استخدمته أمريكا ضد وقف إطلاق النار في غزة.. تعرف على حق "الفيتو"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في سابقة لم تعد الأولى من نوعها، بل تكررت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، إذ استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض"الفيتو" ضد قرار في مجلس الامن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وصوت على القرار 13 دولة بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
الأردن وألمانيا يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة قصف عنيف على عدة مواقع في رفح جنوبي قطاع غزةوقال نائب المندوبة الأميركية روبرت وود "في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات الى وقف فوري لإطلاق النار"، معتبرًا أن ذلك "سيؤدي فقط الى زرع بذار الحرب المقبلة، لأن لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين".
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن حق الفيتو:
حق الفيتو هو حق يمنع للاعضاء الخمسة الدائمة في مجلس الامن العضوية وهم" الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا.
يُمنح حق الفيتو للدول الأعضاء هذه الميزة لرفض قرار أي مشروع قرار حتى وإن قبلته باقي الدول الأخرى في مجلس الأمن.
وقد تم استخدام حق الفيتو لاول مرة عام 1945م بعد قيام منظمة الأمم المتحدة، فاستخدمته موسكو 120 مرة، مرتان منها في عهد الاتحاد الروسي والباقي في عهد الاتحاد السوفييتي.
أما فرنسا فاستخدمته 18 مرة واستخدمت بريطانيا حق النقص 32 مرة كانت تتفق مع الولايات المتّحدة في جزء منها وفي جزء آخر مع فرنسا وأحياناً تتّفق مع كلتيهما، وكان من استخدام بريطانيا له دفاعها عن رودسيا لمنع انهيارها؛ إلّا أنها انهارت وأُقيمت دولة زيمبابوي على أرضها.
أما الولايات المتحدة فقد استخدمت حق الفيتو 77 مرّة منها 36 مرة دفاعًا عن مصالح إسرائيل، أمّا الصين فقد استخدمته أقل مقارنة ببقية الأعضاء، فبلغ عدد مرات اعتراضها 5 مرات فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو مجلس الأمن وقف اطلاق النار فى غزة الاعضاء فرنسا الولایات المتحدة حق الفیتو
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كايد عمر الكاتب والباحث السياسي، إنّ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، كانت مرحلة ناجحة والكثير من الإنجازات تم الحصول عليها من الوقف المؤقت لإطلاق النار وعودة الاهالي من الجنوب إلى الشمال وخروج الأسرى الفلسطنيين من السجون الإسرائيلي، وعودة الرهائن الإسرائيليين وكان هناك انتهاكات للمرحلة الأولى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «عمر » خلال مداخلة على الهواء مباشرة من لندن مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذه المرحلة تعني وقف للأعمال العدائية وتوقف الحرب حتى لو بشكل مؤقت وهذا يعطي زخمًا بإتجاه فؤاد وقف إطلاق النار في الإتجاهين، والعودة للقتال مرة أخرى ليست بسهولة ومن الناحية المعنوية والنفسية والإرادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تكن كما كانت عليه من قبل، والجيش الإسرائيلي بجنوده يعلمون تمامًا أن الحرب قد تكون لأسباب سياسية وللحفاظ على الحكومة من الإنهيار.
وتابع الكاتب والباحث السياسي أن العودة للحرب مرة أخرى في قطاع غزة، لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومصالح حكومته، وكان هناك اتفاق شامل يشمل 3 مرحل ووافقت على ذلك إسرائيل وكان هناك جهود ثمينة من مصر وقطر على وقف إطلاق الناروموافقة ومشاركة ووساطة أمريكية لهذا الإتفاق، قائلا :«لماذا تتراجع الإدارة الأمريكية راعته وكانت جزء من المفاوضات التي أدت إليه».