فيتو أمريكي يُسقط مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت/
فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الليلة الماضية، في تبنّي مشروع قرار قدمته المجموعة العربية إلى مجلس الأمن الدولي برعاية قياسية بلغت 100 دولة، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة على الرغم من نيله 13 صوتاً، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” لعرقلة مشروع القرار.
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواعٍ إنسانية، كما يؤكد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإدخال المساعدات بكميات كافية إلى القطاع المحاصر ومن كل المعابر.
ودافع نائب مندوب الولايات المتحدة، روبرت وود، عن موقف بلاده الرافض للقرار، متذرّعاً بـ”عدم مراعاة التوصيات الأمريكية” في نص مشروع القرار.. مشيراً إلى أنّ أيّ وقف لإطلاق النار “يمكّن حماس من البقاء لتهاجم “إسرائيل” بعد تجميع قواها وتعزيزها”.
وتعليقاً على القرار، قال مندوب فلسطين: إن “إطالة أمد العدوان يعني منح “إسرائيل” المزيد من الوقت لقتل مئات المدنيين الأبرياء، لأن المعتدين لا يقيمون وزناً لأرواح البشر.. وهذه الأزمة الإنسانية ستطال 2,3 مليون فلسطيني بالموت والدمار والتهجير.. ومن يدعم هذه الحرب يرعى جرائم الحرب والإبادة”.
وأضاف: “المجلس تخلى عن الإنسانية.. ووعد بتحريك الدورة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة من أجل استصدار مواقف تضع حداً للجرائم في غزة”.
فيما اعتبر نائب المندوب الروسي في مجلس الأمن أنّ “الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو حكمت على آلاف الأشخاص في قطاع غزة بالإعدام”.
بدوره، عاب مندوب الصين، جانغ جون، على الولايات المتحدة، استخدام “الفيتو”.. قائلاً: إنّ “الإعراب عن الحزن على المدنيين واستخدام الفيتو لمواصلة القتال هو منتهى النفاق”.
وأضاف جون: إنّ الصين تؤيّد مشروع القرار بقوّة كوسيلة لإنقاذ الأرواح.
ويُذكر أنّ بريطانيا امتنعت عن التصويت، أما مندوب فرنسا، فرانسوا دي ريفيير، فإنّه أسف لعدم تبنّي القرار وتمنى لو أنّه تضمّن إدانةً لـ”حماس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مشروع القرار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 322 طفلاً في قطاع غزة خلال 10 أيام
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس الإثنين، مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً خلال 10 أيام في قطاع غزة، منذ استئناف إسرائيل القصف بعد هدنة مع حركة حماس استمرت شهرين.
وأفادت اليونيسف في بيان أن "انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة، تسببا بمقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوهون يومياً خلال الأيام الـ 10 الأخيرة".
The ceasefire in Gaza provided a desperately needed lifeline for Gaza’s children.
But children have again been plunged into a cycle of deadly violence and deprivation.
All parties must adhere to international humanitarian law to protect children.???? https://t.co/dS56dZH5ie
وتابعت اليونيسف أن "معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام مؤقتة أو مساكن متضررة". وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأعداد تشمل الأطفال الذين قتلوا أو جرحوا، في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع.
وذكرت رئيسة اليونيسف كاثرين راسل في البيان أن "وقف إطلاق النار كان يوفر شبكة أمان كان أطفال غزة بحاجة يائسة إليها".
وتابعت أن "الأطفال غرقوا من جديد الآن في دوامة من أعمال العنف القاتلة والحرمان".
Children in Gaza have again been plunged into a cycle of deadly violence and deprivation.
The world must not stand by and allow the killing and suffering of children to continue.https://t.co/uB5jQnjvqI pic.twitter.com/MmCucCCOfL
واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس (أذار) الماضي، ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة شهرين، في الحرب مع حماس بعدما وصلت المفاوضات بشأنه مراحله التالية إلى طريق مسدود.
ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة سقوط 1001 قتيل على الأقل في الهجمات الإسرائيلية.