عضو «البحوث الإسلامية»: وزارة الأوقاف كفلت تخريج داعية متكامل علميا وسلوكيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعميد كلية الدراسات العليا السابق، بدور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الداعية المجدد، وبجهود الوزارة الدعوية والعلمية والوطنية على المستويات كافة التي تكفل تخريج داعية متكامل علميًّا وسلوكيًّا على نحو صحيح وسليم، جاء ذلك خلال كلمته على هامش المؤتمر التحضيري الثاني للمسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وأكد «النجار» أن اسم الأوقاف المصرية، يتردد عاليًّا خارج جمهورية مصر العربية، بالإعزاز والتقدير لجهوده الدعوية التي أحدثها في مجال الدعوة الإسلامية في مصر وخارج مصر.
وشدد عضو مجمع البحوث الإسلامية، على جهود وزير الأوقاف الذي رفع مكانة الدعوة الإسلامية في مصر، إلى أن أصبحت الدولة الآن قدوة في مجال الدعوة الإسلامية، وفي تقديم الإسلام في صورته الوسطية المعتدلة التي تشرف من ينتسبون إلى هذا الدين العظيم، وتصحح المفاهيم الخاطئة التي رانت على قلوب الكثيرين من جراء الالتواء في الفهم والتفكير، والتعامل مع الدعوة الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعوة الإسلامية وزير الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يضع روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد»
قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العلاج والتحصين الوقاية من خطر الإلحاد، خصوصا في عالم الفضاء الألكتروني الذي يتعامل بالعقل التقني، أن نضع للعقل التقني جُدر وحماية، مثل برامج الحماية من الفيروسات، فنحمي العقل البشري من الفيروسات الفكرية، موضحا أن الرجوع للعقل البشري الذي يعول عليه في الحكم على الأشياء يوضح الرؤى التي تؤدي إلى اليقين بالله -تعالى-.
عضو مجمع البحوث الإسلامية: التصوف ينطلق من كتاب الله وهدي النبي البحوث الإسلامية ينظم احتفالًا بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصموأكد «الجندي» خلال كلمته في اللقاء الثاني من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «خطر الإلحاد»، والذي يقام بالجامع الأزهر في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن كثيرا من المستشرقين والملحدين تابوا وعادوا حتى من طرحوا الأطروحات الإلحادية خابوا في دراساتهم، فمثلا: تشارلز دوكنز صاحب كتاب "وهم الإله" وهو رجل ملحد وفي سياقاته التعبيرية أثبت وجود الله، و ستيفن هوكينج هذا الرجل الذي قال بدقة الكون ودقة الكون معناها أن هناك خالق وصانع لهذا الكون وهو الله -سبحانه وتعالى-، وغيرهم من المفكرين عندما طرحوا نظرياتهم وأمعنوا الفكر وصلوا إلى الحقيقة.
أصول العلم التقني
وعن أصول العلم التقني أوضح "الجندي" أن أصوله إسلامية، فعلى سبيل المثال عندما طرح نيوتن نظرية الجاذبية كانت هذه النظرية امتدادا لما رسخه ابن الهيثم وهو من طرح بداياتها وباكوراتها، كما قدم الإمام الخوارزمي في القرن الثامن الكثير في ما استند عليه العلماء في علم الرياضيات والفلك والجغرافيا، وكل المعالجات أو المشكلات المعقدة في عالم الفيزياء والخوارزميات تشهد بوجود الله -تعالى-.
واختتم كلمته بجدلية استحضار العمل يوم القيامة كما في قوله تعالى ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾[ الكهف: 49]، مستشهدا أن التقنية الحديثة أجازت حدوث ذلك في قدرة العبد إذا اعتمد على تفريغ الكاميرات التي تسجل لحظة بلحظة الأشياء للتأكد من أمر ما، فما بالنا بالخالق، لافتا أن هذه التقنية البسيطة تعد ردا كافيا في جدلية استحضار العمل يوم القيامة وإثبات وجود الله.