قرقاش: استخدام الفيتو ضد قرار الإمارات لوقف إطلاق النار بغزة.. أضاع فرصة وقف الخسائر البشرية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن استخدام حق النقض في مجلس الأمن ضد القرار الذي قدمته الإمارات لوقف إطلاق النار في غزة أضاع فرصة لوقف نزيف الخسائر البشرية.
وقال قرقاش في تدوينة على منصة «اكس»، إن «استخدام حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد القرار الذي قدمته الإمارات لوقف إطلاق النار في غزة أضاع فرصة لوقف نزيف الخسائر البشرية، وألقى بظلال سلبية حول قدرة المجتمع الدولي في حماية المدنيين خلال الصراعات المسلحة».
وشدد قرقاش على أن «العالم اليوم أحوج ما يكون إلى توحيد معاييره الأخلاقية والانحياز للإنسانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أنور قرقاش الإمارات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
يغرد خارج سرب أوروبا.. أوربان يدعو من كييف لوقف إطلاق النار مع روسيا
دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال زيارة إلى كييف، الثلاثاء، بعدما تسلمت بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى النظر في "وقف إطلاق النار" سريعا، ما يتعارض مع مواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين.
وقال أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا "لقد طلبت من الرئيس النظر في إمكانية وقف فوري لإطلاق النار" على أن يكون "محددا زمنيا ويسمح بتسريع محادثات السلام".
واعتبر أوربان الذي تولت بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر اعتبارا من الأول من يوليو/تموز أن "مبادرات" الرئيس الأوكراني "تستغرق وقتا طويلا وهي بطيئة ومعقدة بسبب قواعد الدبلوماسية الدولية".
وأضاف أن المحادثات مع زيلينسكي كانت "صريحة"، قائلا "سأبلغ بالتأكيد مجلس الاتحاد الأوروبي بمضمون هذه المحادثات لاتخاذ القرارات الأوروبية اللازمة".
استثناء أوروبيولم يرد الرئيس الأوكراني على اقتراح أوربان خلال مؤتمر صحفي، لكن أعلن لاحقا أنه طلب من أوربان "الانضمام" إلى جهود السلام الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في بيانه اليومي "لقد دعوت المجر ورئيس الوزراء أوربان إلى الانضمام إلى الجهود المبذولة" بهدف تنظيم قمة من أجل السلام في أوكرانيا، ليعتبر ذلك بحكم الأمر الواقع رفضا للطلب.
ورفض زيلينسكي بشدة سابقا التوصل إلى هدنة مع روسيا، معتبرا أن موسكو ستستخدمها لتعزيز جيشها.
وترى أوكرانيا أن انسحاب القوات الروسية من أراضيها شرط أساسي للسلام، بينما تطالبها موسكو بالتخلي عن 5 مناطق والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويتميز أوربان عن نظرائه الغربيين فيما يتعلق بأوكرانيا، حيث ترفض الحكومة المجرية إرسال أي دعم عسكري إلى كييف وتدعو بانتظام إلى وقف لإطلاق النار.
وفي مطلع العام، عرقلت المجر مساعدات أوروبية بقيمة 50 مليار يورو تمت المصادقة عليها لاحقا، لكن مع تأخير ندد به المسؤولون الأوكرانيون.