جامعة الوادي الجديد: توفير أتوبيسات لنقل الموظفين والطلاب إلى لجان الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، أهمية مشاركة منتسبي جامعة الوادي الجديد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والطلاب في الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق غدًا ولمدة 3 أيام من 10 وحتى 12 ديسمبر الجاري، باعتبارها واجب وطني وحق دستوري، موضحا توفير أتوبيسات لنقل منتسبي الجامعة إلى لجان الانتخابات.
وحثّ رئيس الجامعة المواطنين بالوادي الجديد وجميع منتسبي الجامعة على المشاركة الفاعلة في التصويت، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في صنع مستقبل مصر خاصة في ظل المخاطر المحيطة بالبلاد.
الانتخابات تعكس الوعي بأهمية المشاركة السياسيةوأوضح رئيس جامعة الوادي الجديد، أن مشاركة الجميع تعكس الوعي بأهمية هذه الانتخابات وتأثيرها على المشهد السياسي في البلاد، داعيًا إلى ضرورة الإدلاء بالأصوات في إطار من الديمقراطية التي تعيشها مصر.
وأشار إلي أن إدارة الجامعة تسعى إلى توفير السبل للموظفين والعاملين والطلاب بالجامعة، حيث خصصت أتوبيسات لنقل منتسبي الجامعة من الكليات إلى مقار اللجان ولجان المغتربين لتسهيل مهمة الإدلاء بأصواتهم للمشاركة في اختيار رئيس مصر، مناشداً جميع منتسبي الجامعة بالمشاركة والوقوف بجانب الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الوادي الجديد المشاركة السياسية الانتخابات الرئاسية المشاركة في الإنتخابات الرئاسية جامعة الوادی الجدید منتسبی الجامعة
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.