لن تصدق| ماذا يحدث للجسم عند تناول الصودا والمشروبات الغازية يوميا؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يمكن أن يؤثر استهلاك الصودا والمشروبات الغازية يوميًا على الجسم بطرق لا يمكنك تخيلها، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في تناول السكر الذي يؤدي إلي الضرر المحتمل الناجم عن المضافات الاصطناعية، إليك كيف يمكن أن يؤثر استهلاك الصودا بانتظام سلبًا على جسمك.
إلهام شاهين تثير الجدل في ختام مهرجان البحر الأحمر بهذه الإطلالة| شاهد في عيد ميلادها الـ 59 .. سر غير متوقع وراء أناقة شريهان|صور
-يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن
إحدى العواقب الأكثر شيوعًا لاستهلاك الصودا يوميًا هي زيادة الوزن، معظم المشروبات الغازية محملة بشراب الذرة عالي الفركتوز أو السكريات الأخرى، مما يساهم في زيادة السعرات الحرارية دون تقديم أي قيمة غذائية، يمكن أن يؤدي تناول هذه السعرات الحرارية الفارغة بشكل متكرر إلى خلل في استهلاك الطاقة وإنفاقها، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، وترتبط السمنة بدورها بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب ومشاكل المفاصل.
-يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الصودا إلى مقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي في تطور مرض السكري من النوع الثاني، تناول المشروبات السكرية بانتظام يمكن أن يطغى على استجابة الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وبمرور الوقت، قد يساهم ذلك في ظهور مرض السكري، وهو حالة مزمنة لها آثار صحية خطيرة.
-يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك
الصودا حمضية وتحتوي على نسبة عالية من السكر، وهي تركيبة ضارة بصحة الأسنان، يؤدي الحمض إلى تآكل مينا الأسنان، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس بالإضافة إلى ذلك، توفر السكريات الموجودة في الصودا أرضًا خصبة للبكتيريا في الفم، مما يساهم أيضًا في مشاكل صحة الفم مثل التهاب اللثة وأمراض اللثة.
-يمكن أن يضعف العظام
تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين الاستهلاك المفرط للصودا وتدهور صحة العظام، يمكن أن يتداخل حمض الفوسفوريك الموجود في العديد من المشروبات الغازية مع امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما قد يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام بمرور الوقت.
-يمكن أن يؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية
تم ربط المحتوى العالي من السكر في الصودا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يرتبط الإفراط في تناول السكر بارتفاع ضغط الدم والالتهابات ومستويات الدهون غير الطبيعية، وكلها عوامل تساهم في حدوث مشكلات متعلقة بالقلب.
- يؤثر على وظائف الكبد
يلعب الكبد دورًا حاسمًا في استقلاب السكريات، الإفراط في تناول السكر، كما هو موجود في الصودا، يمكن أن يطغى على الكبد ويؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، يتميز NAFLD بتراكم الدهون في الكبد ويمكن أن يتطور إلى حالات كبدية أكثر خطورة إذا ترك دون علاج.
- يؤثر على النوم
تحتوي العديد من المشروبات الغازية على الكافيين، وهو منبه يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد وتعطيل أنماط النوم، قد يساهم استهلاك الصودا، خاصة في المساء، في صعوبات النوم والحصول على نوم مريح، مما يؤثر على الصحة العامة والرفاهية.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصودا زيادة الوزن المشروبات الغازية زيادة السعرات الحرارية السمنة مرض السكري امراض القلب المشروبات الغازیة یمکن أن یؤدی خطر الإصابة یؤدی إلى یؤثر على
إقرأ أيضاً:
صناعة لبنانية تدرّ الملايين.. سوق المشروب اللبناني وصل إلى العالمية والحرب تهدّده
لا نبالغ إذ قلنا أن سوق المشروب اللبناني يعود تاريخه إلى آلاف السّنوات إلى الوراء.. هذه الحقيقة وهذا ما تظهره أصلا الأدلة التي أكّدت أن صناعة النبيذ بدأت مع الفينيقيين إذ كانوا يزرعون العنب ويخمرونه ومن ثمَ يصدّرونه الى باقي البلدان. إشتهر لبنان بنبيذه الفاخر عالميًا، مع مصانع النبيذ المملوكة من العائلات التي تحمل هذا الإرث المميز في صناعة النبيذ، وسمح المناخ المشمس في البلاد، بمتوسط 300 يوم من أشعة الشمس في السنة، بأن ينضج العنب بشكل مثالي لينتج نبيذاً وعرقًا ذات مستوى عالمي، برائحة ونكهات غنية يمكن أن تصاحب أي طبق.
