وكالة تقدم الاخبارية:
2025-02-12@20:09:04 GMT

ترير: 2023 الأكثر دفئاً منذ 125 ألف عام

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

ترير: 2023 الأكثر دفئاً منذ 125 ألف عام

أصبح من المحتم الآن أن يكون عام 2023 الأكثر دفئا، الذي سجلته البشرية على الإطلاق، وربما الأكثر دفئا منذ 125000 عام على الأقل.

وتم تحطيم سجلات درجات الحرارة المتعددة، حيث بلغ متوسط ​​درجات الحرارة العالمية في بعض الفترات أعلى بكثير من 1.5 درجة مئوية. ويتسارع فقدان الجليد البحري في القطب الجنوبي بمعدلات مخيفة إلى جانب العديد من المؤشرات الأخرى للتغير المناخي السريع.

ويتوقع معظم الناس أنه إذا تعرض نظام ما، مثل جسم شخص ما، أو النظام البيئي، أو جزء من النظام المناخي، للضغط، فإنه سيستجيب بشكل متوقع إلى حد ما عبر مضاعفة الضغط والتأثير، وما إلى ذلك.

ولكن، في بعض الأحيان يتغير النظام تحت الضغط بشكل ثابت (أو “خطي”) إلى حد ما، ولكن بعد ذلك يمكن أن تتم تغييرات أكبر أو مفاجئة.

ويحتوي النظام المناخي على العديد من نقاط التحول المحتملة، مثل اختفاء الصفائح الجليدية أو أن تصبح الغابات المطيرة الكثيفة أكثر جفافا وأكثر انفتاحا. وسيكون من الصعب جدا، بل من المستحيل فعليا، استعادة هذه الأنظمة بمجرد تجاوزها نقطة التحول.

ونشر نحو 200 عالم من جميع أنحاء العالم تقرير نقاط التحول العالمية الجديد في محادثات الأمم المتحدة للمناخ COP28 في دبي.

ويحدد التقرير الجوانب العلمية المتعلقة بنقاط التحول “السلبية” في نظام الأرض، والتي يمكن أن تضر بالطبيعة والناس على حد سواء، بالإضافة إلى نقاط التحول المجتمعية “الإيجابية” المحتملة التي يمكن أن تسرع إجراءات الاستدامة.

نقاط التحول في الجو والبر والبحر

بعد البحث في الأدلة العلمية عن التغيرات الماضية والحالية، ووضع توقعات نماذج الكمبيوتر في الاعتبار، تمكن الباحثون من تحديد أكثر من 25 نقطة تحول في نظام الأرض، ست نقاط منها تقع في الأجزاء المغطاة بالجليد من الكوكب (الغلاف الجليدي)، بما في ذلك انهيار الصفائح الجليدية الضخمة في غرينلاند وأجزاء مختلفة من القارة القطبية الجنوبية، بالإضافة إلى الانقلاب المحلي في الأنهار الجليدية وذوبان التربة الصقيعية.

وتقع ست عشرة نقطة في “المحيط الحيوي”، مجموع جميع النظم البيئية في العالم، بما في ذلك الأشجار التي تموت على نطاق واسع في أجزاء من الأمازون والغابات الشمالية، وتدهور السافانا والأراضي الجافة.

وحدد الباحثون أربع نقاط تحول محتملة في دوران المحيطات والغلاف الجوي، بما في ذلك انهيار اختلاط أعماق المحيطات في شمال المحيط الأطلسي وفي المحيط الجنوبي حول القارة القطبية الجنوبية، وتعطيل الرياح الموسمية في غرب إفريقيا.

وتدفع الأنشطة البشرية بالفعل بعض هذه الأمور إلى الاقتراب من نقاط التحول.

وقد يكون من الصعب فهم عواقب تجاوز نقاط التحول هذه. على سبيل المثال، إذا ماتت أجزاء من غابات الأمازون المطيرة، فسنفقد عددا لا يحصى من الأنواع، وسيتفاقم الانحباس الحراري العالمي مع وصول مليارات الأطنان من الكربون المحتجزة حاليا في الأشجار والتربة إلى الغلاف الجوي.

ويمكن أن يتسبب ذلك في آثار اقتصادية بتريليونات الدولارات، ويعرض ملايين الأشخاص للحرارة الشديدة.

وهناك أيضا احتمال حدوث انقلاب سلبي في المجتمعات البشرية، ما يتسبب في مزيد من عدم الاستقرار المالي أو النزوح أو الصراع. وهذا من شأنه أن يعيق جهودنا للحد من المزيد من نقاط التحول في نظام الأرض، بل ويمكن أن يؤدي إلى التحول إلى نظام اجتماعي يتميز بمزيد من الاستبداد والعداء والعزلة التي يمكن أن تعرقل تحولات الاستدامة تماما.

