تحديات مثيرة في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الظفرة (الاتحاد)
وسط حضور جماهيري كبير، انطلقت مساء أمس تحديات ومنافسات مهرجان ليوا الدولي 2024، مع أولى الفعاليات وهي الاستعراض الحر للسيارات في يومها الأول على حلبة الاستعراض الخاصة في مرعب بتنظيم نادي ليوا الرياضي.
وانطلقت المنافسات عبر الاستعراض الحر لفئة التي، حيث بلغ عدد المشاركين في هذه الفئة وحدها فقط أكثر من سبعين مشاركاً، حيث صنع كافة المتسابقين لوحة قوية من التحدي والإثارة على حلبة مرعب منذ السادسة مساء، واستمرت حتى منتصف الليل.
وبدأت منذ أمس فعاليات المهرجان، التي ستمتد حتى نهاية ديسمبر الجاري، مع العديد من الفعاليات والبطولات والأنشطة الرياضية المختلفة، والتي ستتنوع ما بين رياضات السيارات، الدراجات، المحركات والرياضات والأنشطة العديدة وأيضاً الفعاليات اليومية في مرعب.
وتتواصل الفعاليات بشكل يومي، وتستمر الإثارة مع كل يوم عبر سلسلة من التحديات القوية، وتنطلق اليوم منافسات سباق «البقي تورك»، وهي من المركبات ذات الإطارات الكبيرة، والتي تستخدم على الكثبان الرملية ومصممة لسباقات الطرق الوعرة وتعتمد هذه السيارات على معادلات الدوران واسعة النطاق، والتي توجد عادة في السباقات الصحراوية، ومن المقرر أن تبدأ المنافسة في تمام السادسة مساء وتستمر حتى منتصف الليل.
ويعطي كل متسابق فرصة القيام بمحاولتين من أجل تحقيق وكسر أفضل زمن خلال المنافسات، وسيكون نظام التوقيت المستخدم هو شعاع الليزر، وسيتم السماح بمشاركة الدراجات التي قامت بتزويد الدراجة بشكل كامل مع تطبيق كافة اشتراطات الأمن والسلامة للمشاركين، بالإضافة للخضوع للفحص الفني.
وتعتبر فئة «البقي تورك» من الرياضات المحببة لمرتادي البر، ومحبي سباقات السيارات، وتحظى بشعبية في منطقة مرعب وإقبال من المشاركين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي تل مرعب منطقة الظفرة مهرجان لیوا الدولی
إقرأ أيضاً:
4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.