في رابع أيامها.. كيف أثرت نوة قاسم على الإسكندرية؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعتبر نوة قاسم، من أقوى وأخطر النوات التى ضربت الإسكندرية خلال الأيام الماضية، بل تتفوق على نوات الشتاء من حيث الشدة وغزارة الأمطار.
كيف أثرت نوة قاسم على الإسكندريةتضرب نوة «قاسم» محافظة الإسكندرية فى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر لتعلن اقتراب موعد فصل الشتاء القارس، وتستمر لمدة 5 أيام وتهب على الإسكندرية فى صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة.
ويصنف خبراء الطقس نوة القاسم بأنها أكثر النوات خطورة لأنها تتسبب في انقلاب حالة الطقس، ويصاحبها نشاط الرياح الباردة التي قد تتحول إلى عواصف وترتفع أمواج البحر عن معدلاته الطبيعية.
وقد سميت نوة قاسم بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم والذى تعرض للغرق فى تلك النوة مما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
ويقال انها سميت باسم نوة قاسم بسبب شدتها التى تقسم الإسكندرية خاصة مع ارتفاع الأمواج الذى يصل إلى 5 أمتار وسرعة الرياح التى تبلغ 80 كم / الساعة، مع انخفاض درجات الحرارة والبرودة القارسة.
نوات الإسكندريةتضرب بعض النوات الممطرة محافظة الإسكندرية في فصل الخريف، نظرا لأن محافظة الإسكندرية تشهد بعض التقلبات الجوية في فصلي الخريف والشتاء، فهناك 4 نوات أساسية ممطرة تضرب الإسكندريو في هذا الفصل ومنها الآتي:
1- نوة الصليبيةتهب نوة الصليبية على الإسكندرية فى النصف الأخير من شهر أكتوبر وتستمر لمدة 3 أيام وتهب على المحافظة خلالها رياح غربية، وغالبا ما تكون بدون أمطار إلا أن الإسكندرية قد شهدت خلالها عام 2015 هطول الأمطار الغزيرة، التى تسببت فى غرق الإسكندرية وشلل حركة المرور.
تهب نوة المكنسة فى منتصف نوفمبر وقد عرفت بهذا الاسم لشدة الرياح بها حيث تهب رياح شمالية غربية «تكنس» البحر نسبة إلى التيارات البحرية الشديدة التى يشهدها البحر أثناء تلك النوة، التى تستمر 4 أيام.
3- نوة باقى المكنسةثم تأتى نوة باقى المكنسة فى نهاية نوفمبر وتستمر لمدة 4 أيام أيضا وتهب على الإسكندرية رياح جنوبية غربية هذه المرة مع عواصف شديدة وأمطار.
4- نوة قاسمتعتبر نوة قاسم من أخطر وأشد النوات على الإسكندرية، فى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر وفى نهاية فصل الخريف.
اقرأ أيضاًأمطار غزيرة على الإسكندرية بالتزامن مع نوة قاسم
أمطار وعواصف شديدة.. نوة قاسم تواصل ضرب الإسكندرية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الاسكندرية نوة قاسم نوة الاسكندرية نوة الإسكندرية نوه قاسم نوة الأسكندرية نوة قاسم بالإسكندرية نوة قاسم الاسكندرية نوة قاسم بالاسكندرية نوة قاسم تضرب الإسكندرية نوة قاسم الطوارئ على الإسکندریة نوة قاسم
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.
وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات.
وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.
ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل.
وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.
حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".
وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.
وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".