الباتروس يحتفل بالعيد السنوي الأول لاكبر مدينة ترفيهية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بين عام وآخر يفاجئنا احد وابرز أهم رجال السياحة في مصر والشرق الأوسط كامل ابو علي رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر ومالك مجموعة بيك الباتروس للفنادق بعالم جديد داخل قطاع السياحه خاصة في محافظة البحر الأحمر داخل مدينة الغردقة حيث تحتفل مجموعة “بيك الباتروس” للفنادق والمنتجعات السياحية بالعيد السنوي الأول لمدينة نيفر لاند للألعاب الترفيهية و المائية.
و تعد مدينة نيفر لاند أكبر مدينة ألعاب مائية ترفيهية بمصر والشرق الأوسط وذلك ضمن التخطيط لترويج الغردقة كمقصد سياحي عالمي متكامل الخدمات من منتجعات وألعاب مائية تنافس منطقة الشرق الأوسط وأيضًا مطاعم وكافيهات ومحال تجارية عالمية وبالطبع النشاط الترفيهى لا يكتمل إلا بالمسارح والعروض الفنية اليومية من كل ثقافات العالم.
وشهد الاحتفال بالعيد السنوي، حرص كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس على استضافة عديد من شركات السياحة العالمية وعلى رأسها شركات تابعة للسوق الألماني، وقد اعرب كامل أبو علي عن سعادته الشديدة بالاحتفال الخاص بالإنجازات التي تحققت من خلال المنتجع على المستوى السياحي مؤكدا ان المنتجع وجهة مشرفة للسوق المصري السياحي وهو ما يدفع لتكوين صورة إيجابية عن السياحة المصرية في السنوات القادمة لامتلاك مصر منتجعات سياحية كبيرة من بينها نيفرلاند "بيك الباتروس".
وحصدت مجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية التي يمتلكها كامل أبو علي، على جوائز عديدة هذا العام كونها من أكبر منظمى الرحلات السياحية، إذ تم اختيار منتجع نيفرلاند داخل بيك الباتروس الترفيهية العالمية كأكثر المنتجعات من حيث المبيعات للسوق الألمانى على مستوى الغردقة البحر الأحمر
الاحتفال بالعيد السنوي شهد حضور كوكبة من الشخصيات البارزة من ألمانيا وعدة دول على مستوى العالم، فى أطار مناقشة سبل زيادة وتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المستهدفة من السوق الألمان.
وتشمل المدينة السياحية علي ١٥٥٠ غرفة وجناح فندقي ومسرحًا كبيرًا لخلق تجربة سياحية ساحرة لمقيمى المنتجع ولكل زوار الغردقة والبحر الأحمر ومجموعة متنوعة من المطاعم والكافيهات التي تخاطب كل الأذواق العالمية، كما تحتوي أيضًا على العديد من المحال التجارية.
جدير بالذكر ان قص شريط افتتاح نيفر لاند أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، في ديسمبر الماضي كأكبر مدينة ألعاب مائية ترفيهية بمصر والشرق الأوسط بهدف تنويع المنتج السياحى وجذب أكبر عدد من السائحين.
IMG-20231209-WA0049 IMG-20231209-WA0047 IMG-20231209-WA0048 IMG-20231209-WA0042 IMG-20231209-WA0043 IMG-20231209-WA0045 IMG-20231209-WA0044 IMG-20231209-WA0046 IMG-20231209-WA0041المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: هل إيران قادرة على هزيمة أمريكا وإغراق حاملات طائراتها بالبحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
توقعت مجلة أمريكية أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.
وقالت مجلة "ناشونال إنترست" في تحليل للباحث براندون ج. ويتشرت، وترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن وفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.
وأكد ويتشرت وهو محرر الشؤون الأمنية بالمجلة أن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".
وأضاف أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.
وأشار إلى أن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.
الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية
يتابع "مع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون".
وبشأن جماعة الحوثي في اليمن يقول الكاتب إن الحوثيين المدعومين من إيران أظهروا قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.
ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".
يشير الكاتب إلى أن صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ أصبحت فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.
وتطرق التحليل إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.
أميركا تفقد الهيمنة
وأفاد أن الصواريخ المضادة للسفن أضحت تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية.
وقال "بما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها".
ولفت إلى أن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.
وأكد أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات -وفق الكاتب- متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا.