للمرة الثانية.. مسؤول إسرائيلي يرتكب جريمة تحريض ضد الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دعا أرييه كينج، نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، لدفن الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة أحياء، وذلك بعد انتشار صور اعتقال قوات الاحتلال لعدد كبير من النازحين في شمال القطاع وتعريتهم عدا ملابسهم الداخلية.
كينج يصف الفلسطينيين بأنهم مجموعة من النملونشر كينج تغريده على منصة «X» المعروف سابقًا باسم تويتر، يصف فيها الأسرى الفلسطينيين بأنهم نازيون، مشيرًا إلى أن دفنهم أحياء هو الطريقة الوحيدة للتعامل معهم، معتبرًا إياهم مجرد «مجموعة من النمل».
وكتب كينج: «لو أتيح لي أن أتخذ القرار، لجلبت 4 جرافات ضخمة (D9)، وأمرت بتغطية كل هذه المئات من النمل، وهم لا يزالون على قيد الحياة، إنهم ليسوا بشرًا وليسوا حيوانات بشرية، إنهم دون البشر، وهذه هي الطريقة التي يجب معاملتهم بها».
منصة X تحذف منشور كينجفيما قامت منصة «X» بحذف منشور كينج معتبرة أنه يهدف للعنصرية، إذ تضمن كلمات صعبة حق المدنيين الفلسطينيين التي نشرها مع الصور التي تظهر جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وفي تقارير إعلامية نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، تم نشر صور اعتقال العديد من الفلسطينيين من مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة أمس الأول، وإجبارهم على خلع ملابسهم باستثناء سراويلهم الداخلية.
أسرى الفصائلوفي سياق متصل، زعم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وزعيم حزب «القوة اليهودية» المتطرف، إيتمار بن غفير، عبر تطبيق تليجرام، بضرورة وضع أسرى الفصائل الفلسطينية في جناح تحت الأرض في سجن نيتسان، والذي لم يتم استخدامه لفترة طويلة، مما يعد اضطهادا كبيرا للأسرى الفلسطينيين.
وفي يناير الماضي، أطلق بن غفير، تهديدًا بأن أي شخص يقوم بارتكاب هجمات ضد الإسرائيليين من الفلسطينيين، سيتم إرساله للتنفيذ على الكرسي الكهربائي.
تهديدات باستخدام السلاح النوويوفي وقت سابق، دعا عضوة الكنيست السابق موشية فيجلين على حسابه في منصة «إكس»، إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.
وبعد عملية طوفان الأقصى على الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا يوم 11 أكتوبر دعت أيضًا تالي جوتليف، عضوة في الكنيست جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استخدام السلاح النووي في غزة ردًا على هجوم الفصائل الفلسطينية.
وكتبت جوتليف على حسابها عبر منصة «X» قائلاً: «صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي، قبل التفكير في إرسال القوات، يجب أن نفكر في استخدام الأسلحة النووية، إنها سلاح يوم القيامة! هذا هو رأيي»، ويعد صاروخ أريحا صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداه أكثر من 6500 كيلومتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وصول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الجليل للمرة الثانية
وصل مئات رجال الدين الدروز السوريين، اليوم الجمعة، إلى منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وذكر زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، في منشور عبر موقع "فيسبوك" ان "وفد رجال الدين من سوريا وصل إلى زيارة المقام الشريف سيدنا شعيب"، منوها إلى أن الزيارة ستستمر حتى غد السبت.
وأرفق طريف المنشور بمقطع مصور يظهر قافلة الباصات ممتلئة برجال الدين الزائرين.
وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي زار فيها 100 رجل دين دروز سوريين الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف مارس/آذار الماضي، وكانت الأولى منذ 50 عاما.
ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح هذه المرة لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق موقع "واللا" العبري.
وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "سُجّل اليوم دخول 682 شخصًا من رجال الدين الدروز سوريا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي، وذلك على متن 14 حافلة نُظّمت خصيصًا لنقلهم".
وأضافت: "تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات دينية واجتماعية تم التنسيق لها مسبقًا، وتشمل لقاءات روحانية وزيارات لمواقع مقدسة".
وتابعت: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات لتأمين احتفالات الطائفة الدرزية بمناسبة زيارة مقام النبي شعيب عليه السلام، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع".
والخميس، قال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمئات رجال الدين الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً (الجمعة) بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".
وأضاف: "على عكس المرة الأولى، التي وصل فيها 100 رجل دين درزي من سوريا إلى إسرائيل، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".
وفرضت تل أبيب احتلالا على مناطق سورية جديدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهية بذلك اتفاق فصل القوات لعام 1974، دون أن تضع جدولا زمنيا لانسحابها، وإن كانت قد قالت إن الاستيلاء مؤقت لحين استباب الأمور في سوريا.
واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأعلنت عن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقدر عدد الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 150 ألفا، يخدم قسم منهم بالجيش الإسرائيلي فيما يعتبر القسم الآخر بأن الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.