بقانون الطفل .. شروط تلقي حضانات الأطفال للإعانات والتبرعات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ضمن قانون الطفل، جميع الحقوق التي تحصل عليها فئة الأطفال ، وفقا للدستور، والتي تشمل مختلف أنواع الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية؛ من أجل تنشئتهم بشكل سليم لعيش حياة كريمة، كما حدد القانون أيضا شروط إنشاء حضانات الأطفال وضوابط تلقيها التبرعات.
ونصت المادة (38) علي أن يجوز لدار الحضانة قبول الإعانات والهبات والتبرعات والوصايا المقدمة من الأفراد أو الهيئـات المصـرية ، أمـا تلك التي تقدم من أفراد أو هيئات أجنبية أو دولية فلا يجوز قبولها إلا بموافقة وزارة الشئون الاجتماعية .
وتخصص لإعانة دور الحضانة، على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية، نسبة من الجـزء المخصـص مـن أربـاح الشــركات للخــدمات الاجتماعيــة المركزيــة، وتضــاف هــذه النســبة إلــي مــوارد الصــناديق الفرعيــة للمحافظات إعانة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بها.
وتبين اللائحة التنفيذية طريقة وشروط توزيع الإعانات من حصيلة هذه النسـبة فـي المحافظـات علـي دور الحضانة الموجودة بها.
ووفقا للمادة (39) تتولي الأجهزة الفنية المختصـة بـوزارة الشـئون الاجتماعيـة التفتـيش الفنـي والإشـراف المـالي والإداري علي دور الحضانة للتحقق من تنفيذ أحكام هذا القانون والقرارات الصادرة تنفيذا له.
وتتولي مديرية الشئون الاجتماعية المختصة إخطار الـدار بمـا يتبـين لهـا مـن أوجـه المخالفـة مـع إنـذارها بتصحيحها خلال مهلة مناسبة تحددها لها ، فإذا لم تقم بتلافيها وتصحيحها رفعت الأمر إلي لجنـة شـئون دور الحضانة بالمحافظة لاتخاذ ما تراه ملائما في هذا الشأن وفقا لأحكام المادة ( 40 ) من هذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دور الحضانة
إقرأ أيضاً:
العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.
وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".
وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.
كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.
وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.
التوجيه الذاتيوقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.
بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.
التقييمولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.
ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.
ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.
وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.