"حماس": محاولة الاحتلال تحرير أسراه بمغامرات تؤكد عدم اكتراثه بحياتهم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، "إن ما يتصوّره الاحتلال عن إمكانية تحرير أسراه بطريق القيام بمغامرات غير محسوبة، يؤكّد مجدداً أنه لا يكترث لحياة الأسرى الإسرائيليين في غزة".
وأشارت حماس، في تصريح وصل "صفا"، إلى أن القوة الإسرائيلية التي حاولت الوصول لأحد الجنود الأسرى لدى القسام، استخدمت سيارة إسعاف تابعة لإحدى المؤسسات الإنسانية، في محاولة للتستر وراءها لتنفيذ عمليتها.
وأكدت حماس أن هذا الفعل "مخالفة فاضحة للقوانين الدولية ترقى إلى جريمة حرب".
وأضافت حماس أن هذا "يتطلب إدانة واضحة من المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية، واتخاذ ما يلزم لمحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه ".
وفي تصريحها، أشادت حماس بإفشال كتائب القسام لمحاولة جيش الاحتلال الوصول إلى أحد الأسرى لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدمة بين قتيل وجريح، لافتة أن ذلك يؤكد "بسالة ويقظة المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وإصرارها على المضي في طريق تمريغ أنف العدو بالتراب وإفشال خططه في قطاع غزة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.
واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."
وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".
وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".
ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".
وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.
كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.