الموساد أعد خطط الاغتيال لقيادات حركة حماس في ثلاث عواصم دولية .. ولهذا السبب المخابرات التركية اطلقت تحذيرا غير مسبوق وتوعدت تل ابيت
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بالرغم من التطمينات التي قدمتها إسرائيل للقيادة القطرية بعدم استهداف قادة الصف الأول في حركة حماس المقيمين في الدوحة تحت ضيافة الديوان الأميري القطري ألا ان تهديدات رئيس حكومة الكيان بتعقب واغتيال قادة الحركة المتواجدين خارج قطاع غزة واعلانه عن توجيهات اصدرها اعطي بموجبها الضوء الأخضر للموساد الإسرائيلي لتنفيذ مخطط استهداف أبرز قيادات الجناح السياسي لحماس المقيمين في الخارج تكشف بوضوح ان التصفية الجسدية لهذه القيادات ليست مجرد تهديدات أطلقها نتنياهو كجزء من الحرب النفسية الموجهة ضد قادة حماس ولكنها خيارا استراتيجيا طرح على طاولة الحكومة المصغرة ومجلس الحرب المنبثق عنها باعتباره خط رجعة لتحقيق الهدف الرئيسي المعلن الذي سوفت من خلاله إسرائيل للعدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة في قطاع غزة والسكان المدنيين الذين سقط منهم حتي الآن أكثر من ستين الف بين قتيل وجريح والمتمثل في القضاء على قيادات حماس .
مخطط لاغتيال قيادات حماس في تركيا ولبنان :
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن إعداد المخابرات الإسرائيلية خططاً لاغتيال قادة أعضاء حركة حماس خارج فلسطين بما في ذلك تركيا ولبنان وقطر كما نقلت عن مدير وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك" "رونين بار "في وقت سابق قوله "إن المخابرات الإسرائيلية مصممة على قتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم، حتى لو استغرق الأمر سنوات" حيث أثارت تهديدات الأخير وما أعلنه رئيس حكومة الكيان مؤخرا حول تكليف الموساد بتعقب واغتيال قادة الحركة المتواجدين خارج قطاع غزة حفيظة السلطات التركية لتكشف وكالة "الاناضول " عن تحذيرات وجهتها المخابرات التركية لإسرائيل من تنفيذ أي عملية اغتيال تستهدف القادة الفلسطينيين المقيمين في تركيا ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الاستخبارات التركية أنه تم تحذير إسرائيل من عواقب وخيمة لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية وأنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل تركيا.
قيادات تحت خط الخطر:
تعد لبنان الحلقة الأضعف التي يمكن للمخابرات الإسرائيلية تنفيذ مخططها السافر باستهداف عدد من قيادات الصف الأول في الجناح السياسي لحركة حماس المقيمين في بيروت وهو ما يضع هذه القيادات تحت خط الخطر المحدق في ظل حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار السياسي الذي تعاني منه لبنان والذي يمثل بيئة مثالية لتنفيذ جرائم اغتيال سياسي .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المقیمین فی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
#سواليف
قال رئيس جهاز الموساد الأسبق داني ياتوم، الخميس، إن الضغط على #حماس لم يحقق نتائج كبيرة خلال العام الماضي، وينبغي توقيع #صفقة للإفراج عن #الأسرى بأسرع وقت.
وأضاف في تصريحات صحفية “لقد رأينا في العام والشهرين الماضيين أن الضغط على حماس لم يساعد كثيرا.. لقد كانت هناك عمليتان تمكنا فيهما من إنقاذ المختطفين من خلال العمل العسكري، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به تقريبا. كان ينبغي علينا أن نتوصل منذ وقت طويل إلى نتيجة مفادها أن استخدام القوة يعرض #المختطفين للخطر، من قبل حقيقة أن خاطفيهم يصابون بالذعر ويقتلونهم، أو أنهم يتعرضون للأذى من أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي” ووفقا له.
وشدد ياتوم على أن “الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين على قيد الحياة هي من خلال العمل السياسي”، وحث صناع القرار على الدفع قدما بالصفقة.
مقالات ذات صلة صلاة الاستسقاء بعد صلاة يوم غد الجمعة 2024/12/26وقال: “نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، والخروج من #غزة. سيكون من الممكن دائما العودة إلى غزة. ومن أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس، فأنت بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها دولة إسرائيل، وأحد بنودها جلب شخص ليس إسرائيل ولا حماس إلى غزة. هناك عدد غير قليل من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي قالت إنها مستعدة لقبولها، بشرط أن تتلقى طلبا من السلطة الفلسطينية.”.
ياتوم يدرك عواقب الانسحاب من القطاع، ورغم ذلك فهو الحل المفضل في نظره. وأوضح: “حتى عندما نقرر خوض الحرب، فإننا نقوم بإجراء تقييم تقريبي لتداعيات هذه الحرب. لا يوجد شيء نقوم به في الشرق الأوسط على مستوى الدولة لا ينطوي على مخاطر – علينا أن نضع العمود المخاطر وعمود الفرص.”
كما أشار ياتوم إلى الساحة الجديدة التي تتطور ضد الحوثيين في اليمن، قائلا: “كلما كانت هناك قاعدة تقول: كلما زادت المسافة من المكان الذي نحن فيه، كلما زادت صعوبة جمع المخبرين عن الخصوم نعم. إن جمع المعلومات الاستخبارية عن الأشخاص الموجودين على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر يتطلب قدرا كبيرا من الجهود الماهرة من جانب الموساد وآخرين، وهو أمر صعب ويتقدم ببطء”.
ومع ذلك، قال رئيس الموساد السابق إن هذه مهمة محتملة: “نحن نتغلب على الصعوبات. نحن نجمع المواد حتى تكون أشياء كثيرة ممكنة هناك، وحتى تكون المعلومات الاستخبارية عونا وليس عائقا”.