تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس باستمرار دعم بلاده لأوكرانيا، رغم أزمة الموازنة الحالية. وفي الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر الاتحادي لحزبه الاشتراكي الديمقراطي، قال شولتس في برلين اليوم السبت إن ألمانيا ستواصل مساعدة أوكرانيا بالمال والسلاح.

وأعرب المستشار الألماني عن اعتقاده أنه يجب على بلاده أن تكون قادرة على استئناف المساعدات، وربما تقديم شيء أكبر، مشيرا إلى أنه سيتخذ قرارات " من شأنها أن تبقي علينا في وضع يسمح لنا بمواصلة القيام بهذا".

أخبار ذات صلة ليمان: تهمة المنشار «تشويه سمعة»! الاتحاد الألماني يخسر 2. 4 مليون يورو

وتعد ألمانيا حاليا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وقد وردت ألمانيا أسلحة بكم كبير إلى أوكرانيا ومن بينها دبابات قتالية وقطع مدفعية ثقيلة وأنظمة دفاع جوي.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس ألمانيا

إقرأ أيضاً:

زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا

أكّد زعيم اليمين المتطرّف في فرنسا جوردان بارديلا أنّه لن يسمح "للإمبرياليّة الروسيّة باستيعاب دولة حليفة مثل أوكرانيا"، مشددا في الوقت نفسه على أنّه سيرفض إرسال جنود فرنسيّين إلى الأراضي الأوكرانيّة إذا أصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات التشريعيّة.

وخلال مناظرة تلفزيونيّة مع رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال ومرشّح اليسار أوليفييه فور، قال بارديلا "موقفي من هذا النزاع بسيط جدا (...) لم يتغيّر أبدا. إنّه موقف دعم أوكرانيا وتجنّب تصعيد مع روسيا التي أُذكّر بأنّها قوّة نوويّة".

وشدّد بارديلا الذي يُعتبر حزبه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تُجرى في 30 يونيو و7 يوليو، على أنّ إرسال قوّات فرنسيّة من شأنه أن يشكّل خطر مشاركة في الحرب وبالتالي "خطر تصعيد حيال قوّة نوويّة". وبحسب رأيه فإنّ هذا الموقف يعزل فرنسا أيضا عن شركائها الأوروبيين.

وقال "ثمّة الكثير من الدول الأوروبية التي... لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا".

وتابع "أنا أعارض أيضا إرسال صواريخ بعيدة المدى يمكنها، على سبيل المثال، ضرب الأراضي الروسيّة مباشرة ووضع فرنسا والفرنسيّين في حالة مشاركة في الحرب".

في المقابل، قال فور (اشتراكي) إنّه "يؤيّد" إرسال صواريخ "إذا كان الأمر متعلقا بصواريخ تتيح استهداف بنى تحتيّة في الأراضي الروسية تُستخدَم لقصف الأراضي الأوكرانيّة".

وأضاف "هذه القصة ليست قصة الأوكرانيين فحسب، بل هي قصتنا أيضا. لأن هذه الحدود هي حدود الحرية، حدود أوروبا".

من جهته، كرّر أتال، مرشّح حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة دعم الأوكرانيّين "لأنهم يدافعون عن قيم هي قيمنا: الديموقراطيّة والحرّية" و"لأنّنا من خلال دعمهم، ندافع أيضا عن الفرنسيّين وحياتهم اليوميّة".

وحذّر من أنه "إذا توقّفت هذه الحرب بسبب انتصار روسيا على أوكرانيا، فسيكون ذلك أيضا فظيعا بالنسبة إلى الحياة اليوميّة للفرنسيّين"، متحدثا عن تضخّم "سيصبح أكبر" و"موجة هجرة كبيرة جدا في أوروبا".

 

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الفرنسية تثير قلق أوروبا.. هل يتأثر دعم أوكرانيا؟
  • قرار لصندوق النقد الدولي يثير الغضب في كييف
  • بعد ساعات.. تطبيق موازنة أكبر زيادة في الأجور والمرتبات
  • في خطوة نادرة.. مدنيون يعودون لأوكرانيا بعدما أفرجت عنهم موسكو
  • دول تخصص 240 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بولندا: الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا على وشك الانتهاء ومن المتوقع توقيعها قبل قمة الناتو المقبلة
  • المستشار الألماني يهنئ المرشحين لقيادة الاتحاد الأوروبي
  • ترامب: يمكنني إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا فورًا
  • زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
  • "ناشيونال إنترست": كيف تخطط أوكرانيا للرد إذا خسرت؟