الثورة نت|

نظمّت وزارتا الإعلام والثقافة اليوم بصنعاء فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، وإسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.

وفي الفعالية، التي حضرها وزيرا الثقافة والدولة لشؤون الحوار والمصالحة الوطنية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله الكبسي وأحمد الحماطي، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، الحرص على إحياء الذكرى السنوية للشهيد تعظيماً لدماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل الله والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله و الأمة وعزتها وكرامتها.

وقال “ما تزال الدماء تسقط في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان العربية والإسلامية على طريق القدس، وفداءً لفلسطين وقضيتها العادلة”.

وأشار الوزير الشامي إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تذكر الجميع بحضور الشهداء في الوجدان وأنهم الحاضرون في قلوب الجميع للسير بخطى ثابتة نحو الطريق الذي ساروا عليه والهدف الذي انطلقوا من أجله.

وقال “منذ انطلاق المشروع القرآني الذي سقط فيه شهداء كانت بوصلته الأولى باتجاه أمريكا وإسرائيل ومنطلقاته الموت لأمريكا والموت لإسرائيل باعتبارهما آئمة الكفر والفساد في هذا العصر، وهما من يرتكبان الجرائم والمجازر المروعة بحق الأمة والمستضعفين”.

وأضاف “نُحيي ذكرى سنوية الشهيد لأننا نعرف طريق الشهداء الذي ساروا عليه والمنهجية التي فازوا بها وإحياؤنا لهذه الفعالية من أجل أن نعتز بالشهداء ونفاخر بهم ونسلك الطريق الذي سلكوه ونتحرك بالمنهجية التي تحركوا بها وأن يتحول الشهداء إلى أسوة وقدوة”.

وأفاد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال بأن الشعب اليمني اليوم يتصدر المواقف العالمية المشرفة نصرة لفلسطين وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن ثقافة الشهادة والاستشهاد هي من أوصلت اليمن لهذا المستوى والمكانة الرفيعة.

وقال “كان العالم ينظر للشعب اليمني على أنه متخلف، كما حاول تحالف العدوان بأصواته وأبواقه الإعلامية وخداعه ومكره طمس الهوية اليمنية وإزالة اليمن من الوجود وذلك عبر شن حرب وعدوان وحصار وقتل وتدمير واستهداف ممنهج على مدى تسع سنوات”.

وأضاف “لكن إرادة الله تعالى أعادت الأمور إلى مسارها الصحيح وأصبح الشعب اليمني المظلوم بعد مواقفه المناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية وقضيته، على لسان أحرار العالم، وأصبح اليمنيون مبعث فخر وعزة لكل الأحرار، وبات اليمن بعنفوان أبنائه وشجاعتهم وكل ما يملكون رافداً أساسياً وحاملاً لقضية الأمة الأولى والمركزية “فلسطين”.

وأوضح الشامي، أن هذه الذكرى تأتي في إطار مواكبة مستمرة لشعلة الأحرار في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق والدول الحرة المناهضة للجرائم الصهيونية في فلسطين والتفاعل مع عمليات المقاومة الباسلة التي تنكل بالصهاينة في الأراضي المحتلة.

واعتبر مهمة وزارتي الإعلام والثقافة، إيصال صوت الشعب اليمني وأحرار الأمة وأبطالها للعالم .. وقال “لابد أن نكوّن صورة ناصعة لأحرار وأبطال فلسطين ونعمل على إيصال جرائم العدو الصهيوني ومجازره البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة”.

وأضاف “نمتلك سلاح الكلمة الصادقة والوعي المتنامي كسلاح قوي نجسده في واقع الأمة ونصدره إلى أحرار العالم، كما صدر أبطالنا في القوات المسلحة تجربتهم واستفاد منه أبطال المقاومة الفلسطينية في ردع العدو وإحراق دباباته وجرافاته وآلياته بسلاح الولاعة، ليصبح الشعب اليمني وما سطره من ملاحم بطولية دروساً في التضحية والفداء”.

وشدد وزير الإعلام بحكومة تصريف الإعلام على ضرورة دور وزارتي الإعلام والثقافة في التحرك لمواجهة العدو وزرع الوعي وتكريس حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية الغربية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.

من جانبه حيا وزير الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري في كلمة الضيوف، وزارتي الإعلام والثقافة على تنظيم فعالية الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام محطات من حياة الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.

وتطرق إلى الأحداث الجارية في فلسطين الجريحة التي تغتالها أيادي الإجرام الأمريكي الصهيوني، فيما تبحث كثير من الدول العربية عن مخارج سياسية للقضية الفلسطينية.

وقال “لم يعد الوقت متاحاً للبحث عن مخرج حسب أهواء الدول الموالية لأمريكا والكيان الصهيوني ولم يعد مجدياً قرار الأمم المتحدة بحل الدولتين، ولكن البحث عن الكيفية التي يتم بها إخراج الصهاينة من الأراضي المحتلة وإعادتهم إلى بلدانهم التي تم تهجيرهم منها”.

وأشاد الوزير الزبيري، بما اتخذته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من قرارات شجاعة لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته في مواجهة أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر وتم قهره في السابع من أكتوبر الماضي.

وأثنى على صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية وما ترتكبه من مجازر مروعة بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، داعياً إلى تكامل الجهود لنصرة فلسطين وإسناد المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.

تخلل الفعالية التي حضرها نائب وزير الثقافة محمد حيدرة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي، ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي وعدد من المسؤولين بوزارة الإعلام ومؤسساتها أوبريت بعنوان “الشهادة والقدس” لفرقة الرسالة.

وتم خلال الفعالية تقديم مسرحية بعنوان “متى تغضب” لنخبة من الفنانين اليمنيين في المؤسسة العامة للمسرح والسينما، تحدثت عن الموقف اليمني تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمآسي والجرائم الصهيونية بحق المدنيين والأطفال والنساء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الإعلام والثقافة الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.

وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.

وقال :" الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة".

ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا "الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها".

وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.

وأضاف "ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء"، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.

وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.

وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.

ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.

تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.

مقالات مشابهة

  • اللواء الخامس مندب بالساحل الغربي يقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد
  • اللواء الخامس مندب بالساحل الغربي يقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد 1446هـ
  • فعالية خطابية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
  • فعالية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
  • جامعة 21 سبتمبر تنظم فعالية خطابية وتكريمية تحت شعار” تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها”
  • هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمديرية بني مطر تقيم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • المكتب القانوني للدولة ينظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد السنوية
  • مكتب المسالخ بالأمانة يقيم فعالية خطابية بذكرى الشهيد ويكرم أسر الشهداء من موظفيه
  • فعالية في البيضاء بذكرى الشهيد
  • فعالية خطابية في حجة بذكرى الشهيد