هذه الصناعة عرفت إنتشارًا قويًا في معظم دول المتوسط كما عرفت فترات إرتفعت فيها الضرائب وتراجعت فيها الخمارات. ومع قدوم الآباء اليسوعيين الى لبنان في القرن التاسع عشر عرف هذا القطاع توسعًا ومعرفة وإنتشارًا مع وجود الجيش الفرنسي في المشرق وبدأت بعض العائلات اللبنانية بتطوير خمَّاراتها حتى بدأ القرن 20، فدخلت عدّة شركات هذا المجال وتطوّرت هذه الصناعة بتجهيز المصانع بأحدث المعدَات وإدارتها بواسطة أشخاص أصحاب إختصاص إكتسبوه في أفضل الجامعات الأوروبية فأصبحت هذه الصناعة من أفضل وأكثر المجالات تطورًا وشهرة. كما أن التعاون بين الوزارات المعنية ( زراعة – صناعة - إقتصاد) ونقابة منتجي الكحول والخمور والمشروبات الروحية في لبنان والمعهد الوطني للكرمة والنبيذ أدى الى وضع هذا القطاع في المسار الصّحيح وضبطه.
معظم أنواع الكحول العالمية والبيره والنبيذ واللّيكور تُصنع في لبنان بدرجة عالية من الجودة وتصدَّر إلى أكثر من 40 بلدا أهمها الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا والدول العربية والعديد من البلدان.
وما يؤكّد هذا النجاح والاستثنائية يتمثل بعدد المصانع الكحولية وخاصة النبيذ حيث وصل الى أكثر من 60 مصنعًا معظمها من الحجم الصغير إذ إن المصانع المهمة لا يتعدى عددها 15 مصنعًا. وحجم هذه الصناعة إذا ما قورنت بصناعات أخرى هي صناعة ذات حجم صغير ولكنها وجه برَّاق للبنان ولصناعته، وصورتها ترتد إيجابيًا على عدَة قطاعات أخرى، منها السياحية والغذائية والأزياء وغيرها.
ولكن كيف هو وضع الصناعة اليوم؟
"لبنان24" تواصل مع نقيب مستوردي الكحول والخمر والمشروبات في لبنان د. كارلوس العظم الذي أكّد أنّ القطاع يواجه تحديات اقتصادية كبيرة انعكست على الاداء.
ويقول:" التحديات الإقتصادية التي يواجهها لبنان أدَّت الى تراجع السّلة الاستهلاكية للمواطن اللبناني خلال السنوات الماضية وما زالت حتى الآن، ممّا أثّر على مبيعات المشروبات الروحية والخمور على انواعها. فالوضع الأمني المحفوف بالمخاطر بين الحرب والسلم، والتأثيرات الاقتصادية والأمنية للحرب في البلدان المجاورة وضعف السياحة، كلها عوامل لها عواقب سلبيّة. زد على ذلك الركود الاقتصادي العالمي الملموس لا سيما في القطاعات الفاخرة كالخمور".
وهذا ما تؤكّد عليه مصادر نقابية متابعة اشارت إلى أن توقف المطاعم عن العمل أو تراجع عملها في المناطق الآمنة ضربت معها قطاعات أخرى من ضمنها قطاع صناعة المشروبات.
