراق مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب