نص إعلان الآلية الموسعة بشأن الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نحن أعضاء الآلية الموسعة لحل أزمة السودان، المجتمعة في 4 ديسمبر 2023، بدعوة من مفوضية الاتحاد الأفريقي،
وإذ نجدد دعمنا لاستقلال السودان السيادي ووحدته وسلامة أراضيه،
وإذ نعرب عن قلقنا البالغ إزاء استمرار الصراع في السودان، الذي ينتشر إلى مناطق جديدة لم تتأثر بالقتال حتى الآن، مع وجود تقارير موثوقة عن وقوع جرائم خطيرة، ولا سيما جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والاعتداءات الجنسية،
وإذ يكرر التأكيد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري مستدام للأزمة في السودان،
ولا يمكن أن يكون هناك سوى حوار شامل وتمثيلي بملكية سودانية ويقوده السودانيون بين جميع أصحاب المصلحة السودانيين، بما في ذلك الأطراف المتحاربة والحركات المسلحة الأخرى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، مجموعات النساء والشباب، لجان المقاومة، النقابات العمالية، والجمعيات المهنية والزعماء التقليديين والأكاديميين، يمكن أن يؤدي إلى حل سلمي ومستدام للأزمة،
ونطالب الأطراف المتحاربة، وهي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالموافقة فوراً على وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات سعياً إلى العودة السلمية إلى الانتقال إلى الحكم الدستوري المدني في السودان، نطالب أيضًا المتحاربين بتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك أحكام الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بالفعل في محادثات جدة، ونشيد بجهود الجهات الفاعلة الإنسانية، السودانية والدولية على حد سواء، التي تقدم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للسكان السودانيين في مواجهة الهجمات والتهديدات المستمرة على حياتهم وممتلكاتهم،
ونحث أولئك الذين هم في وضع يسمح لهم بذلك، على زيادة مساعدات الدعم الإنساني للسودان، في مواجهة الاحتياجات المتزايدة،
ونشيد أيضا بجميع البلدان، ولا سيما تلك المجاورة للسودان، التي رحبت بأعداد كبيرة من اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين،
ونحث كذلك على زيادة الدعم المالي واللوجستي الدولي للبلدان والمجتمعات المضيفة، ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء التقارير الموثوقة عن الجرائم الفظيعة في جميع أنحاء السودان،
ونشدد على أن المساءلة يجب أن تكون جزءا من أي استجابة في البحث عن السلام في السودان، لضمان العدالة وتضميد الجراح للضحايا والمجتمعات المتضررة،
و نؤكد على ضرورة التزام دول المنطقة وخارجها بالحياد والامتناع عن تقديم الدعم العسكري أو السياسي أو المالي للمتحاربين في السودان،
ونؤكد على أهمية الآلية الموسعة كأداة للتنسيق الدولي لاتخاذ إجراء بشأن السودان، والاتفاق على أنه ينبغي أن تجتمع بشكل منتظم، مرة واحدة على الأقل في الشهر، بدعوة من مفوضية الاتحاد الأفريقي، تجنبا للتجزئة والتشتت لجميع المبادرات الدولية والإقليمية بشأن السودان،
ونحث على الانعقاد السريع للمجموعة الأساسية للنظر في الخطوات العملية في الجهود المبذولة نحو حل سلمي ومستدام للأزمة السودانية،
وندعو الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) إلى تنفيذ خطتهما لعقد اجتماع دون تأخير لحوار سياسي شامل بين جميع الأطراف السودانية، لمناقشة الوقف الدائم للصراع والأعمال العدائية، فضلا عن تشكيل حكومة انتقالية مدنية،
ونرحب بتعيين سعادة رمضان لعمامرة مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة حول الأزمة السودانية،
ونعبر عن الدعم لخرائط الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بشأن تحقيق العملية السياسية الشاملة التي يقررها السودانيون بانفسهم وييسرها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وبدعم من الجميع بما فيهم نحن المشاركون في الآلية الموسعة، وفي هذا الصدد، نحث البلدان التي تكون في موقف للقيام بذلك لتوفير الدعم المالي والفني واللوجستي اللازم للعملية السياسية.
مفوضية الاتحاد الأفريقي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)
الأمم المتحدة
جامعة الدول العربية
الاتحاد الأوروبي
جمهورية غانا
جمهورية موزمبيق
جمهورية أفريقيا الوسطى
جمهورية تشاد
اتحاد جزر القمر
جمهورية جيبوتي
جمهورية مصر العربية
دولة إريتريا
جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية
جمهورية كينيا
دولة ليبيا
جمهورية جنوب السودان
جمهورية فرنسا
الاتحاد الروسي
الولايات المتحدة الأمريكية المملكة المتحدة
جمهورية الصين الشعبية المملكة العربية السعودية الإمارات العربية المتحدة
دولة قطر
مملكة النرويج
الجمهورية التركية
جمهورية ألمانيا الاتحادية
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إعلان الآلية الموسعة بشأن نص الاتحاد الأفریقی فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية ترحب باعتذار أوغندا بعد تصريحات قائد قوات الدفاع
قالت وزارة الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا إن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية..
التغيير : الخرطوم
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن ترحيبها باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية التي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
واعتبرت الخارجية الأوغندية التصريحات المنسوبة لموهوزي موسيفيني بأنها موسفة، وفقا لبيان الخارجية السودانية اليوم الأحد.
وشددت وزارة الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا على أن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية.
وأشارت إلى أن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الوزارة أنها ملتزمة بالتعايش السلمي وتعزيز العلاقات الثنائية مع السودان، بما في ذلك التعاون في معالجة تحديات السلم والأمن.
وجاءت مذكرة وزارة الخارجية الأوغندية ردًا على مذكرة أرسلتها سفارة السودان في كمبالا، التي تضمنت بيان وزارة الخارجية السودانية الصادر في 18 ديسمبر، والذي استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي على منصة “إكس”، وطالب باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وفي 18 ديسمبر الجاري، أثارت تغريدة لموهوزي موسيفيني غضبًا واسعًا بعدما تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية، وهدد بالسيطرة على العاصمة السودانية وإنهاء الفوضى فيها. ورغم حذف التغريدة بعد ساعات قليلة، طالبت الخارجية السودانية الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانتها، واصفة إياها بأنها “تعليقات مسيئة وخطيرة”.
أثارت التغريدة ردود فعل غاضبة في السودان، حيث اعتبرها البعض تهديدًا قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية كبيرة في وقت حساس.
من جانبه، سخر زعيم المعارضة الأوغندية، بوبي واين، من التصريحات واعتبرها نتيجة لعدم وعي. ويُذكر أن موسيفيني معروف بتغريداته المثيرة للجدل التي تتضمن تهديدات سابقة ضد دول أخرى، مما عرضه للإقالة في عدة مناسبات.
الوسومأوغندا الخارجية السودانية السودان حرب السودان