بوابة الفجر:
2025-03-04@04:57:08 GMT

آخرها بالمحلة الكبرى.. زوجات قتلوا ضحية أزواجهم

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

 

شهدت البلاد في الآونة الأخيرة عدد من جرائم القتل، والتي كانت بمقتل زوجات على يد أزوجهم بسبب خلافات عائلة وغيرة الزوجة على زوجها، ولكن لم يكن يعلموا أن نهايتهم ستكون على يد من يعتقدوا أنهم الأمان.


عروسة المحلة

شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حادث مروع بدأ يوم الخميس، حيث تم تقديم بلاغ للشرطة بخصوص قتل ربة المنزل على يد زوجها.

وفور وصول قسم الشرطة، تبين أن روان محمد عبدالسلام، 22 عامًا، من مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، قتلت على يد زوجها أحمد. ع. ع.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى نشوب خلاف كلامي بين المتهم والمجني عليها، تطور إلى مشاجرة بسبب غيرة المجني عليها من تأخر زوجها عن العودة إلى المنزل بعد العمل، فقام بطعنها باستخدام سكين المطبخ.

ورغم أن الزوجين كانا يتمتعان بعلاقة حب قوية ورزينة، وكانا قد أنجبا طفلًا يُدعى عبد الرحمن منذ عدة أشهر، إلا أن السؤال الموجع الذي طرحته روان سبب تلك الكارثة.

ووفقًا لوالد الضحية، تسببت الخلافات بينها وبين زوجها منذ أسبوع بسبب تأخره المتكرر عن مواعيد عمله المعتادة.

وفي ذلك اليوم، نشب شجار في مكان عملهما، ثم انتقل الشجار إلى المنزل حيث اعتدى زوجها عليها وقام بطعنها في القلب، مما أدى مباشرةً إلى وفاتها.

وأضاف والدها: لم أكن أعلم بمقتل ابنتي إلا عندما اتصلوا بي في اليوم التالي وأخبروني بأن أتي لأخذ جثتها.

وروان، التي تركت طفلها الرضيع البالغ من العمر 3 أشهر، كانت تعيش في المحلة الكبرى مع زوجها الذي كانت تكن له مشاعر الحب خلال فترة دراستهما في كلية التربية الرياضية.

وتزوجا منذ عام ونصف، وكانت حياتهما سالمة حتى هذا الحادث المأساوي.

كما تمكنت قوات الشرطة من القبض على الزوج المتهم واعترف بجريمته الشنيعة.

ضحية الجيزة

في أغسطس الماضي، بلغت إدارة شرطة الأهرام في مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بقيام أحد عمال تجميع المواد القديمة والمعروف بتورطه في أنشطة جنائية بقتل زوجته - التي تعمل ربة منزل - وابنته البالغة من العمر 8 سنوات، مع إصابة 4 من بناته بجروح خطيرة نتيجة طعنات وجروح قطعية، وقد فرَّ الجاني من موقع الجريمة.

والضحايا هم الزوجة رانيا محمد عبد المقصود (39 عامًا) وابنتها جنا عبد المولى بكري (9 أعوام) اللتان توفيتا، وبينما يُخضع البنات الأربع للعلاج بحالة حرجة في المستشفى، وهنَّ ملك عبد المولى بكري (16 عامًا)، ومنة عبد المولى بكري (15 عامًا)، ومي عبد المولى بكري (8 أعوام)، وساجدة عبد المولى بكري (5 أعوام).

وأثنتين من البنات المصابات أكدتا أن والدهما كان يتعاطى المواد المخدرة بانتظام، وفي تاريخ الواقعة حدثت مشادة كلامية بينه وبين زوجته تطورت إلى مشاجرة استخدم فيها سكينًا وتعدى على أفراد عائلته وحاول إشعال النيران في المنزل، وفقًا لبيانات الشرطة.

وبعد إجراء الإجراءات اللازمة، تم القبض على الجاني الذي كان قد فرَّ واختبأ في منزل صديق له، وهو مقيم في منطقة قسم الشرطة بالطالبية ويُعرف بتاريخه الجنائي.

وبمواجهته، اعترف بارتكابه للواقعة نتيجة خلافات عائلية، وأيَّده أحد الشهود وأكد علمه بتورطه في الجريمة.

والزوج ارتكب جريمة ذبح زوجته و5 من بناته بشكل مروع، مما أثار هلعًا ورعبًا بين سكان الحي والمنطقة.

كما تم العثور على الجثث وسط تجمعات كبيرة من الدماء، حيث قامت السلطات الأمنية بالتحرك الفوري للتحقيق، وتبيَّن أن المتهم يُدعى مولى، وهو عامل في تجميع المواد القديمة وتم الإفراج عنه من السجن مؤخرًا.

و ارتكب هذا الفعل الشنيع الذي أسفر عن وفاة زوجته وابنته وإصابة أربع فتيات يواجهن الموت في إحدى المستشفيات.

ضحية القليوبية

في أكتوبر الماضي، شهدت محافظة القليوبية شمالي القاهرة حادثة قتل بشعة، حيث قام زوج بقتل زوجته بعدة طعنات قاتلة، ثم ذبحها وأشعل النار في جثتها قبل أن يهرب.

والجريمة وقعت في قرية القلج بمدينة الخانكة، حيث قام الأهالي بإبلاغ رجال الشرطة عن واقعة قتل الزوج لزوجته واشتعال النيران في جثتها، وفر المتهم هاربًا.

وفيما بعد، اتضح أن الضحية هي سيدة في العقد الثالث من عمرها، وأكدت أسرتها للشرطة أن زوجها، البالغ من العمر خمسين عامًا ويعمل سائقًا، هو من نفّذ الجريمة نتيجة للخلافات بينهما وطلب الطلاق الذي قدمته الضحية.

كما تأتي هذه الحادثة بعد ساعات من اتهام أسرة أخرى في منطقة الدويقة بالقاهرة لزوجها بقتلها بسبب خلافات عائلية، وفي غضون أسبوع فقط من حادثة قتل آخرى، حيث قام عامل في منطقة العمرانية بالهرم في محافظة الجيزة بقتل طليقته ذبحًا بعد معرفته بخطوبتها لرجل آخر.

ضحية قنا

في نوفمبر الماضي، توفيت سيدة منزل بعد تعرضها لعدة طعنات بواسطة سكين من قبل زوجها، نتيجة لخلافات زوجية في منطقة الشؤون التابعة لبندر قنا.

وفقًا لتقارير الشرطة، تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد بحادثة قتل ربة منزل بسبب طعنات بسكين داخل منطقة الشؤون التابعة لبندر قنا.

وقامت قوة أمنية بالتوجه إلى موقع الحادث بإشراف المقدم محمد بهاء، مأمور قسم قنا، وأكدت وفاة "شمس.م.ع"، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، جراء طعنات زوجها "مصطفى.م.ع" البالغ من العمر 30 عامًا.

وكانت الزوجة والزوج متزوجين منذ 6 أشهر فقط، حيث تبين أن الزوج قام بقطع رأسها وطعنها بسكين عدة مرات (10 طعنات).

وتم نقل جثة الضحية إلى مشرحة مستشفى قنا الجامعي بتوجيهات النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأبلغت النيابة العامة لبدء التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الغربية

إقرأ أيضاً:

ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب

وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .

وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة  تابعوا قضيته  وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.

وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.

وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.

وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.

في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.

وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.

حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.

 

 

مقالات مشابهة

  • زوجات الرسول.. أمهات المؤمنين ودورهن كبير فى بناء الأمة الإسلامية
  • عبد المولى: النويري لا يمثل إلا نفسه ومجلس النواب قد يعزله من منصبه
  • رئيس غرفة القليوبية: تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • مصرع شاب إثر سقوطه من الطابق السابع أثناء عمله بالمحلة الكبرى
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • العثور على جثة شاب محبوب في الدقهلية.. أسرته مصدومة والأمن يكثف التحريات
  • الواحدي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى برمضان
  • رئيس دفاع النواب يهنئ السيسي والأمة العربية بحلول شهر رمضان