مصر تحصل رسميًا على الموافقة النهائية لاستضافة دورة الألعاب الإفريقية 2027
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وقع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، خلال تواجده بفرنسا، اتفاقية مع وزير الشباب والرياضة الكونغولي فرانسوا كابولو، ورئيس اتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية مصطفى براف، بحضور سفير مصر في فرنسا علاء يوسف، بشأن انسحاب دولة الكونغو من سباق الحصول على استضافة منافسات دورة الألعاب الإفريقية 2027 ومساندة الملف المصري.
وذكرت وزارة الرياضة في بيان اليوم السبت، أنه بذلك يكون قد أنهى الدكتور أشرف صبحي كافة الإجراءات والمتطلبات الرسمية الخاصة بالاستضافة من خلال الحصول على الموافقة النهائية من الاتحاد الإفريقي (AU) عقب توقيع اتفاقية رسمية مع الكونغو ورغبتها في الانسحاب لصالح الملف المصري.
وتحصل مصر بموجب هذه الاتفاقية على الموافقة الرسمية والنهائية من الاتحاد الإفريقي المعني بالأساس بمنح الموافقة الخاصة بطلبات الاستضافة لدورات الألعاب الأفريقية.
وفي هذا الإطار، استكمل الدكتور أشرف صبحي التنسيق مع المؤسسات الرياضية المعنية بالجانب الفني للاستضافة وهي اتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية (الأنوكا) وكذلك اتحاد الكونفيدراليات الرياضية الإفريقية (الأوكسا)، وخاصة في ضوء تلقي وزير الشباب والرياضة خطابا رسمياً من مصطفى براف رئيس الأنوكا للتأكيد على استضافة مصر لمنافسات الدورة، وكذلك توجيه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ملف الدولة المصرية للترشح لاستضافة منافسات دورة الألعاب الأوليمبية 2036 لأول مرة في تاريخ الحركة الرياضية الإفريقية.
وقال الدكتور أشرف صبحي خلال توقيع الاتفاقية: نعمل وفق توجيهات الرئيس السيسي، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، والتي وضعت مصر في مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التي يحققها أبطالنا في مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التي أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، الأمر الذي جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة دورة الألعاب الإفريقية 2027 دورة الألعاب الإفريقية الدکتور أشرف صبحی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تعرفوا إلى معايير الترشح لعضوية مجالس الشباب 2025-2027
دبي- يمامة بدوان:
في إطار إشراك وتعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في المجالس المحلية، بهدف توصيل أصواتهم وأفكارهم ومقترحاتهم للجهات المختصة، تساءلت فئة منهم عن معايير الترشح لعضوية مجالس الشباب المحلية للدورة السابعة 2025-2027، كذلك آخر موعد للتسجيل.
وحسب المؤسسة الاتحادية للشباب، وبالتعاون مع المجالس التنفيذية في دولة الإمارات، فإن آخر موعد للتسجيل هو 25 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، حيث يأتي فتح باب الترشح لعضوية مجالس الشباب المحلية، بهدف تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم لدعم الأجندة الوطنية للشباب 2031، والمساهمة في التخطيط وتنفيذ المبادرات، وتمثيل الوطن محلياً ودولياً، وتعزيز التواصل بين الشباب والجهات الوطنية لدعم جهود الدولة ببناء المستقبل، إذ يمكن للشباب التسجيل من خلال: http://linktr.ee/emiratesyouth.
وأوضحت المؤسسة الاتحادية للشباب أن الترشح لعضوية مجالس الشباب المحلية للدورة السابعة، يشمل 7 معايير هي: أن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة على الأقل، وأن يتمتع بمهارات شخصية ذات كفاءة عالية، وأن تكون له إسهامات ومشاركات مؤثرة في المجتمع، كذلك أن يتراوح عمر مقدم الطلب من 18-35 عاماً، وأن تكون لديه ثقافة عامة واهتمامات بقضايا الشباب على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى أن يجيد اللغتين العربية والإنجليزية.
ويتكون كل مجلس محلي وفرعي من 7 أعضاء بمن فيهم رئيس المجلس، حيث تتمثل رؤية قيادة الدولة في تمكين الشباب الإماراتي، ليصبح نموذجاً في قيادة شباب العالم في المجالات كافة، وتتمحور هذه الرؤية حول توفير التعليم، والتفاعل معهم من خلال الاستماع لآرائهم وأفكارهم الشباب، ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع.
وتهدف المجالس المحلية للشباب ال 7، التي تم الإعلان عن تشكيلها على مستوى الإمارات السبع، إلى تفعيل دور الشباب والاستماع إلى أصواتهم وتسخير مواهبهم في خدمة المؤسسة ورؤية دولة الإمارات والأجندة الوطنية للشباب، من خلال تنفيذ برامج وسياسات وخطط المجالس، كما تهدف إلى تحقيق كافة إمكانات الشباب وطاقاتهم واستثمارها في اتخاذهم الدور الريادي في صنع القرار والتعلم والنمو، بما يتناسب مع التطورات العالمية.
وتعمل مجالس الشباب على تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة، أيضاً تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وتدعيم ركائزه والمحافظة على ديمومته، كذلك خلق نماذج شبابية وطنية وعالمية قادرة على الحوار والانفتاح على الآخر وفق مبادئ الوسطية والتسامح، إضافة إلى تمكين الشباب من أدوات استشراف المستقبل لمواجهة الآفات الدخيلة والممارسات السلوكية الخاطئة.