ويوضح تقرير نقاط التحول العالمية أن تغير المناخ يشكل محركا رئيسيا لأغلب نقاط التحول هذه، ومن الممكن الحد من خطر تجاوز هذه النقاط من خلال خفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري الكوكبي إلى الصفر على وجه السرعة.

وللمساعدة في منع نقاط التحول في المحيط الحيوي، سنحتاج أيضا إلى تقليل فقدان الموائل والتلوث بسرعة مع دعم استعادة البيئة وسبل العيش المستدامة.

التقرير من إعداد جيمس دايك، الأستاذ المشارك في علوم نظام الأرض، جامعة إكستر، وديفيد أرمسترونغ ماكاي، الباحث في مرونة نظام الأرض، جامعة ستوكهولم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: نقاط التحول نظام الأرض یمکن أن

إقرأ أيضاً:

60 دولة ومنظمة دولية تجتمع في مسقط مع انطلاق أعمال "مؤتمر المحيط الهندي".. الأحد

 

 

◄ الحارثي: المؤتمر يستهدف تعزيز التعاون في الجوانب الاقتصادية والأمنية بين دول المحيط الهندي

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

تستعد سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي IOC والمقرر عقده في مسقط يومي الأحد والإثنين المقبلين، تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية".

وعقدت وزارة الخارجية أمس، مؤتمرًا صحفيًا للحديث حول الحدث الدولي، وقال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إن المؤتمر سينطلق يوم الأحد المقبل تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية؛ وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الذي يمثلون 60 دولة ومنظمة دوليّة من الدول المطلة على المحيط الهندي.

وأكد سعادته- خلال المؤتمر الصحفي- أن استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر ليست المبادرة الأولى وهي من الدول المُؤسِّسة لتجمع المحيط الهندي، والذي تأسس في عام 1997، كما استضافت العديد من المؤتمرات المتعلقة بالبحار والاقتصاد الأزرق.

وبيّن سعادته أن الهدف من هذا المؤتمر هو تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية بين الدول المطلة على المحيط الهندي، إضافة للدول التي لديها مصالح في هذا المحيط، كما يعكس اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي ودعمها للتجارة المستدامة وتطوير آليات التعاون بين الدول وتعزيز المصالح الاقتصادية واستدامة موارد المحيط وتجويد إمكانات النقل والأمن البحري. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إطلاع الدول والمشاركين على المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مختلف الجوانب ومنها البنية الأساسية والموانئ التي تعزز من كون سلطنة عُمان وجهة استثمارية جاذبة.

ولفت سعادته إلى أن هذا المؤتمر مؤشرٌ على العلاقة الاستراتيجية والمتميزة التي تجمع سلطنة عُمان بجمهورية الهند والمبادرات التي تُسهم في تعزيز هذه العلاقات، مضيفًا أن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر ستشهد عقد لقاءات ثنائية بين معالي السيد وزير الخارجية ونظرائه من المشاركين في المؤتمر، سيتم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجالات البحرية بين سلطنة عُمان وهذه الدول.

من جانبه، أكد الدكتور رام مادهاف رئيس "مؤسسة الهند" أن وزراء خارجية 27 دولة سيطرحون رؤى دولهم حول التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز الشراكات البحرية، مبينًا أن الهدف الرئيس من المؤتمر هو إيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة. وأوضح أن الدول المطلة على المحيط الهندي تضم ما يقارب 3 مليارات نسمة، و70 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا المحيط.

وتناقش النسخة الثامنة من المؤتمر سبل تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ والحوكمة.

ويعد المؤتمر منصة دولية بارزة تجمع رؤساء الحكومات والمسؤولين رفيعي المستوى وممثلي القطاع الخاص والعلماء والخبراء لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم منطقة المحيط الهندي مثل الأمن البحري والتنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية والجيوسياسة.

يُشار إلى أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصةٌ ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.

مقالات مشابهة

  • لماذا تتجنب الطائرات التحليق فوق المحيط الهادئ؟
  • الروسي فيودور كونيوخوف أول رحالة يعبر جنوب المحيط الأطلسي على متن قارب تجديف!
  • 60 دولة ومنظمة دولية تجتمع في مسقط مع انطلاق أعمال "مؤتمر المحيط الهندي".. الأحد
  • الأحد المقبل .. سلطنة عمان تستضيف النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي
  • سمكة الشيطان.. رُعب بين الباحثين بعد ظهورها في المحيط الأطلسي
  • إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • كيف يمكن تسجيل شقة على أرض غير مسجلة في الشهر العقاري؟
  • طوله 4 أمتار.. العثور على أكبر قرش أبيض في المحيط الأطلسي (صور)
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب سواحل جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