الأسهم الأوروبية ترتفع للأسبوع الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا للأسبوع الرابع على التوالي، وذلك بعد أن لامست أعلى مستوياتها منذ شباط 2022 بشكل مؤقت خلال تداولات الجمعة، في وقت يراهن فيه المتعاملون على أن البنوك المركزية ستتجه لخفض الفائدة بداية العام المقبل.
خلال الأسبوع الماضي، ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.
وقادت أسهم السفر والترفيه المكاسب الأسبوعية، والتي شهدت ارتفاعا بنسبة 4.9 بالمئة، في حين كانت شركات الطاقة والتعدين الأكثر تضررا خلال الأسبوع.
وأكدت أحدث البيانات تراجع التضخم الألماني في نوفمبر، مما عزز التوقعات ببلوغ أسعار الفائدة في منطقة اليورو ذروتها، في حين عززت القراءة المتفائلة لسوق العمل الأميركي أيضًا شهية المستثمرين للمخاطرة.
وقال إيبيك أوزكاردسكايا، كبير محللي السوق في بنك سويسكوت: "الأسهم الأوروبية تلحق بنظيراتها الأميركية وقد شهدنا ارتفاع مؤشر داكس إلى مستويات قياسية".
وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 11 بالمئة حتى الآن هذا العام، كما ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 20 بالمئة إلى مستوى قياسي جديد، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي الأميركي بنسبة 19.4 بالمئة منذ بداية العام حتى الآن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استطلاع مؤشر الديمقراطية في إسرائيل يكشف تناقضات المجتمع اليهودي
كشفت معطيات "مقياس الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2024 التي يشرف عليها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 60% من الإسرائيليين يرون أن وضع "إسرائيل" بشكل عام بأنه سيء أو سيء جدا.
ووفق المعطيات التي نشرتها الصحافة العبرية ففقد طرأ هذه السنة انخفاض في ثقة الجمهور في معظم المؤسسات، حيث يحظى جيش الاحتلال بالثقة الأعلى بنسبة 77 بالمئة، تأتي في المرتبة الثانية المحكمة العليا بنسبة 39 بالمئة، وحل "رئيس الدولة" ثالثا بنسبة 38 بالمئة، ورابعا الشرطة بنسبة 37 بالمئة، أما الحكومة فحظيت بثقة 18 بالمئة فقط، فيما الكنيست بنسبة ثقة 16 بالمئة.
كما أعرب 56 بالمئة من اليهود بأنهم متفائلون بالنسبة لمستقبل "إسرائيل"، لكن 59 بالمئة أجابوا بأنهم متشائمين بالنسبة لمستقبلها.
كما أظهرت المعطيات أن 54 بالمئة من اليهود يقدرون بأن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، وترتفع هذه النسبة إلى 94 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب اليسار، فيما هي 71 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب الوسط، أما في أوساط مؤيدي أحزاب اليمين فهناك 38 بالمئة فقط يرون أن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، ما يشير إلى انقسامات حادة.
وما يعزز ذلك هو أن المعطيات تشير إلى أنه طرأ هذه السنة ارتفاع في معدل من يعتقدون بأن التوتر الأساس في المجتمع الإسرائيلي هو بين اليمين واليسار (48 بالمئة)، يليه التوتر بين اليهود والعرب (31 بالمئة)، ثم التوتر بين العلمانيين والمتدينين (14 بالمئة).
كما يتضح من الاستطلاع ان اغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي يشعرون بانهم جزء من دولة إسرائيل ومشاكلها (اليهود 84 في المئة، العرب 59 في المئة). كما أنه، بين اشهر أيار واكتوبر 2024 طرأ انخفاض في معدل من يعتقدون أن تعزيز القوة العسكرية سيضمن مستقبل أمن إسرائيل في المدى القريب (من 40 في المئة الى 30 في المئة). وبالتوازي ارتفع معدل المقدرين بان تسوية سياسية ستضمن أمن إسرائيل اكثر (من 19 في المئة الى 28 في المئة).
كما تراجعت نسبة الذين يعتقدون أن تعزيز "إسرائيل" لقوتها العسكرية لضمان مستقبل أمنها في المدى القريب من 49 بالمئة في أيار/ مايو، إلى 30 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك في موازاة ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن اتفاقا سياسيا سيضمن أمنها أكثر من 19 بالمئة إلى 28 بالمئة. وارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن كلا الأمرين سيضمنان مستقبل أمن إسرائيل من 38 بالمئة إلى 41 بالمئة.