عقد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا، مع السيدة أميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية؛ لمناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بالاستعدادات الخاصة باستضافة فرنسا لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية 2024.


وخلال الإجتماع، تم الاتفاق على عدد من الموضوعات الهامة ذات الشأن المشترك، وجاء أهمها في التنسيق خلال الفترة المقبة فى  تنفيذ عدد من مسارات التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، الإتفاق على مشاركة عدد من الشباب المصريين فى كافة الفعاليات الخاصة بالدورة وذلك بغرض التدريب والتأهيل وكذك المساهمة فى أعمال التنظيم الخاصة بالدورة وكافة فعالياتها المصاحبة.


وأشار الدكتور أشرف صبحي إلي أنه مع إنطلاق فعاليات ومنافسات دورة الألعاب الأوليمبية بباريس، تنطلق فعاليات البيت الأفريقي والذى يضم جميع الوفود المشاركة من القارة الأفريقية في أولمبياد باريس ، وسوف تقوم مصر بتنظيم بعض الفعاليات الثقافية والتراثية على هامش الدورة فضلا عن الأنشطة الخاصة بتبادل الخبرات المشتركة بين الجانب المصري مع الجانب الفرنسي ومختلف الدول الأفريقية.


وفي مجال اكتشاف ورعاية المواهب الرباضية، استعرض وزير الشباب والرياضة العديد من المشروعات القومية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الشريكة في القطاع الحكومي أو الخاص للنهوض بهذا القطاع، حيث تم الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات بين المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي "NOPTIC" وبين المشروع الفرنسي المعني برعاية واكتشاف الموهوبين "INSAB", وذلك بغرض تعزيز مسارات عمل اكتشاف الموهوبين فى مصر فى شتي المجالات الفنية والإدارية والتنظيمية والتسويقية.


ولفت الدكتور أشرف صبحي، أهمية المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي؛ باعتباره نواه للمنتخبات الوطنية يُقدم لهم أبطالاً رياضيين في مختلف الألعاب، ويهتم باكتشاف المواهب الرياضية في جميع المحافظات، ويقدم كل الدعم والرعاية لهم، وإخضاعهم لبرامج تدريبية محددة وفق أسس علمية، وإشراكهم في مختلف البطولات، مشددًا علي المتابعة الدورية للمشاركين في المشروع، والتقييم المستمر لمستواهم لإعداد أفضل المواهب


من جانبها، رحبت السيدة أميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، بزيارة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري إلي فرنسا، مؤكدًة تطلعها إلي مزيد من التعاون المشترك مع مصر، والتي تمتاز بقدرات في البنية التحتية الرياضية، والتي تطورت مع البنية الأساسية للدولة المصرية بصفة عامة بشكل كبير.


وأشادت وزيرة الرياضة الفرنسية بالخبرات الكبيرة والمختلفة التي تؤهل مصر بشكل كبير لاستضافة الأوليمبياد، لافتًة إلي العمل علي مشاركة الشباب المصري ومساهمته مع نظرائهم في فرنسا علي تنظيم الأحداث المصاحبة للأولمبياد من خلال توقيع مذكرات تعاون وتفاهم مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، لتنظيم عمل هذا الشأن.

ومرحبة فى ذات السياق على التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات فى مشروعات اكتشاف ورعاية الموهوبين في شتي اللعبات الرياضية.


وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قد صباح اليوم خلال تواجده بفرنسا إتفاقية مع السيد فرانسوا كابولو وزير الشباب والرياضة الكونوغولي، والسيد مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية، وبحضور السفير علاء يوسف سفير مصر فى فرنسا بشأن انسحاب دولة الكونغو من سباق الحصول على استضافة منافسات دورة الألعاب الأفريقية 2027 ومساندة الملف المصرى، والتقدم بلمف جديد لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية 2031.


حيث أنهي الوزير بذلك كافة الإجراءات والمتطلبات الرسمية الخاصة بالاستضافة من خلال الحصول على الموافقة النهائية من الاتحاد الإفريقي AU عقب توقيع اتفاقية رسمية مع الكونغو ورغبتها فى الإنسحاب لصالح الملف المصرى، وتحصل مصر بموجب هذه الاتفاقية على الموافقة الرسمية والنهائية من الإتحاد الإفريقي المعنى بالأساس بمنح الموافقة الخاصة بطلبات الاستضافة لدورات الألعاب الأفريقية.


