قالت رحمة حسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تقارير منظمات المجتمع المدني ومدونات المرشحين الأربعة بعد انتهاء عمليات تصويت المصريين بالخارج أشاروا إلى عدم وجود خرق للعملية الانتخابية، وبالتالي  التأكيد على العدالة الانتخابية بين مرشحي الانتخابات الرئاسية 2024.

وأضافت «حسن»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم توفير مساحات إعلانية متساوية لكل مرشحي الانتخابات الرئاسية، وهذا أمر كان مُلاحظ من خلال المشاركة عبر المناظرات أو اللقاءات التليفزيونية وكل وسائل الإعلام.

واسترسلت: الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت تصريحات لحوالي 14 منظمة دولية ومحلية لمتابعة العملية الانتخابية مما يؤكد على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.

 

وأشارت إلى دعوة السفارات والدبلوماسيين لمتابعة العملية الانتخابية والتي وصلت لحوالي 24 سفارة، علاوة على فتح الباب لاستقبال مزيد من الطلبات للمتابعة، مشيرة إلى وجود 115 وسيلة إعلامية يمكنها متابعة العلمية الانتخابية، وكذلك تلك المؤشرات سالفة الذكر تؤكد على التساوي بين جميع المرشحين وإتاحة الفرصة لهم بصورة متساوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدالة الانتخابية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 منظمات المجتمع المدني الهيئة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

تعثر نشر تقارير المجالس الجهوية للحسابات.. تراكم الإختلالات يؤخر ترتيب المسؤوليات

زنقة 20 ا الرباط

تعد تقارير المجالس الجهوية للحسابات إحدى الآليات الرقابية الأساسية التي تهدف إلى كشف الاختلالات الإدارية والمالية داخل الجماعات المحلية، وضمان شفافية التدبير العمومي. غير أن التأخر في إصدار هذه التقارير ونشرها للرأي العام يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء ذلك، ومدى تأثير هذا التأخير على المساءلة والمحاسبة.

وعلى الرغم من أهمية تقارير المجالس الجهوية للحسابات في تقييم أداء الجماعات المحلية، إلا أن العديد منها لم يعد يُنشر الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للحسابات، ما يفتح الباب أمام استمرار بعض الاختلالات دون تصحيح أو محاسبة بالإضافة إلى أن هذا التأخير ينعكس سلبًا على ثقة المواطنين في المؤسسات.

في سياق متصل يرجع مراقبون إلى أن تأخر إصدار هذه التقارير إلى عدة عوامل، من بينها نقص الموارد البشرية داخل المجالس الجهوية، وكثرة الملفات المطروحة عليها، بالإضافة إلى التعقيدات القانونية والإدارية التي تؤخر عمليات التحقيق والتدقيق.

في المقابل، يرى آخرون أن هناك إرادة غير معلنة لتعطيل نشر هذه التقارير، تجنبًا لإحداث اضطرابات سياسية داخل بعض الجماعات والإكتفاء بإحالة الملفات على القضاء بدون ضجيج.

وتعتبر هيئات حقوقية أن غياب التقارير في وقتها المناسب يُعطل دور القضاء المالي في محاسبة المسؤولين المتورطين في سوء التدبير، كما يضعف دور المجتمع المدني في مراقبة تدبير الشأن المحلي. وإذا استمر هذا الوضع، فقد يؤدي إلى تراكم الاختلالات واستمرارها دون حلول ناجعة.

وتؤكد فعاليات حقوقية أنه لتجاوز هذه الإشكالات، بات من الضروري تعزيز استقلالية المجالس الجهوية للحسابات، وتوفير الموارد الكافية لها، مع إلزامية نشر التقارير في آجال محددة لضمان فعاليتها. كما يجب تعزيز آليات المتابعة والمساءلة لضمان عدم تحول هذه التقارير إلى مجرد وثائق شكلية دون أثر حقيقي على أرض الواقع.

ويرة آخرون أن تسريع وتيرة إصدار تقارير المجالس الجهوية للحسابات ونشرها بشفافية، يُعد خطوة أساسية نحو تدبير محلي أكثر نجاعة، ويعزز ثقة المواطنين في المؤسسات، ويدفع نحو ترسيخ مبادئ الحكامة الرشيدة والمحاسبة الفعالة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة
  • باحث: تصريحات بريطانيا بشأن تعليق الأسلحة لإسرائيل محاولة للضغط لوقف الحرب
  • خيارات اتحاد الكرة تتقلص.. مدرب عربي جديد يدخل قائمة المرشحين
  • كيف علّق مدرب ليفربول على تقارير تربط أرنولد بالانتقال إلى ريال مدريد؟
  • تعثر نشر تقارير المجالس الجهوية للحسابات.. تراكم الإختلالات يؤخر ترتيب المسؤوليات
  • معركة الدوائر الانتخابية.. من يخشى اكتساح الشخصيات الشعبية؟
  • باحث ألماني: تعلّمت العربية لأنني أردت الهروب من ضيق الأفق في أوروبا
  • الحكيم في خطبة العيد يدعو لدعم المفوضية وضمان عملية انتخابية نزيهة
  • الأهلي: نهدف للصالح العام للمنظومة الكروية وتحقيق عدالة المنافسة
  • واشنطن بوست: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير احتياجات آلاف النازحين في الضفة الغربية