الاطلاع على مستوى أداء مكتب هيئة الأوقاف بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
اطلعت اللجنة المكلفة من وزارة الإدارة المحلية اليوم، على مستوى أداء مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة البيضاء وآلية التأجير وجمع وثائق المأذونيات وتنمية الموارد و الإيرادات المالية الوقفية بالمحافظة
وخلال الزيارة أستمع وكيل وزارة الإدارة المحلية منصور علي اللكومي وأعضاء اللجنة من مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبدالرحمن محمد الديلمي ومدراء الإدارات، حول آلية تنمية الموارد المالية الوقفية والمشاريع الاستثمارية و الإشراك الزراعية وكذلك حول المشاريع الجاري تنفيذها لترميم وصيانة عدد من المساجد التي استهدافها العدوان الأمريكي السعودي.
وتم خلال الزيارة مناقشه ما تم انجازه من مهام في أعمال حصر الأعيان الوقفية وتصحيح أوضاع المنتفعين بأراضي وعقارات الأوقاف، والمتابعة المستمرة في جمع المأذونيات، والمشاريع الاستثمارية والخطط والدراسات والتصورات المستقبلية التي ستسهم في تنمية الموارد وبما يسهم في خدمات العين الموقوفة، وخدمة بيوت الله.
وخلال الزيارة أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية منصور علي اللكومي، ضرورة جمع وثائق الأوقاف ومواصلة النزول الميداني لحصر أراضي الأوقاف وتنمية الموارد، والتحديث المستمر للبيانات والوثائق الوقفية بما يكفل الحفاظ علي ممتلكات الوقف وتحقيق وصايا الواقفين.. مؤكدا على ضرورة تنمية الموارد الوقفية، ومواصلة اللجان المكلفة بحصر أراضي الأوقاف، وتكليف لجنة لمتابعة شركاء الوقف لدى كبار المكلفين الزراعيين ، والماذونيات الوقفية في مديريات محافظة البيضاء.
وأوضح أن الأوقاف رافد اقتصادي، تعود بنفعها على المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في كافة أنحاء الجمهورية.
وتطرق وكيل وزارة الإدارة المحلية إلى سرعة انجاز ملفات المنتفعين وعدم عرقلتها، وتشكيل لجان لتنمية الموارد في مجالات الاستثمار والمشاريع والايرادات المالية.
من جانبه مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، ضرورة العمل وفق آلية تترجم موجهات قائد الثورة وقرارات رئاسة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
وأشار الرصاص، إلى أهمية تصحيح وضع الأوقاف لتعود لما أوقفت له ضمن الحلول التي وضعها الإسلام من أجل إيجاد الروابط التي توحد المجتمع وتخدم المساجد وعمارتها.. مشيراً إلى أن قيادة المحافظة بالتعاون مع السلطة القضائية ستدعم جهود مكتب هيئة الأوقاف في المحافظة من أجل الحفاظ على أملاك الوقف وصيانتها.
وأوضح الرصاص، على أهمية بذل الجهد في المجالات المختلفة التي تعين على تنمية الايرادات وحل الاشكاليات التي تعيق ذلك.
رافقهم خلال الزيارة مدير عام الموارد المالية في ديوان عام المحافظة عبدالله محمد الثرياء وأعضاء اللجنة الوزارية وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء وزارة الإدارة المحلیة تنمیة الموارد
إقرأ أيضاً:
ندوة سفراء المناخ بمؤتمر "cop 29" توصي بإنشاء هيئة دولية مستقلة لمراقبة أداء أسواق الكربون
أوصت ندوة سفراء المناخ حول "الاستدامة ومعايير سوق الكربون العالمي" والتي أدارها السفير مصطفى الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في مؤتمر المناخ cop 29 المنعقد بباكو، بضرورة إنشاء معايير دولية واضحة وموحدة لتسعير الكربون، بما يضمن الشفافية والعدالة في تداول أرصدة الكربون بين الدول، بجانب تعزيز أدوات سوق الكربون الطوعية مع التركيز على الابتكار في تقنيات خفض الانبعاثات.
