"يوتيوب ميوزك" يحل محل "جوجل بودكاستس" في أبريل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت شركة جوجل عن وفاة خدمة البودكاست منذ بضعة أشهر، وفي هذا الأسبوع كشفت شركة البحث العملاقة عن المسار الذي سيتعين على محبي هذا النوع من محتوى الوسائط اتباعه لمواصلة الاستماع إلى ملفات البودكاست المفضلة لديهم.
وفي منشور مدونة تم نشره مؤخرا، قررت جوجل مرة أخرى خططها لإيقاف البودكاست في الولايات المتحدة ابتداء من أبريل 2024.
أعلنت جوجل أنها بدأت في طرح أداة للمساعدة في ترحيل الاشتراكات.وبالإضافة إلى إتاحة إمكانية ترحيل الاشتراكات من جوجل بودكاستس إلى يوتيوب ميوزك، تتيح الأداة للمستمعين في الولايات المتحدة تصديرها لاستخدامها في تطبيقات البودكاست الأخرى.
وسيتم طرح أداة الترحيل للمستمعين في الأسابيع المقبلة، وسيكون من الممكن الوصول إليها من خلال لافتة موضوعة أعلى الشاشة في جوجل بودكاستس. ووفقا لجوجل، توفر الأداة خيار تصدير اشتراكات جوجل بودكاستس كملف OPML يمكن تحميله إلى أي تطبيق بودكاست آخر يدعم التحميلات.
ومن المهم ملاحظة أن جوجل بودكاستس سيكون متاحا للاستماع إلى ملفات البودكاست في الولايات المتحدة حتى مارس 2024، وسيتمكن المستمعون من ترحيل اشتراكاتهم أو تصديرها حتى يوليو2024، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة جوجل في الولايات المتحدة من أبريل 2024 يوتيوب ميوزك الاشتراكات
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.