مارفل تسوي النزاع حول حقوق سبايدرمان ودكتور سترينج
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
توصلت شركة مارفل وورثة ستيف ديتكو إلى تسوية في المعركة القانونية حول حقوق شخصيات سبايدرمان ودكتور سترينج. وأبلغ محامو الطرفين المحكمة بالقرار الودي، مع توقع تقديم نص التسوية في الأسابيع المقبلة.
ونشأ النزاع في 2021 عندما استجابت شركة مارفل لإشعارات إنهاء حقوق النشر من لاري ليبر وجين كولان وستيف ديتكو ودون هيك ودون ريكو.
وتركز الخلاف المتبقي على ورثة ستيف ديتكو، المؤسس المشارك لشخصيات سبايدر مان ودكتور سترينج. ويهدف إشعار الإنهاء من ديتكو إلى استعادة حقوق القصص المصورة مثل Amazing Fantasy (أول ظهور لسبايدر مان في عام 1962. واستهدفت إشعارات الإنهاء أيضاً "أي شخصية أو عنصر قصة أو مؤشرات مرتبطة بهذه الشخصيات".
وانخرط الطرفان في المفاوضات منذ ذلك الحين. حيث مثل مارفل كل من دان بيتروتشيلي ومولي لينز، في حين مثل مارك توبيروف الطرف الآخر. ولم يستجب أي من الطرفين لطلبات التعليق على التسوية، بحسب موقع ويو نيوز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سبايدرمان
إقرأ أيضاً:
كيف تم اجهاض قرار إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان ؟
طلعت محمد الطيب
في بداية اعداد مسودة قرار حماية المدنيين في السودان ، تنصلت كل من الجزائر وموزمبيق وغيانا من مسؤوليتهم الدولية تجاه حماية المدنيين بدءا بالإنسحاب من المشاركة في صياغة " إعلان الإلتزام بحماية المدنيين " . وهو إعلان كان قد وقع عليه طرفي النزاع بجدة في ١١ مايو ٢٠٢٣م.
ثم سعت كل من الصين والجزائر وروسيا في اتجاه ادخال تعديلات فيها نوع من الاعتراف بحكومة بورتسودان وإدانة قوات الدعم السريع في الانتهاكات التي تحدث في ولايات الجزيرة ودارفور وسنار، وهو الأمر الذي استدعى أن يبادر مندوب فرنسا بالتقدم بمقترح يتضمن ضرورة ادخال ولاية الخرطوم كمجال حدث فيه انتهاكات واضحة وكبيرة ، وطبعا الاقتراح الفرنسى لم يجد قبول وترحيب من قبل الاطراف التي طالبت بالتعديلات لأن إنتهاكات ولاية الخرطوم تشمل جرائم الجيش بحق المدنيين السودانيين بشكل واضح ، كما ان وجاهة المقترحات الفرنسية تأتي من حقيقة أنه من غير المنطقي ان يدعو مشروع القرار إلي ضرورة التزام طرفي النزاع بوقف التصعيد والقتل والإنتهاكات، لأن ذلك لا يتسق مع تحميل احدهما وهو الدعم السريع في هذه الحالة، وحده مسؤولية تلك الانتهاكات.
هنا تدخلت المملكة المتحدة بإضافة كلمة ادانة " الكل ".
ويبدو ان الخلافات كانت في مجملها حول "لغة" القرار المقترح وقد ظهر ذلك جليا في المقترح الذي صاغته كل من المملكة المتحدة وسيراليون فيما يخص المتابعة في مدى إلتزام أطراف النزاع بوقف العدائيات monitoring and verification ودعت الامين العام للامم المتحدة للإطلاع بهذا الدور المهم والفعال بالتعاون مع منظمة الوحدة الإفريقية، وهنا تحفظت كل من الجزائر والصين وروسيا. ذلك التحفظ استدعي مندوب المملكة المتحدة إلي شطب منظمة الوحدة الإفريقية واستبدالها بعبارة " قيام السكرتير العام باشراك أطراف النزاع في العملية" ، وذلك في محاولة لارضاء الجميع والحصول علي موافتهم إذ يبدو أن كل من الجزائر والصين وروسيا تخشي من أن ذلك قد يؤدي إلي فتح الباب لتدخل قوات دولية.
ولكن وبرغم كل المساومات والحوارات والتفاهمات والتعديلات التي إجريت أربع مرات لدرجة إنها اضعفت من مشروع القرار ومن فعاليته في تقديري ، رغم كل ذلك، لم تتردد روسيا في إستخدام حق الفيتو من أجل إجهاضه !.
talaat1706@gmail.com