فرار نجل الرئيس الصومالي بعد تسببه بحادث سير مميت في تركيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، أن نجل الرئيس الصومالي المتهم بالقتل غير العمد بعدما دهس وقتل رجلاً كان يقود دراجة نارية في اسطنبول، فرّ إلى جهة مجهولة بينما صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.
وتثير هذه القضية التي دانها خصوصاً رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، معارض الرئيس رجب طيب إردوغان، الكثير من الانتقادات على خلفية إطلاق سراح المشتبه به محمد حسن شيخ محمود من دون رقابة قضائية بعد تقرير أولي للشرطة، حسبما أشارت صحيفة جمهورييت.
وقال إمام أوغلو السبت على منصة «إكس»، «غادر المشتبه به تركيا غير مكبل اليدين». وأضاف «العقلية السائدة التي تغضّ الطرف وتسمح بهذا الهروب، هي للأسف عاجزة عن الدفاع عن حقوق مواطنيها في بلدها». متحف اللوفر بباريس يرفع أسعار التذاكر 29 في المئة منذ 4 ساعات هولندا تقرر وضع «هدف تاريخي» لنجمها دينيس بيركامب على عملة نقدية منذ 5 ساعات
وأفاد تقرير الشرطة الذي نقلته قناة «خبر» التلفزيونية، بأنّ نجل الرئيس حسن شيخ محمود صدم دراجة نارية في وضح النهار في 30 نوفمبر.
والضحية يونس إمري غوسر أب لطفلين، توفي في المستشفى بعد ستة أيام على الحادث الذي أُلقي خلاله بعنف على الطريق.
وأصدر المدعي العام مذكرة توقيف بحق السائق «لكن عندما ذهبت الشرطة إلى منزل المشتبه به الجمعة، كان مفقوداً منذ الثاني من ديسمبر»، حسبما أفادت قناة «خبر».
وأضافت القناة «لذلك، صدرت بحقّه مذكرة توقيف دولية، (الجمعة) 8 ديسمبر 2023» من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول.
من جهته، ندّد محامي الضحية إياز شيمين بالتقرير الأول لشرطة المرور الذي ألقى باللوم في الحادث على «تهوّر» الضحية، حسب «جمهورييت».
وأضاف أنّ «تقرير خبير ثانٍ مع تسجيلات فيديو أظهر أنّ سائق السيارة كان مسؤولاً بنسبة 100 في المئة» عن الحادث، معرباّ عن خشيته من أنّ الأخير «لن يتمّ القبض عليه أبداً».
وتحافظ تركيا منذ حوالى عشر سنوات على علاقة وثيقة مع الصومال «الدولة الشقيقة» التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة وذات الغالبية المسلمة في القرن الإفريقي.
وتعدّ الصومال شريكاً اقتصادياً رئيساً لتركيا، خصوصاً في مجالات البناء والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والتعاون العسكري.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حادث الدهس بألمانيا.. كشف هوية المشتبه به وردود فعل عالمية
حادث مروع شهدته مدينة ماجدبورج الألمانية أثناء احتفالات أعياد الميلاد، إذ دهس سائق مجموعة من الأشخاص وسط سوق عيد الميلاد، حيث تجمع الآلاف من الزائرين، وأعلنت صحيفة «بيلد» الألمانية ارتفاع ضحايا حادث الدهس بألمانيا إلى 5 من بينهم طفل، وإصابة ما لا يقل عن 200 شخص منهم 41 في حالة خطرة، كما أدانت العديد من دول العالم الحادث، ووصفت بـ«غير المقبول».
وبدأ الحادث بتوغل سيارة سوداء وسط الحشود بسرعة عالية لمسافة 400 متر في اتجاه قاعة المدينة، وذلك دون سابق إنذار، كما وصف بعضهم حادث الدهس بأنه «يذكرهم بالحرب» بعد مشاهدة الدماء والصراخ في الشوارع، مشيرين إلى أن المشهد كان فوضويًا للغاية، حيث شاهدوا عمال الطوارئ يعالجون الضحايا وسط الحشود في المكان نفسه، مع وضع خيام ميدانية لتقديم الإسعافات الأولية للمتضررين.
أثار الحادث صدمة كبيرةوأثار الحادث صدمة كبيرة في الأوساط الأمنية، حيث أبدى العديد من الخبراء استغرابهم من قدرة السيارة على اجتياز الحواجز الأمنية التي وضعت لمنع مثل هذه الحوادث، وقال هانز جاكوب شندلر، الخبير في قضايا الأمن، إنه «من المفاجئ أن تتمكن سيارة بهذا الحجم من الدخول إلى سوق عيد الميلاد في ألمانيا، رغم وجود الأعمدة الثقيلة التي تم تركيبها في مناطق السوق»، بحسب وكالة «رويترز».
المشتبه به لاجئتم تحديد المشتبه به في حادث الدهس بألمانيا على أنه مواطن مهاجر يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي، وعاش في ألمانيا منذ عام 2006.
ووفقًا للتقارير، استأجر الرجل السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل وقت قصير من وقوع الحادث، وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، نشر الرجل عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن أراء معادية للإسلام، كما كان يشدد على مخاطر «أسلمة أوروبا»، ما يعزز التكهنات حول دوافعه في الهجوم.
ماذا قال المستشار الألماني؟وعبر المستشار الألماني، أولاف شولتز، عن تضامنه مع ضحايا الهجوم وأهاليهم في حادث الدهس، حيث نشر علي منصة «إكس»، قائلًا: «أفكاري مع الضحايا وأقاربهم، نحن نقف بجانبهم وبجانب شعب ماجدبورج»، ومن المقرر أن يقوم «شولتز» ووزيرة الداخلية نانسي فيسر بزيارة مدينة ماجدبورج اليوم للمشاركة في مراسم تأبين الضحايا في كاتدرائية المدينة.
كما أدانت العديد من الدول الحادث، وأعرب رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، عن قلقه في منشور علي منصة «إكس»، قائلًا: « أشعر بالرعب من الهجوم الفظيع في ماجدبورج»، وتابع: «قلبي مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين»، كما شدد علي دعمه لألمانيا: «نحن نقف مع شعب ألمانيا».
كيف علقت واشنطن؟ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة «مرعوبة من الهجوم» في ماجدبورج، في منشور علي منصة «إكس»، معربًا عن دعمه لألمانيا قائلًا: «نرسل تعازينا للمتضررين ونقف إلى جانب صديقنا وحليفنا ألمانيا».
وعبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن صدمته من حادث الدهس، قائلًا: «صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ماجدبورج في ألمانيا».