إنجلترا – يمكن لبحث جديد أن يمهد الطريق لعلاج العدوى المهبلية بالخميرة، عن طريق تسليط ضوء جديد على كيفية امتصاص الميكروبات في الجسم للزنك.

وتصاب نحو ثلاثة أرباع النساء بالعدوى المهبلية بالخميرة، أو كما تعرف أيضا باسم السلاق المهبلي، مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وتعاني نحو 140 مليون امرأة على مستوى العالم من التهابات متكررة.

ويمكن أن يكون لعدوى الخميرة المتكررة تأثير هائل على نوعية الحياة. والعلاجات المضادة للفطريات الموجودة ليست فعالة دائما وتتطور مقاومة ضد هذه العلاجات.

وتسمى الحالة أيضا بداء المبيضات الفموي، المعروف أيضا باسم القلاع الفموي، وهي حالة ناتجة عن عدوى فطرية (خميرة) تسمى المبيضات.

وهناك عدد من أنواع المبيضات ولكن النوع الذي يسبب معظم عدوى الخميرة هو المبيضات البيضاء.

وقد وجد البحث الجديد أن أثر معدن الزنك يمكن أن يلعب دورا مفاجئا في معالجة العدوى.

مثل البشر، تحتاج المبيضات البيضاء إلى الزنك في نظامها الغذائي، وتنتج هذه الخميرة جزيئا يحاول التخلص من الزنك كمصدر للغذاء.

ووجد الباحثون أن الجزيء يثير استجابة التهابية، يعتقدون أنها مسؤولة عن العديد من حالات مرض القلاع.

ووفقا للنتائج، يمكن للمادة الهلامية المحتوية على الزنك أن تخفف الأعراض الناجمة عن الاستجابة المناعية ويمكن أن يمنع الإصابة مرة أخرى.

ويشير الباحثون إلى أن بساطة العلاج وسهولة استخدامه تشير إلى أنه يمكن ترجمته بسرعة إلى علاج مطلوب بشدة للعدوى، التي تؤثر على ثلاثة أرباع النساء في سن الإنجاب.

وقاد البحث الدكتور دنكان ويلسون، من مركز MRC لعلم الفطريات الطبية بجامعة إكستر، والذي قال: “قد يكون تكرار الإصابة بمرض القلاع أمرا مزعجا للغاية ومثيرا للمشاكل، ونحن بحاجة ماسة إلى علاجات جديدة. إن اكتشافنا الجديد بشأن الزنك مثير للغاية لأنه يشير إلى أن التوفير البسيط للزنك يمكن أن يمنع إنتاج جزيء Pra1 الالتهابي، لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم توصيات علاجية في هذه المرحلة”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تجارب واسعة النطاق لتأكيد التأثير. من فضلك لا تستخدم أي منتجات غير مصممة للمنطقة التناسلية، لأن الزنك يمكن أن يكون ساما بتركيزات عالية ويمكن أن يكون غير آمن على الإطلاق”.

وفي التجارب المعملية، وجد الفريق أن التلاعب بالجينات بحيث لا تنتج المبيضات البيضاء جزيء Pra1 يمنع الالتهاب.

ووجد البحث أن تطبيق مستويات منخفضة نسبيا من الزنك في الفئران أدى إلى منع إنتاج الجزيء ومنع الالتهاب. وهذا مهم لأن الالتهاب هو الذي يسبب أعراض الحرق والحكة الناتجة عن مرض القلاع.

وقام فريق البحث أيضا بتجنيد النساء اللائي عانين من التهابات مهبلية مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر.

واستخدمت النساء كريم ترطيب مهبلي جوفيا يحتوي على كمية صغيرة من الزنك، ليلا لمدة أسبوعين، ثم مرتين في الأسبوع.

ومن بين ست نساء أكملن التجربة وأصبن بمرض القلاع، لم تتعرض خمس منهن للعدوى مرة أخرى خلال الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر.

وقال الدكتور ويلسون: “إن هذه النتائج مشجعة للغاية على الرغم من أن عدد المشاركين صغير. نحن نجري الآن تجربة سريرية أكبر للتأكد من فعالية علاجات الزنك”.

المصدر: إندبندنت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عبدالرحيم دقلو ليست لديه الجرأة الآن أن يظهر مباشرة أو يتجول بين المواطنين

بعد سقوط مدني
روّج إعلام الميليشيا لجنودهم بأنهم هم الجنود الذين لا يقهرون و لا يهابون شيئا
لكن ما مرت إلا فترة يسيرة حتى رأيناهم لا يحسنون شيئا غير الهروب،حتى قائدهم الهطلة عبدالرحيم دقلو ليست لديه الجرأة الآن أن يظهر مباشرة أو يتجول بين المواطنين كما يفعل القائد البرهان وقادة الجيش الآخرين…

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة!
  • “مصر و فرنسا”.. علاقات اقتصادية مميزة واستثمارات واعدة تلبي طموحات البلدين
  • مشاريع تنموية للنهوض بالجبل الأخضر كوجهة سياحية واستثمارية واعدة
  • بابا الفاتيكان يظهر علنًا لأول مرة منذ خروجه من المستشفى
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة منذ مغادرته المستشفى
  • كتائب القسام تعرض فيديو جديدًا يظهر فيه أسيران للعدو الصهيوني يطالبان بالإفراج عنهما
  • المغنيسيوم…معدن سحري أم مجرد ضجة تسويقية؟
  • وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين
  • عبدالرحيم دقلو ليست لديه الجرأة الآن أن يظهر مباشرة أو يتجول بين المواطنين
  • شاهد بالفيديو.. بعد هروبه من القصر.. إبراهيم بقال يظهر وهو يرقص خلف النساء في حفل مصغر على أنغام (الجنني والعذبني) وساخرون: (دا مكانك الطبيعي يا والي الخرطوم المعرد)