منزل الفنان الأمريكي كيانو ريفز يتعرض للسطو مرتين في ليلة واحدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعرض منزل النجم الأمريكي كيانو ريفز للسطو من قبل لصوص، يرتدون أقنعة التزلج، حيث اقتحموا منزله وفروا من المنطقة قبل وصول الضباط، وذلك وفقا لما كشفته قوات الشرطة في لوس أنجلوس، التي تلقت مكالمة هاتفية من مجهول حول احتمال وجود متعدٍ على ممتلكاته في حوالي الساعة السابعة من مساء الأمس، ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وأجرت تفتيشًا، لكنها لم تجد أحدًا.
ولكن عاد اللصوص إلى منزل كيانو ريفز مرة أخرى بحلول الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ووصل رجال الشرطة إلى المنزل فور انطلاق إنذار في المنزل، وهذه المرة يقول الضباط إن عدة رجال يرتدون أقنعة التزلج شوهدوا على كاميرات الأمن وهم يحطمون نافذة ويدخلون المنزل، وفقا لما كشفه موقع «TMZ».
مازال المحققون يبحثون في مقاطع الفيديو من المنزل وفي جميع أنحاء الحي للحصول على مزيد من الأدلة، بالإضافة إلى محاولة اكتشاف هوية الشخص الذي قام بالمكالمة الأولى لرجال الشرطة، تؤكد التقارير أن اللصوص تمكنوا من سرقة قطعة واحدة فقط، وهي سلاح ناري واحد من مجموعة الممثل الشهير.
من 2014 إلى 2023.. حوادث سطو مستمرة على منزل كيانو ريفزولكنها لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها النجم الأمريكي لواقعة مماثلة، حيث تم القبض على شخصين تسللوا إلى منزله في عام 2014، كما تم منحه أمرًا تقييديًا مؤقتًا ضد شخص يطارده، يزعم أنه تعدى على ممتلكات الممثل ست مرات على الأقل بين نوفمبر 2022 ويناير 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيانو ريفز هوليوود کیانو ریفز
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من مقتل مديرة تصويره على يد بالدوين.. عرض أول مقطع دعائي لفيلم راست
عُرِض أمس الأربعاء أول مقطع دعائي لفيلم الوسترن "راست" (Rust)، الذي يتولى بطولته أليك بالدوين وشهد موقع تصويره مأساة بمقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز.
ويظهر النجم الهوليودي في هذا المقطع التسويقي في دور خارج عن القانون ينظم هروب حفيده المحكوم عليه بالإعدام شنقا بتهمة القتل غير العمد لمربي ماشية محلي.
وتقول الشخصية التي يؤديها في المقطع الدعائي "ثمة أمور لا يمكن تصحيحها في هذه الحياة".
وهذه العبارة تذكّر بالمأساة التي شهدها موقع تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين أطلق بالدوين سلاحا كان يُفترض أنه يحوي رصاصا غير حقيقي، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه مما أدى إلى مقتل هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
واتهم القضاء الأميركي الممثل بالتصرف بإهمال في موقع التصوير، وحوكم بتهمة القتل غير العمد، إلاّ أن محاكمته ألغيت بطريقة مثيرة في يوليو/تموز الماضي بسبب خطأ إجرائي.
واستكمل بعد ذلك تصوير الفيلم في مونتانا، ومن المقرر عرضه في الولايات المتحدة في الثاني من مايو/أيار المقبل.
ويعكس المقطع الدعائي للفيلم واقعا عنيفا في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر، ويضم لقطات للإعدام شنقا وإطلاق النار والعراك في الطين، وينتهي بمواجهة بين بالدوين ومجموعة رجال مسلحين في غرفة مغبرة تشبه المكان الذي قُتلت فيه هالينا هاتشينز.
إعلانوسبق أن أقيم عرض عالمي أول للفيلم في مهرجان "كاميريماج" في بولندا في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وأوضح المخرج جويل سوزا أنه تردد في إنهاء الفيلم. ولكنه اقتنع بالمضي قدما في المشروع بعدما علم أن زوج هاتشينز يريد أن يشاهد الجمهور آخر أعمالها.
ولم يحضر بالدوين الذي أنتج الفيلم أيضا العرض الأول، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في الترويج للعمل.
وبعد كفّ التعقب عن بالدوين، رفع الممثل في يناير/كانون الثاني الماضي دعوى مدنية على المدعية العامة ومحققين، اتهمهم فيها بأنهم استهدفوه لأسباب سياسية أو لتعزيز مسيرتهم المهنية.
وحُكم في أبريل/نيسان السابق على المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد بالسجن 18 شهرا بتهمة تحميل مسدس الممثل برصاصة حقيقية عن طريق الخطأ.