 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة محمد هنيدي: جمهور الإمارات متذوق للفن عابد فهد.. أستاذ مسرحي رمضانيات تابع التغطية كاملة

بات الذكاء الاصطناعي يدخل في جميع مناحي حياة الشباب الأكثر مرونة في التعامل مع تقنياته الحديثة، وأصبح يمثل أداة رئيسة لتعزيز الاقتصاد المعرفي المستدام والتنمية الشاملة، في ظل دعم حكومة دولة الإمارات لكافة المؤسسات الأكاديمية وطلابها لبناء قدراتهم المعرفية والعملية، والارتقاء بمستواهم بما يتناسب مع التوجهات العالمية، ناهيك عن الدورات والورش التعليمية الخاصة بتمكين الشباب في مجال هذه التقنيات التي تواكب العصر، فإلى أي حد يخدم الذكاء الاصطناعي المشاريع الشبابية ويسهم في الترويج لها، وإيصالها إلى شريحة عريضة من المجتمع في مختلف المناسبات، خاصة في شهر رمضان الفضيل؟ 

فرصة ذهبية
قالت عائشة الزعابي، مدربة مشاريع، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لدعم المشاريع الصغيرة، حيث يساعد على الابتكار والتوسع بأقل تكلفة وأعلى كفاءة، ويزود ويدعم رواد الأعمال لتحسين العمليات التشغيلية، وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتقديم خدمات أو منتجات متخصصة، كما يعمل على إتمام المهام بسرعة، مما يوفر الوقت والجهد والموارد، مؤكدة أنه لا يجب الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي، بل لا بد من الاستعانة بالإبداع البشري الذي يتمتع بالخبرات والمهارات الشخصية. 

احتياجات العملاء
وعن معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في تأسيس بعض المشاريع، أوردت الزعابي أنه يجب مراعاة الخصوصية واحترام القيم الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن رواد الأعمال يستعملون الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات السوق واتخاذ القرارات وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتصميم تجارب متخصصة لكل عميل بناءً على تفضيلاته وسلوكياته، مع الاهتمام بالتسويق الرقمي، وتحسين الإعلانات لاستهداف الجمهور المناسب، إضافة إلى التنبؤ بالمستقبل وبالاتجاهات السوقية ومساعدة المشاريع على التخطيط بشكل استباقي، وتصميم حملات تسويقية تعكس القيم الروحية لشهر رمضان، مع ابتكار منتجات أو خدمات تعتمد على التقاليد التراثية بتقنيات حديثة، مثل تطبيقات لجدولة العبادات أو وصفات الطبخ التقليدية، وغيرها. 

منتجات جذابة
من جانبه، قال مكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»، إن تقنية الذكاء الاصطناعي تكتسب أهمية متزايدة في جعل المنتجات جذابة للمستهلك، نظراً لقدرتها على فهم سلوك المستخدمين والتفاعل معه، فهي تمكن الشركات من التفاعل بشكل أكثر فعالية مع الجمهور، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يعزز المشاركة عندما يكون المنتج تفاعلياً وسهل الاستخدام.
وقد بدأ رواد الأعمال من الشباب، في إضفاء لمسات متنوعة ومبتكرة على منتجاتهم بما يتناسب مع الشهر الفضيل، حيث تأتي محملة بالرسومات التراثية الجميلة من برقع ودلة ومرود ونخلة، وغيرها من الرسومات ذات الدلالات التراثية الأصيلة، وفي هذا الصدد قالت شمسة العميمي، صاحبة إحدى العلامات التجارية، إنها لطالما كانت تبحث عن أفكار إبداعية ترضي ذوق هذا الجيل، وفي الوقت نفسه تحافظ على الموروث العريق، مما يضمن استدامته ونقله للأجيال، وهكذا توصلت إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في تصميم أقمشة تراثية بطريقة عصرية. 

تصميمات تراثية
أورد عبدالله الجابري، مؤسس أحد المشاريع الشبابية، أن الذكاء الاصطناعي ساعده على إبداع تصميمات تراثية تعزز الهوية، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في الترويج للمشروع والحديث عن مميزاته، لاسيما أن المادة الخام يتم جلبها من اليابان، وقد ساعدهم الذكاء الاصطناعي في اختيار الاسم، حيث دمج بين فن التصميم ونوع الشاي الذي يقدمه للجمهور بطريقة جميلة.

أفكار مبتكرة
خميس الزيودي، مهندس كهرباء وصاحب مشروع متخصص في تقديم أغلفة للأجهزة اللوحية، وأغلفة هواتف ذكية تتوفر على شاحن لاسلكي، أشار إلى أنه اختار إبداع أغلفة تحمل كلمات إيجابية ومحفزة للمستخدمين، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ساعده على ابتكار أفكار تناسب الشهر الكريم».

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يوجه بحل مشكلات مراكز الشباب بدمياط
  • وزير الرياضة يُشارك في فعاليات «30 يوم لياقة في رمضان»
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يبحثان التعاون المشترك
  • بعد بطولة أفريقيا.. وزير الشباب والرياضة يهنئ بعثة منتخب مصر للسلاح
  • وزير الشباب والرياضة يهنئ منتخب مصر للسلاح بتصدر بطولة أفريقيا بـ39 ميدالية
  • وزير الشباب والرياضة ينعي رئيس نادي الصيد بالمحلة
  • مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان
  • وزير الرياضة يشهد احتفالية مرور 1085 عامًا هجريًا على تأسيس الجامع الأزهر
  • وزير الرياضة يشهد احتفالية مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر
  • وزير الرياضة يفتتح الدورة الرمضانية الأولى للعاملين بالعاصمة الإدارية