حفرية جديدة تعيد النظر في النظام الغذائي للديناصورات
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تم العثور على بقايا اثنين من الديناصورات الصغيرة داخل حفرية تيرانوصور يرجع تاريخها لـ75 مليون سنة، ما يلقي ضوءًا جديدًا على النظام الغذائي المتغير للحيوانات المفترسة القديمة.
ووفقا لدراسة نشرتها دورية ساينس أدفانسز، عثر الباحثون على الأطراف الخلفية لاثنين من الديناصورات الصغيرة، التي تشبه الطيور، تسمى "ستيبيز" أسفل القفص الصدري لديناصور جورجوصور صغير السن، وهو من نفس عائلة تيرانوصور ريكس.
ماذا كانت تتناول الديناصورات في بداية ظهورها على كوكب الأرض؟#اليوم pic.twitter.com/qNqiRMmXDi— صحيفة اليوم (@alyaum) December 24, 2022تغير النظام الغذائي للتيرانوصور
يقول الباحثون المشاركون في الدراسة إن الاكتشاف يشير إلى أن ديناصورات جورجوصور الأصغر سنًا، كانت تفترس الديناصورات الصغيرة اليافعة، بينما تشير أدلة الحفريات الأولى إلى أن الجورجوصور البالغ كان يهاجم الديناصورات الضخمة الآكلة للنباتات، ويلتهمها.
وقالت الدكتورة دارلا زيلينتسكي، أحد العلماء المشرفين على الدراسة، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن الكشف يعتبر دليلًا قويا على أن التيرانوصور غير نظامه الغذائي خلال نشأته.
جاب هذا النوع من الديناصورات شرق #آسيا منذ 160 مليون عام#اليوم pic.twitter.com/RvXPJVinAJ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 17, 2023
وأضافت: "نعلم الآن أن تلك (التيرانوصور) متوسطة العمر كانت تصطاد الديناصورات الصغيرة اليافعة"، وأوضحت: "من المحتمل أن ديناصورات تيرانوصور الصغيرة والتي لم تنضج بعد، لم تكن جاهزة للانضمام إلى الديناصورات ذات القرون التي يزن البالغ منها فيها آلاف الكيلوجرامات".
وجرى اكتشاف الحفرية في الأصل في ألبرتا بادلاندز بكندا عام 2009، ولكنها كانت مدفونة في الصخر واستغرق الأمر سنوات لإعدادها للدراسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن الديناصورات التيرانوصور
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن واحدة من أكبر محاولات التلاعب التي كادت أن تُهدِر أكثر من 30 مليون دينار عراقي في منفذ سفوان الحدودي، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول كفاءة الإجراءات الرقابية ومحاسبة المتورطين.
بحسب البيان الصادر عن الهيئة، تمكنت مديرية منفذ سفوان من ضبط عجلتين براد محملتين بمادة “الكبدة” خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري، وذلك بعد إتمام معاملتها الجمركية في مركز جمرك المنفذ.
وخلال عملية التدقيق، تم اكتشاف تلاعب فاضح في وصف ووزن البضاعة، مما أدى إلى محاولة هدر المال العام بقيمة 30,562,000 دينار عراقي.
إذا كان التلاعب بهذا الحجم، فهل هناك خلل في منظومة الرقابة داخل مركز الجمرك؟ أم أن هناك تواطؤاً داخلياً؟ هل ستصل القضية إلى محاسبة الفاعلين؟
إحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان هو خطوة إيجابية، لكن هل ستكون هناك إجراءات شفافة وحاسمة لمعرفة المتورطين ومعاقبتهم؟ دعوة للتحقيق الشامل
هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرادعة لمنع تكرار مثل هذه المحاولات التي تستنزف المال العام في وقت يعاني فيه العراق من أزمات اقتصادية خانقة.
هل ستكون هذه الفضيحة بداية لإصلاح جذري في المنافذ الحدودية؟ أم أنها ستنضم إلى قائمة القضايا المنسية؟