بالرغم من التطمينات التي قدمتها إسرائيل للقيادة القطرية بعدم استهداف قادة الصف الأول في حركة حماس المقيمين في الدوحة تحت ضيافة الديوان الأميري القطري ألا ان تهديدات رئيس حكومة الكيان بتعقب واغتيال قادة الحركة المتواجدين خارج قطاع غزة واعلانه عن توجيهات اصدرها اعطي بموجبها الضوء الأخضر للموساد الإسرائيلي لتنفيذ مخطط استهداف أبرز قيادات الجناح السياسي لحماس المقيمين في الخارج تكشف بوضوح ان التصفية الجسدية لهذه القيادات ليست مجرد تهديدات أطلقها نتنياهو كجزء من الحرب النفسية الموجهة ضد قادة حماس ولكنها خيارا استراتيجيا طرح على طاولة الحكومة المصغرة ومجلس الحرب المنبثق عنها باعتباره خط رجعة لتحقيق الهدف الرئيسي المعلن الذي سوفت من خلاله إسرائيل للعدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة في قطاع غزة والسكان المدنيين الذين سقط منهم حتي الآن أكثر من ستين الف بين قتيل وجريح والمتمثل في القضاء على قيادات حماس .

.حيث يمكن لحكومة الكيان تقديم انتصارا رخيصا للرأي العام الداخلي الساخط والمطالب باقالتها ومحاسبة رئيسها من خلال الترويج لنجاح مخطط اغتيال عدد من القيادات السياسية المؤثرة في الحركة المتواجده في الخارج بأنه انجاز نوعي يتسق مع تعهدات حكومة الكيان باجتثاث قيادات حماس ويعد عوضا عن تصفية قيادات الحركة سواء في الجناح السياسي او العسكري المتواجدين في القطاع كون مثل هذا المخطط فشل على الأرض جراء بسالة المقاومة وحكنة المقاومة في إحاطة القيادات الفاعلة بتدابير امنية مشددة يصعب اختراقها. 

 

مخطط لاغتيال قيادات حماس في تركيا ولبنان :

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن إعداد المخابرات الإسرائيلية خططاً لاغتيال قادة أعضاء حركة حماس خارج فلسطين بما في ذلك تركيا ولبنان وقطر كما نقلت عن مدير وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك" "رونين بار "في وقت سابق قوله "إن المخابرات الإسرائيلية مصممة على قتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم، حتى لو استغرق الأمر سنوات" حيث أثارت تهديدات الأخير وما أعلنه رئيس حكومة الكيان مؤخرا حول تكليف الموساد بتعقب واغتيال قادة الحركة المتواجدين خارج قطاع غزة حفيظة السلطات التركية لتكشف وكالة "الاناضول " عن تحذيرات وجهتها المخابرات التركية لإسرائيل من تنفيذ أي عملية اغتيال تستهدف القادة الفلسطينيين المقيمين في تركيا ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الاستخبارات التركية أنه تم تحذير إسرائيل من عواقب وخيمة لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية وأنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل تركيا.  

 

قيادات تحت خط الخطر:

تعد لبنان الحلقة الأضعف التي يمكن للمخابرات الإسرائيلية تنفيذ مخططها السافر باستهداف عدد من قيادات الصف الأول في الجناح السياسي لحركة حماس المقيمين في بيروت وهو ما يضع هذه القيادات تحت خط الخطر المحدق في ظل حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار السياسي الذي تعاني منه لبنان والذي يمثل بيئة مثالية لتنفيذ جرائم اغتيال سياسي .

  

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المقیمین فی حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  

 

 

حيروت – وكالات

أعلنت حركة “حماس” الاثنين، اغتيال إسرائيل لقائدها في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم “البص” جنوب البلاد.

 

 

 

وقالت الحركة في بيان، إنها “تنعى الشهيد فتح شريف أبو الأمين، قائد حماس في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة طوفان الأقصى”.

 

 

 

وأضافت أن “شريف ترجّل فجر هذا اليوم بعد عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، طالته هو وزوجته المجاهدة أمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله أمين وابنته وفاء، إثر غارة جويّة إسرائيلية استهدفتهم جميعا بمنزلهم في مخيّم البص بالجنوب اللبناني”.

 

 

 

وتابعت: “لقد مضى القائد أبو الأمين شهيداً، في معركة طوفان الأقصى المباركة على طريق قادة حركتنا وشعبنا الشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة”.

 

 

 

وفجر الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت للمرة الأولى مخيم البص قرب مدينة صور جنوب البلاد.

 

 

 

ومنذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني والمواجهات مع “حزب الله” في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عدداً من مسؤولي وعناصر “حماس” وجناحها العسكري “كتائب القسام” في لبنان.

 

 

 

وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى الأحد عن ما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

 

 

 

وتعززت تلك المخاوف بعد اغتيال إسرائيل عدة قيادات في “حزب الله”، وعلى رأسهم أمين عام الحزب، حسن نصر الله في غارة جوية، مساء الجمعة، استخدمت فيها 85 طنا من القنابل على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.

 

 

 

منذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود، أسفر حتى مساء الأحد عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: اغتلنا 3 قيادات من حركة حماس من بينهم مشتهى
  • «حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية
  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر
  • عاجل.. ثلاث دول عربية تعلق حركة الطيران بسبب القصف الإيراني على إسرائيل
  • لماذا استهدفت إسرائيل قادة المقاومة في لبنان؟
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية