النزاهة الاتحادية والخارجية الأمريكية يبحثان مد أواصر التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
القاضي(حيدر حنون):ملتزمون بمقررات الاتفاقات الدولية وندعو العالم لمساعدتنا في استرداد أموالنا المهربة الخارجية الأمريكية تؤكد استمرار دعم الحكومة العراقية وتشيد بإنجازاتها في مكافحة الفسادبحث رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) ونائب مساعد وزير الخارجيَّة الأمريكيَّة لشؤون العراق وإيران السيِّدة (فكتوريا تايلور) مد أواصر التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال مكافحة الفساد واسترداد عائداته.
القاضي(حيدر حنون) أكد، خلال اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة، حاجة العراق إلى مساعدة دول العالم في تسليم المدانين واسترداد العوائد المُهربة، مبيناً أن إبرام مُذكَّرات التعاون الثنائيَّة كفيلة بازالة العوائق التي قد تعترض عمليَّة تسليم المُتَّهمين واسترداد الأموال المُهرَّبة.
ونوه حنون بتحقيق جمهوريَّة العراق نجاحات باهرة في ميدان مكافحة الفساد، سواء في الجانب التحقيقي الردعي وزيادة وتيرة عمليات الضبط أو في الميدان الوقائي الذي كان أحد ثماره حملة (من أين لك هذا)، والتي لم تستثن حتى كبار المسؤولين.
وجدد رئيس الهيئة التزام جمهوريَّة العراق باتفاقيَّة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والامتثال التام لمقرراتها، سواء على مستوى التشريعات الداعمة للأجهزة الرقابيَّة أو صدور الأحكام القضائية المشددة بحق الفاسدين، مشيراً إلى أن الجهد الدبلوماسي جار على قدم وساق من أجل تقريب وجهات النظر وعقد اتفاقات تعاون وتفاهم مع الدول، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكيَّة فـ”حضورنا اليوم لتقريب المساحات واختصار الوقت”.
من جانبها، أكدت السيِّدة (فكتوريا تايلور) مواصلة دعم حكومة بلادها للحكومة العراقيَّة، وتعزيز التعاون والشراكة في المجالات كافة، مشيدة بخطوات العراق الأخيرة في مكافحة الفساد، مبدية استعدادها لتقديم المساعدة للأجهزة الرقابية؛ بغية تسهيل مهمتها لتقويض الفساد واستئصاله.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مکافحة الفساد ة العراق
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.