يافع.. خطة المعرض الوطني زراعة مليون شجرة بُن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يافع(عدن الغد)سعدان اليافعي
كشف المدير التنفيذي لمؤسسة يافع للتنمية المستشار "خالد الحصني" أن خطة المؤسسة ووزارة زراعة والري كأبرز اهداف المعرض القادم للبُن في العاصمة عدن هو زراعة مليون شجرة بُن في مديريات يافع خلال المرحلة القادمة .
وأضاف المستشار الحصني وهو نائب اللجنة التحضيرية للمعرض الوطني الأول للبُن في العاصمة عدن بأن أبرز أهداف ونتائج المعرض ستكون تلك الفكرة والمبادرة التي تتبلور على الواقع الميداني بزراعة مليون شجرة بُن حيث يتم الإعداد والتخطيط لزرع مليون شجرة بُن تتوزع على اربع مراحل بواقع ربع مليون شجرة للمرحلة الواحدة.
التخطيط مُنجز لإعداد دراسة الشروع بعملية التنفيذ، وستكون لعمليات التقييم التي يخرج بها المعرض الوطني الاول للبن - عدن 2024م -.
وأكد الحصني بان تؤخذ نتائج التقييمات بكيفية ومدى الإقبال على الأصناف ذوات الجودة العالية لتُنتقى بعناية وتحدد حقول الإستهداف المنتجة لها وكذا إعداد تاهيل لمزارعيها حتى نبلغ المليون غرسة بُن..
ويشار أن مؤسسة يافع بصدد رعاية وتمويل المعرض الوطني الأول للبُن خلال شهر يناير القادم بعد تم تأجيله من قبل وزارة الزراعة لانشغالات عملية ..
وتجري إستعدادات مكثفة للتحضير لهذا الحدث الهام من قبل مؤسسة يافع ووزارة الزراعة وجهات مجتمعية عديدة وهناك ترتيبات واسعة للمعرض الوطني الأول للبُن الذي سيشهد من خلاله الترويج للاهتمام بشجرة البُن وتصنيع القهوة وأهميتها للإنسان ، وفقرات كثيرة ومفاجآت خلال أيام المعرض ولمدة ثلاثة أيام ..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الكونغرس السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، في الفترة من 29 إلى 30 يناير (كانون الثاني) الجاري في دبي، تحت شعار "زيادة توافر الوصول الأخلاقي والإشراف على زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية".
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحكومية لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً يعكس قيم الاستدامة، ويعزز تحقيق مستهدفات مؤشر جودة الحياة، والذي يندرج ضمن توجهات الدولة، لتكون نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال التبرع وزراعة الأعضاء البشرية.
وتستهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال الكونغرس تشجيع مفهوم التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة.
كما تأتي أهمية المؤتمر في التركيز على الحلول المبتكرة لتحسين معدلات نجاح عمليات زراعة الأعضاء، وتعزيز نتائجها لدى المتلقين، من خلال مواكبة أفضل الممارسات في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، إضافةً لاستكشاف الاستراتيجيات الرئيسية الفعالة لتعزيز معدلات التبرع ونتائج عملياتها.
وتضمنت محاور الجلسات مناقشة التحديات والحلول في التبرع بالأعضاء وزراعتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين نتائج زراعة الأعضاء وإدارة الحالات بالإضافة لمناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية وكيفية تنظيم هذه الممارسات بشكل يضمن العدالة والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات والمعارف وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تطوير مجال زراعة الأعضاء على المستوى العالمي.
إنجازات نوعيةوقال الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمة الافتتاح إن دولة الإمارات بتوجيهات ودعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها الطموحة حققت إنجازات نوعية ريادية في مجال الرعاية الصحية، وتطبيق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وأشاد الدكتور أمين الأميري بنجاح دولة الإمارات في تحقيق معدل بلغ 11.6 متبرعا بالأعضاء "المتوفين دماغيا" لكل مليون نسمة، وهو معدل يعتبر من الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مع معدل نمو سنوي بنسبة 30 بالمئة في التبرع بالأعضاء وزراعتها، مشيراً إلى أن هذا يضع الإمارات في مكانة مرشحة لتكون مركزا إقليميا لخدمات التبرع وزراعة الأعضاء، من خلال تعزيز استدامة هذا النمو وتطبيق سياسات شاملة لتغطية التأمين الصحي وذلك بناء على المادة رقم 9 بمرسوم لقانون اتحادي رقم 25 لسنة 2023م بشأن التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والتي تفيد بإلزامية إدراج زراعة الأعضاء ضمن الوثيقة التأمينية.
وأوضح الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن الكونغرس في نسخته الثانية جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى.
وقال إن الجهود المتكاملة مع الجهات الصحية والأكاديمية ساهمت في ترسيخ مكانته، حيث أصبح يشكل محطة بارزة تجمع العقول الرائدة من المبتكرين في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها لمواجهة التحديات والعمل بشكل جماعي لاستكشاف الحلول، التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على مستقبل التبرع بالأعضاء، بما يساهم في تجديد الأمل في نفوس المرضى وعائلاتهم، وتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وجودة حياة الأفراد.