"الاكتشاف المبكر للإعاقة لدى الأطفال"..ندوة بـ كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة السادات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة (إدارة الإتصالات والمؤتمرات) اليوم السبت، ندوة بعنوان الإكتشاف المبكر للإعاقة لدى الأطفال بكلية التربية للطفولة المبكرة، حاضر في الندوة كلا من دكتور وائل سليمان عبد العال مدرس بمعهد الهندسة الوراثية ومدير وحدة التشخيص المبكر للأمراض الوراثية في الأطفال بالمعهد، ودكتورة إيمان حشاد، أستاذ مساعد علم نفس الطفل (صحة نفسية) ووكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لخدمة المجتمع وتنميه البيئة.
تناول دكتور وائل سليمان في الندوة عن الإنقسام الخلوي وخلل إنفصال الكروموسومات وكذلك تركيب الماده الوراثية وعمليه تصنيع البروتينات من الماده الوراثيه والجينات المسؤوله عنها وتم التعرف على كيفية حدوث الطفرات ومسبباتها، ثم تم شرح بعض الأمثله على العلل المرتبطه بالخلل العدوى في الكروموسومات وشرح.
"متلازمة داون وترنر وكلا ينفلتر" وطرق الكشف المبكر عنها بواسطة إجراء تحليل ثلاثي أو رباعي أو أخذ عينة من خلايا المشيمه أو السائل الأمينوزي، وعمل خريطة صبغيه وكذلك العلامات الظاهريه بعد الولاده لكل متلازمه، ثم تم التطرق للأمراض الجنينيه وأخذ مرض التليف الكيسي كأحد الامثله، ثم تم شرح العلل الجينيه المرتبطه بالسيطره او الهيمنه على الجينات وأخذ منها مثال "متلازمه برادر ويللى وانجلمان" كأمثله عليها، ثم تم شرح أهمية الإستشارات الوراثيه لمنع أو الوقايه من حدوث الأمراض الوراثية.
وتحدثت دكتوره إيمان حشاد، عن بعض المحاور المهمه للندوه على النحو التالي:-
الكشف المبكر عن الإعاقة وعلاقته بالتدخل المبكر، وإجراءات الكشف المبكر عن الأطفال، والأشخاص المسؤولين عن الكشف المبكر، وإختبار "ابجار" للكشف المبكر لدى الأطفال، وإختبار المنعكسات "منعكس مورو - منعكس المص - منعكس القبض الراحي"، واختبارات الذكاء ومقارنة العمر العقلي بالعمر الزمني للطفل،ومتابعة خصائص النمو في كل الجوانب لنمو الأطفال في كل المراحل العمريه بدءا من المرحله الجنينيه ثم المهد ثم الرضاعه ثم الطفولة المبكره، والإستخدام المبكر لأدوات القياس النفسي وخاصه الملاحظه والمقابله ودراسه الحاله، وتغذية الأم الحامل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظاهري الطفولة المبكرة الهندسة الوراثية التربية للطفولة المبكرة بكلية التربية صحة نفسية جامعة مدينة السادات الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
مستجير والهندسة الجينية.. ندوة تكرم عالما استثنائيا بمعرض الكتاب
في إطار فعاليات اليوم الثالث لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، احتضنت القاعة الرئيسية ندوة بعنوان "مستجير والهندسة الجينية"، تكريمًا للعالم الراحل الدكتور أحمد مستجير، الذي تم اختياره شخصية المعرض هذا العام.
أدارت الندوة الإعلامية آية عبدالرحمن، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين.
استهل الدكتور جمال مصطفى السعيد، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة، حديثه عن تأثيرات الهندسة الوراثية، مشيرا إلى قدرتها على تسريع التحور الوراثي الطبيعي، مما قد يؤدي إلى ظهور إنسان فائق قبل أوانه.
وذكر السعيد أن الدكتور مستجير كان دائمًا يحذر من استغلال نجاحات الهندسة الوراثية لإحياء أفكار تحسين النسل، التي شاعت في القرن العشرين.
كما أشار إلى ردود فعل الدكتور مستجير المتوجسة عقب استنساخ النعجة "دوللي"، واصفًا إياه بالعلمي المتأمل الذي يجمع بين التحليل الدقيق والحس الإنساني.
من جانبه، أكد الدكتور رضا علواني، الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، أن الدكتور مستجير هو أحد رواد الهندسة الوراثية والزراعة في مصر.
وأشار إلى أن مركز الهندسة الوراثية بجامعة القاهرة، الذي ساهم مستجير في تطويره، نفذ مشروعات بارزة، منها إنتاج نباتات مقاومة للجفاف.
وأوضح أن مساهماته العلمية تضمنت مؤلفات وأبحاث رائدة، مثل التحسين الوراثي للحيوانات والدواجن، التي تعد مرجعًا أساسيًا للأجيال الحالية.
أما الكاتب والمفكر الدكتور مصطفى عبدالحميد، فقد سلط الضوء على جهود مستجير في تطبيقات الهندسة الوراثية، خاصة في تهجين الأبقار باستخدام تقنيات التلقيح الصناعي، في وقت كان علم الجينات في بداياته.
كما أشار إلى إنتاجه الأدبي والعلمي المميز، سواء من خلال تأليفه كتبًا مثل "التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة"، أو ترجماته لأعمال علمية بارزة مثل "اللولب المزدوج" و"عصر الجينات والإلكترونيات".
أكد المتحدثون أن الدكتور أحمد مستجير يمثل نموذجًا متفردًا للعالم الموسوعي، الذي جمع بين التفوق العلمي والوعي الثقافي. ترك إرثًا ثمينًا من المعرفة والتطبيقات العلمية التي تسهم في تطوير الزراعة والهندسة الوراثية، وتجعل منه رمزًا يستحق التكريم في هذا المحفل الثقافي الكبير.