واشنطن تسند مواجهة تهديدات الملاحة لقوة بحرية مشتركة تقودها قواتها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن عملياتها في التصدي للهجمات البحرية والقرصنة تنفذها قوة المهام المشتركة 153، التي تركز على الأمن البحري الدولي، وجهود بناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وتقول واشنطن القوة البحرية المشتركة التي تعد أكبر شراكة بحرية متعددة الجنسيات في العالم ستعزز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر والمنطقة.
وقال موقع ديفينس نيوز المهتم بالأخبار والتحليلات العسكرية القوات البحرية الأمريكية هي من سيقود فرقة العمل في البداية، وسيستسلمها لاحقا نائب الأدميرال بالبحرية الأمريكية براد كوبر، قائد الأسطول الخامس الأمريكي والقيادة المركزية للقوات البحرية.
وقال كوبر في وقت سابق إن قوة المهام المشتركة 153 ستعمل من قناة السويس عبر مضيق باب المندب، وإلى الحدود اليمنية العمانية، وستتعامل مع الاتجار بالبشر، وتهريب المواد القانونية، مثل الفحم والأسلحة والمخدرات غير المشروعة.
وتأسست فرقة العمل 153 في عام 2022، وتضم 15 دولة عضوًا، وأنيط بها تعزيز الأمن البحري في الشرق الأوسط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المدمرة الأمريكية القوات الأمريكية جماعة الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية.. الصين تستهدف الصادرات الزراعية الأمريكية
تستهدف الصين الصادرات الزراعية الأمريكية، في إطار استعدادها لاتخاذ تدابير مضادة ضد الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات، وفقاً لما أفادت به صحيفة “جلوبال تايمز” المدعومة من الدولة، مما يزيد من حدة التصعيد في الحرب التجارية المتفاقمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد الصين، الأسبوع الماضي، بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، لترتفع بذلك الرسوم التراكمية إلى 20%.
كما اتهم بكين بعدم بذل الجهود الكافية لوقف تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهو ما اعتبرته الصين بمثابة "ابتزاز"، وفقاً لرويترز.
أفادت صحيفة جلوبال تايمز، اليوم الإثنين، نقلاً عن مصدر مجهول، بأن الصين تدرس وتضع تدابير مضادة ذات صلة ردّاً على التهديد الأمريكي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية، تحت ذريعة الفنتانيل.
وأضاف التقرير أن الإجراءات المضادة ستشمل على الأرجح رسوماً جمركية إلى جانب سلسلة من التدابير غير الجمركية، ومن المرجح أن تشمل القائمة المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية.
الصين أكبر سوق للمنتجات الزراعية الأمريكية
تُعد الصين أكبر سوق للمنتجات الزراعية الأمريكية، وقد ظل هذا القطاع لفترة طويلة عرضةً للاستغلال كأداة ضغط خلال فترات التوتر التجاري.
وقالت جينيفيف دونيلون-ماي، الباحثة في منظمة أكسفورد العالمية: «رغم تراجع الواردات منذ عام 2018، فإن أي رسوم جمركية على المنتجات الزراعية الأمريكية الرئيسية مثل فول الصويا واللحوم والحبوب، قد يكون لها تأثير كبير على التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك على المصدرين والمزارعين الأمريكيين».
وأضافت أن القطاع الزراعي الأمريكي أتيحت له الفرصة للاستعداد لإدارة ترامب ثانية وحرب تجارية جديدة، مستفيداً من الدروس المستفادة من الولاية الأولى لترامب.
«ونظرياً، ينبغي أن يكون القطاع الزراعي الأمريكي في وضع أفضل للعثور على أسواق بديلة، إلا أن الواقع قد يكون أكثر تعقيداً بكثير».
وقفزت العقود الآجلة لفول الصويا وبذور اللفت الأكثر نشاطاً في الصين بنسبة 2.5%، بعد تقرير جلوبال تايمز، في ظل نقص المعروض الذي يدعم الأسعار.
وسجل عقد فول الصويا في بورصة داليان للسلع، أعلى مستوى له منذ 30 سبتمبر 2024.
واستوردت الصين، وهي أكبر مستورد زراعي في العالم وثاني أكبر اقتصاد عالمي، منتجات زراعية أميركية بقيمة 29.25 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض 14% عن العام السابق، ما يمدد التراجع البالغ 20% في عام 2023.
وكانت جلوبال تايمز، التابعة لصحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، أول من كشف عن الإجراءات الصينية رداً على قرار الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي.
وترك إعلان ترامب لبكين أقل من أسبوع للتوصل إلى تدابير مضادة أو التوصل إلى اتفاق.
كما تتزامن الرسوم الإضافية المقترحة مع بدء الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، وهو حدث سياسي من المتوقع أن تطرح فيه بكين أولوياتها الاقتصادية لعام 2025.