بقايا ديناصورين صغيرين يلقي الضوء على النظام الغذائي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عثر على بقايا اثنين من الديناصورات الصغيرة داخل حفرية تيرانوصور يرجع تاريخها لـ75 مليون سنة، مما يلقي ضوء جديد على النظام الغذائي المتغير للحيوانات المفترسة القديمة.
ووفقاً لدراسة نشرتها دورية ساينس أدفانسز، عثر الباحثون على الأطراف الخلفية لاثنين من الديناصورات الصغيرة، التي تشبه الطيور، تسمى ستيبيز أسفل القفص الصدري لديناصور جورجوصور شاب وهو من نفس عائلة تيرانوصور ريكس.ويقول الباحثون المشاركين في الدراسة إن الاكتشاف يشير إلى أن ديناصورات جورجوصور الأحداث كانت تفترس الديناصورات الصغيرة اليافعة، بينما تشير أدلة الحفريات الأولى إلى أن الجورجوصور البالغ كان يهاجم الديناصورات الضخمة الآكلة للنباتات، ويلتهمها. كانت الديناصورات الأخيرة تعيش في قطعان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا).
وقالت دكتور دارلا زيلينتسكي، أحد العلماء المشرفين على الدراسة، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الكشف يعتبر "دليلاً قوياً على أن التيرانوصور غير نظامه الغذائي خلال نشأته".
وأضافت: "نعلم الآن أن تلك التيرانوصور المراهقة كانت تصطاد الديناصورات الصغيرة اليافعة".
وأوضحت: "من المحتمل أن ديناصورات تيرانوصور الصغيرة والساذجة تلك لم تكن جاهزة للانضمام إلى الديناصورات ذات القرون التي يزن البالغون فيها آلاف الكيلوجرامات".
وجرى اكتشاف الحفرية في الأصل في ألبرتا بادلاندز بكندا عام 2009، ولكنها كانت مدفونة في الصخر واستغرق الأمر سنوات لإعدادها للدراسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.