كما أوصت الندوة - التي عقدت بالمنطقة الزرقاء بحضور سفير المناخ محمود فوزي نائب رئيس مبادرة سفراء المناخ والدكتورة نيفين منصور مستشار وزير المالية والدكتورة رانيا فؤاد المدرس بكلية الهندسة بجامعة حلوان ومدقق الكربون المعتمد والدكتورة راندا أحمد عضو مجلس أمناء سفراء المناخ - بتحفيز الاستثمار في الحلول المستدامة من خلال تشجيع تمويل المشاريع التي تعتمد على الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر وتخصيص حوافز للشركات والمؤسسات التي تحقق أهداف خفض الانبعاثات وتتبنى الاقتصاد الدائري وتوحيد الجهود بين الحكومات والشركات لتطوير مشروعات تنموية مستدامة، خاصة في الدول النامية.
وركزت الندوة كذلك على أهمية نشر الوعي حول أهمية الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية ودعم مبادرات الأفراد والمجتمعات المحلية للمساهمة في الحلول المناخية وتشجيع الابتكار في الزراعة المستدامة وحماية التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى إطلاق منصات عالمية لتتبع تقدم الدول والشركات في تحقيق أهداف الكربون واستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT)، لتحسين مراقبة الانبعاثات وإدارة الموارد.
وأوصت الندوة أيضا بضرورة إنشاء تحالفات إقليمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول لتطوير برامج خفض الانبعاثات ودمج الطبيعة في الحلول المناخية مثل مشاريع إعادة التشجير، واستعادة الأراضي الرطبة، وزيادة امتصاص الكربون في التربة وكذلك تعزيز استراتيجيات الحفاظ على الكربون الأزرق (Blue Carbon) في النظم البيئية البحرية مثل أشجار المانجروف والأعشاب البحرية.
وتناولت كذلك أهمية إنشاء منصات إلكترونية عامة للإفصاح عن أداء الشركات والدول في خفض الانبعاثات ووضع تقارير سنوية توضح التقدم المحرز ومراجعة الأهداف المناخية بشكل دوري بجانب دمج مفاهيم التغير المناخي والاستدامة في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية وتنظيم حملات توعية عالمية تستهدف الأفراد لتعزيز الاستهلاك المستدام وتقليل النفايات وتعزيز خطط تطوير المدن الذكية التي تعتمد على الطاقة المتجددة والبنية التحتية منخفضة الكربون وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن الإنتاج الزراعي من خلال تحسين الممارسات الزراعية وتقليل استخدام الأسمدة الكيميائية، وإدماج المخاطر المناخية في تقييم الجدارة الائتمانية وتمويل المشاريع المستقبلية وتنظيم مؤتمرات دورية لتقييم مدى الالتزام بالتوصيات بجانب تطوير منصات ذكاء اصطناعي لرصد ومتابعة الأداء المناخي بشكل فوري، مما يعزز الدقة وسرعة اتخاذ القرار.
وقال السفير مصطفى الشربيني إن هذه التوصيات تمثل خارطة طريق لدعم الجهود الدولية نحو تحقيق استدامة بيئية واقتصادية على المدى الطويل حيث تم التأكيد على أهمية إنشاء هيئة دولية مستقلة لمراقبة أداء أسواق الكربون وضمان نزاهة المعاملات، والحد من أي ممارسات غير عادلة أو إساءة استخدام للأرصدة الكربونية وتطوير شبكات ابتكار دولية لتبادل الأفكار والتقنيات الجديدة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتقديم منح وتمويلات للمبادرات البحثية المتعلقة بالطاقة المتجددة والكفاءة في استخدام الموارد والاستثمار في النقل المستدام مثل السكك الحديدية والنقل الكهربائي والبنية التحتية منخفضة الكربون، موضحا أن تلك التوصيات تعكس ضرورة تكامل الجهود بين الحكومات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني لضمان مستقبل مستدام وشامل للجميع.