«شراكة التعليم الأخضر» تعلن من «COP28» دعم جهود بناء نظم تعليمية مستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي - وام
استضاف «مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد» في مدينة إكسبو دبي الاجتماع السنوي الأول للدول الأعضاء في شراكة التعليم الأخضر بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم ووزراء وممثلين رفيعي المستوى عن الدول الأعضاء في الشراكة والمنظمات الدولية وغير الحكومية الداعمة لها.
وشهد الاجتماع إصدار الإعلان المشترك بشأن جدول الأعمال المشترك للتعليم وتغير المناخ في «COP28» والذي أكدت عبره الدول الأعضاء في شراكة التعليم الأخضر دعمها للجهود العالمية لبناء نظم تعليمية مستدامة من خلال التركيز على محاور الشراكة الأربعة وهي المدارس الخضراء والمناهج الخضراء وبناء القدرات الخضراء والمجتمعات الخضراء.
وتعهدت الدول الأعضاء في إعلانها المشترك بتقييم النظم التعليمية وفق معايير محددة لتحديد نقاط الضعف في مجالات التعليم المناخي من خلال تطبيق إستراتيجيات وطنية تعزز مرونة النظم التعليمية وقدرتها على مواجهة مخاطر التغير المناخي.
وأكدت الدول الأعضاء عزمها التأكيد على الدور المحوري للتعليم في تطوير قدرات ومهارات وسلوكيات كافة الطلبة ليكونوا قادرين على التكيف مع الواقع المناخي وتطوير حلول مبتكرة تساهم في بناء مستقبل مستدام.
كما أكد الإعلان التزام الدول المشتركة بأن تساهم الإستراتيجيات التعليمية الوطنية في التخفيف من مخاطر التغير المناخي، والتزام هذه الدول بالوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية في القطاع التعليمي.
وأشار الإعلان إلى تعهد الدول الأعضاء في شراكة التعليم الأخضر بتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات بهدف توفير التمويل اللازم على المستويين المحلي والدولي من خلال الاستثمار في صناديق التعليم الدولية والشراكات العالمية وآليات التمويل المبتكرة وذلك بهدف نشر وتعميم التعليم المناخي بما يساهم في ردم الفجوة بين الواقع الحالي والمستهدفات المناخية، وبناء نظم تعليمية وتأهيل أجيال تتمتع بالمرونة والجاهزية للحد من مخاطر التغير المناخي.
وتعليقاً على ذلك، أشار الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إلى أن هذا الإعلان يمثل نقلة نوعية في جهود بناء نظم تعليمية صديقة للبيئة ومستدامة، ويؤكد التزام الدول الأعضاء في شراكة التعليم الأخضر بتوفير الآليات والتمويل اللازم لتأسيس أجيال واعية مناخياً وقادرة على المساهمة بفاعلية في مواجهة أزمة المناخ وحماية حاضر ومستقبل عالمنا.
وشدد على أن هذا الإعلان يمثل نقطة البداية لمرحلة جديدة ستتضافر فيها الجهود وتعقد الشراكات البناءة للوصول للأهداف التي التزمت الدول الأعضاء بتحقيقها.. وقال: «يمثل هذا الاجتماع وما أصدره من مخرجات طموحة جزءاً من إرث مركز التعليم الأخضر ورسالته للعالم، ونتطلع للعمل المشترك مع شركائنا لدعم نشر وتعميم التعليم الأخضر ضمن النظم التعليمية حول العالم، وللمساهمة في بناء أجيال ومجتمعات واعية بيئياً وقادرة على تمثل أهداف الاستدامة في كافة مجالات الحياة.»
وشهد الاجتماع السنوي الأول للدول الأعضاء في شراكة التعليم الأخضر مداخلات من ممثلين عن الشباب والأطفال بهدف التأكيد على أهمية مشاركتهم الفاعلة في النقاشات العالمية حول أزمة المناخ.
وبحثت جلسات الاجتماع باقة من المواضيع ذات العلاقة بتحقيق مستهدفات شراكة التعليم الأخضر بمحاورها الأربعة على غرار كيفية المساهمة في أن تكون المدارس والمناهج خضراء وصديقة للبيئة؛ والعلاقة بين التعليم الأخضر ورفع الوعي المجتمعي حول قضايا البيئة؛ وتمويل التعليم الأخضر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 الدول الأعضاء فی
إقرأ أيضاً:
توقيع إعلان مشترك لتطوير مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي بين الجزائر وأوروبا
شارك وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب اليوم، في الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الطاقة المعنيين بمشروع ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor)، المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما.
جمع الاجتماع كبار المسؤولين من الجزائر، إيطاليا، ألمانيا، النمسا، وتونس، بالإضافة إلى ممثلي مفوضية الاتحاد الأوروبي وسويسرا، لبحث تطوير مشروع استراتيجي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين الأخضر في شمال إفريقيا بالاتحاد الأوروبي.
توّج الاجتماع بالتوقيع على الإعلان المشترك للنوايا السياسية بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي. حيث أكدت الأطراف الموقعة نيتها تعزيز التعاون لتطوير المشروع.
وشدد الإعلان على أهمية إمكانات الجزائر وتونس في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. ودور المشروع في تعزيز أمن الطاقة بين المنطقة والاتحاد الأوروبي، بما يدعم التحول الطاقوي والنمو الأخضر.
يشمل الإعلان المشترك تطوير محطات الهيدروجين والبنية التحتية المرتبطة بها. و تسريع الانتقال الطاقوي المستدام لدعم الأهداف المناخية.
وكذا جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل في الجزائر وتونس. وتعزيز القدرات البشرية والتكنولوجية اللازمة لتطوير المشروع. ومن جهة اخرى وضع آليات تمويل وتقليل المخاطر لتسهيل التنفيذ.
وخلال كلمته، أكد محمد عرقاب التزام الجزائر بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر. مستفيدة من مواردها الغنية للطاقة المتجددة وبنيتها التحتية المتقدمة.
وأوضح أن المشروع يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التكامل الطاقوي بين الجزائر وأوروبا. مشددًا على أهمية إنشاء إطار قانوني وتنظيمي ملائم لجذب الاستثمارات وتسهيل نقل التكنولوجيا.
على هامش الاجتماع، نظم منتدى أعمال بمشاركة رؤساء شركات الطاقة المعنية، منها سوناطراك وسونلغاز. إلى جانب شركات أوروبية رائدة مثل VNG الألمانية، SNAM الإيطالية، SEA CORRIDOR (شراكة بين إيني وسنام)، وVERBUND النمساوية.
وتم خلال المنتدى وضع خارطة طريق لتجسيد المراحل المستقبلية للمشروع الطموح.