وأضاف العظم لـ"لبنان24" " إنَ المشروبات الروحية والكحولية اللّبنانية باتت معروفة جدًا في جميع الدول بسبب الإنتشار اللبناني، ولأنها تمتاز بجودة عالية خاصة وأنَ طبيعتنا الخصبة تعطينا أفخر أنواع المواد الأولية الخام للإنتاج، نذكر منها العنب واليانسون... ما زالت الشركات المنتجة تصدّر كميات لا بأس بها للخارج، كما وتسعى لإيجاد أسواق جديدة من خلال فرق العمل المتخصصة لديها ومشاركتها في المعارض العالمية".
وفي وقت وصلت صناعة النبيذ والمشروبات اللبنانية إلى العالمية، حيث كان لبنان يصدّر 5 ملايين زجاجة من النبيذ لوحده، تمكنت المصانع اللبنانية من الارتقاء بعملها، وهذا ما أكّد عليه العظم الذي أشار إلى أن "صناعة الخمور والمشروبات الروحيّة اللبنانية قد واكبت الصناعات العالمية في هذا القطاع فجهزت نفسها بمعدات حديثة وتطوّرت ممّا جعلها على نفس المستوى التي وصلت اليه احدث وأهمّ المصانع في الدول المتقدّمة وبنوعيّة جيّدة جدًا تضاهي افخم العلامات التجارية العالمية".
وقال:" الخمر اللبناني من أجود أنواع المشروبات في العالم. يمتاز بطعم وخصائص طبيّة معروفة. وما يزال أحد افضل المشروبات. كما وأنّنا نفتخر بالصناعات اللبنانيّة لمشروبات روحيّة متعدّدة تتمتّع بنفس المستوى العالمي للجودة والنوعيّة. بالاضافة إلى أن هذا الأمر يعتبر من تراثنا وتقاليدنا التاريخية التي تعود الى آلاف السنين". وأضاف العظم:" التقاليد اللبنانية في صناعة الكحول والنبيذ متوارثة عن الأجداد منذ مئات السنين، والتاريخ شاهد على براعتهم في هذه المجالات وصولًا الى الفينيقيين. وبفضل الإختصاصيين في إنتاج الكحول تكتسب التقاليد القديمة المتوارثة وإصرار الصناعيين على إستكمال المسيرة، أصبحت المشروبات اللبنانية تضاهي وتنافس المشروبات المستوردة. وهنا نذكّر أنّنا نصدر إنتاجًا جيدًا الى معظم الدول".
وعلى الرغم من التحديات، يشير العظم إلى أنّ نقابة منتجي الكحول و الخمور والمشروبات الروحية في لبنان، وهي الممثّل القانوني لجميع صناعات المشروبات الروحيّة و الخمور، قد شاركت في تحديث واصدار قوانين تتماشى مع قوانين المجموعة الاوروبية والادارة الاميركية للمأكولات والمشروبات وغيرها، لتسمح بحماية المنتج اللبناني على أنواعه وتفتح له أبواب الإبتكار والتصدير. كما إنها تقف الى جانب المصنّعين في حال اعترضتهم أيّة مشاكل في أي من المجالات. و قد وقّعت في هذا السياق على بروتوكول تعاون مع نقابة أصحاب الصناعات الغذائية وجمعيّة الصناعيين حيث تمثل قطاع الكحول والخمور والمشروبات الروحيّة فيها.
وأكّد العظم أنّ معظم المصانع الكحولية لديها مختبرات خاصة لفحص الجودة ونسبة الكحول في كل منتج، كما وأنه لدينا خبراء مختصين في هذا المجال للمراقبة والمتابعة.كما أنَ المنتج المصدَّر يخضع لفحوصات مخبريَة قبل التصدير وعند الإستلام في البلد المصدَّر إليه. المصدر: خاص "لبنان 24"