نبض السودان:
2025-04-23@00:22:35 GMT

نص إعلان الآلية الموسعة بشأن الأزمة في السودان

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

نص إعلان الآلية الموسعة بشأن الأزمة في السودان

رصد – نبض السودان

نحن أعضاء الآلية الموسعة لحل أزمة السودان، المجتمعة في 4 ديسمبر 2023، بدعوة من مفوضية الاتحاد الأفريقي،

وإذ نجدد دعمنا لاستقلال السودان السيادي ووحدته وسلامة أراضيه،

وإذ نعرب عن قلقنا البالغ إزاء استمرار الصراع في السودان، الذي ينتشر إلى مناطق جديدة لم تتأثر بالقتال حتى الآن، مع وجود تقارير موثوقة عن وقوع جرائم خطيرة، ولا سيما جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والاعتداءات الجنسية،

وإذ يكرر التأكيد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري مستدام للأزمة في السودان،

ولا يمكن أن يكون هناك سوى حوار شامل وتمثيلي بملكية سودانية ويقوده السودانيون بين جميع أصحاب المصلحة السودانيين، بما في ذلك الأطراف المتحاربة والحركات المسلحة الأخرى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، مجموعات النساء والشباب، لجان المقاومة، النقابات العمالية، والجمعيات المهنية والزعماء التقليديين والأكاديميين، يمكن أن يؤدي إلى حل سلمي ومستدام للأزمة،

ونطالب الأطراف المتحاربة، وهي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالموافقة فوراً على وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات سعياً إلى العودة السلمية إلى الانتقال إلى الحكم الدستوري المدني في السودان، نطالب أيضًا المتحاربين بتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك أحكام الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بالفعل في محادثات جدة، ونشيد بجهود الجهات الفاعلة الإنسانية، السودانية والدولية على حد سواء، التي تقدم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للسكان السودانيين في مواجهة الهجمات والتهديدات المستمرة على حياتهم وممتلكاتهم،

ونحث أولئك الذين هم في وضع يسمح لهم بذلك، على زيادة مساعدات الدعم الإنساني للسودان، في مواجهة الاحتياجات المتزايدة،

ونشيد أيضا بجميع البلدان، ولا سيما تلك المجاورة للسودان، التي رحبت بأعداد كبيرة من اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين،

ونحث كذلك على زيادة الدعم المالي واللوجستي الدولي للبلدان والمجتمعات المضيفة، ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء التقارير الموثوقة عن الجرائم الفظيعة في جميع أنحاء السودان،

ونشدد على أن المساءلة يجب أن تكون جزءا من أي استجابة في البحث عن السلام في السودان، لضمان العدالة وتضميد الجراح للضحايا والمجتمعات المتضررة،

و نؤكد على ضرورة التزام دول المنطقة وخارجها بالحياد والامتناع عن تقديم الدعم العسكري أو السياسي أو المالي للمتحاربين في السودان،

ونؤكد على أهمية الآلية الموسعة كأداة للتنسيق الدولي لاتخاذ إجراء بشأن السودان، والاتفاق على أنه ينبغي أن تجتمع بشكل منتظم، مرة واحدة على الأقل في الشهر، بدعوة من مفوضية الاتحاد الأفريقي، تجنبا للتجزئة والتشتت لجميع المبادرات الدولية والإقليمية بشأن السودان،

ونحث على الانعقاد السريع للمجموعة الأساسية للنظر في الخطوات العملية في الجهود المبذولة نحو حل سلمي ومستدام للأزمة السودانية،

وندعو الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) إلى تنفيذ خطتهما لعقد اجتماع دون تأخير لحوار سياسي شامل بين جميع الأطراف السودانية، لمناقشة الوقف الدائم للصراع والأعمال العدائية، فضلا عن تشكيل حكومة انتقالية مدنية،

ونرحب بتعيين سعادة رمضان لعمامرة مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة حول الأزمة السودانية،

ونعبر عن الدعم لخرائط الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بشأن تحقيق العملية السياسية الشاملة التي يقررها السودانيون بانفسهم وييسرها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وبدعم من الجميع بما فيهم نحن المشاركون في الآلية الموسعة، وفي هذا الصدد، نحث البلدان التي تكون في موقف للقيام بذلك لتوفير الدعم المالي والفني واللوجستي اللازم للعملية السياسية.

مفوضية الاتحاد الأفريقي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)

الأمم المتحدة

جامعة الدول العربية

الاتحاد الأوروبي

جمهورية غانا

جمهورية موزمبيق

جمهورية أفريقيا الوسطى

جمهورية تشاد

اتحاد جزر القمر

جمهورية جيبوتي

جمهورية مصر العربية

دولة إريتريا

جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية

جمهورية كينيا

دولة ليبيا

جمهورية جنوب السودان

جمهورية فرنسا

الاتحاد الروسي

الولايات المتحدة الأمريكية المملكة المتحدة

جمهورية الصين الشعبية المملكة العربية السعودية الإمارات العربية المتحدة

دولة قطر

مملكة النرويج

الجمهورية التركية

جمهورية ألمانيا الاتحادية

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إعلان الآلية الموسعة بشأن نص الاتحاد الأفریقی فی السودان

إقرأ أيضاً:

الفاشر السودانية المحاصرة.. إصابات خطيرة وعلاجات بدائية

يُعتبر الطفل محمد (8 أعوام) من المحظوظين في مدينة الفاشر الواقعة في غرب السودان، رغم أن ذراعه التي تحتوي على شظايا قد عولجت بقطعة قماش لا تزال تلفها، وذلك في ظل معاناة جرحى حرب آخرين من إصابات أكثر خطورة تصعب معالجتها، نظرا للحصار الذي تشهده المدينة ولشح المعدات الطبية فيها.

والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ عامين، هجوما داميا على عاصمة شمال دارفور ومحيطها، حيث انهار النظام الصحي أيضا.

يقول عيسى سعيد (27 عاما) والد محمد في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية في ظل انقطاع الاتصالات في المنطقة بشكل كامل، "بمساعدة جارتنا التي كانت سابقا تعمل في مجال التمريض، أوقفنا النزيف لكن اليد فيها تورم ولا ينام محمد ليلا من الألم".

وكما هو حال سكان آخرين في مدينة الفاشر المحاصرة من قوات الدعم السريع منذ مايو/ أيار 2024، فإن عيسى لا يمكنه نقل ابنه إلى غرفة الطوارئ في أي مستشفى.

وأدت الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على العاصمة الإقليمية لمنطقة دارفور الشاسعة، إلى جعل أي تحرّك للمدنيين محفوفا بالمخاطر، فضلا عن ذلك، تعرضت جميع المرافق الصحية فيها لقصف أو لهجوم.

إعلان

ويقول محمد وهو منسق مساعدات إنسانية نزح إلى الفاشر قبل أيام، إن مئات الجرحى يجدون أنفسهم محاصرين حاليا في المدينة.

وكان هو نفسه قد أصيب في فخذه خلال الهجوم الدامي الذي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين الواقع على بعد 15 كيلومترا جنوب الفاشر.

وبحسب مصادر إغاثية، فإن مئات آلاف الأشخاص فروا من مخيم زمزم الذي أعلنت الأمم المتحدة أنه يعاني من مجاعة، وذلك للجوء إلى مدينة الفاشر.

ويضيف محمد الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل لأسباب أمنية، "إن الناس فاتحة بيوتها وكل الناس يتلقون العلاج بشكل خصوصي في البيوت".

النساء والأطفال الحلقة الأضعف في المأساة (الأوروبية) العلاج بالموجود

وفي الفاشر، يحاول الناس تقديم الإسعافات الأولية وعلاج الحروق أو الجروح الناجمة عن الرصاص وشظايا القذائف، بالاعتماد على مواد بدائية للإسعافات الأولية وباستخدام نباتات طبية.

ويروي محمد أبكر (29 عاما) أنه كان يحاول إحضار الماء لأسرته عندما أُصيب بطلق ناري في رجله.

ويقول "حملني جيراني إلى داخل المنزل واستدعوا جارنا الذي لديه خبرة في معالجة الكسور بالجبيرة وهو نوع من العلاج الشعبي باستخدام أخشاب وقطع قماش". ويضيف "المشكلة أنه حتى لو عولج الكسر، ما زالت الرصاصة في رجلي".

وفي حين أصبح وجود المعدات الصحية محدودا للغاية في المدينة، يشير محمد إلى أنه لو كان هناك مال لكان من "الممكن إرسال من يشتري شاشا أو مسكنا، هذا إن كان موجودا ولكن بشكل عام لا توجد مستلزمات، يتم العلاج بما هو موجود".

أكثر من 800 ألف طفل محاصرون في مدينة الفاشر وفقا لليونيسيف (رويترز) التطهير بالملح

وأسفرت الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها، عن مقتل أكثر من 400 شخص، حسبما أفادت الأمم المتحدة الاثنين الماضي.

ويمكن لأي هجوم واسع النطاق قد تشنه قوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة، أن يترك آثارا تدميرية عليها.

وتتزايد التحذيرات من مخاطر مثل هذه العملية في منطقة الفاشر حيث يجد 825 ألف طفل على الأقل أنفسهم محاصرين في "جحيم"، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

وبعد 11 شهرا من الحصار وعامين من الحرب، بنى الكثير من سكان الفاشر ملاجئ مرتجلة وكثيرا ما حفروا على عجل حفرا غطوها بأكياس رمل لحماية أنفسهم من القصف.

إعلان

ولكن لا يتمكن الجميع من الوصول إلى الأمان في الوقت المناسب.

والأربعاء الماضي، سقطت قذيفة على منزل هناء حماد، مما أدى إلى إصابة زوجها في بطنه. وتقول المرأة البالغة 34 عاما "حاولنا إيقاف النزيف ومعالجة الجرح باستخدام ملح الطعام كمطهر لكنه توفى صباح اليوم التالي".

من جانبه، يناشد محمد الذي يجد نفسه طريح الفراش "التدخل العاجل من كل من يستطيع إنقاذ الناس".

والجمعة، دعت منظمة أطباء بلا حدود إلى إرسال مساعدات إنسانية. وقال رئيس البعثة راسماني كابوري "رغم إغلاق الطرق المؤدية إلى الفاشر، يجب إطلاق عمليات جوية لإيصال الغذاء والدواء إلى مليون شخص محاصرين هناك ويعانون الجوع".

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
  • في الفاشر السودانية المحاصرة: إسعافات أولية بمواد بدائية
  • الأولمبية تهنئ عبّد المقصود لفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لرفع الأثقال
  • مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا
  • تأجيل إمتحانات الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2024 وتوجيهات من مجلس السيادة وتحديد موعد إعلان نتيجة الممتحنين من دفعة 2023
  • الانتشار الفوري| إعلان عاجل للداخلية السودانية يخص ميليشيات الدعم السريع
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • الفاشر السودانية المحاصرة.. إصابات خطيرة وعلاجات بدائية