مسقط: الفيتو الأمريكي لمنع وقف إطلاق النار بغزة إهانة مخزية للأعراف الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اعتبرت سلطنة عمان، السبت، إن استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن لمشروع قرار لوقف النار بغزة إهانة مخزية للأعراف الإنسانية.
وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي -في بيان مقتضب على منصة (إكس)- إن استخدام حق النقض في مجلس الأمن يشكل إهانة مخزية للأعراف الإنسانية.
وأضاف "يؤسفني بشدة أن تضحي الولايات المتحدة بحياة المدنيين الأبرياء من أجل قضية الصهيونية".
وتابع الوزير العاني "بعد فترة طويلة من رحيلنا، سينظر العالم إلى يومنا هذا بالخجل".
وفي السياق اتهمت الصين الولايات المتحدة الأمريكية بـ "ازدواجية المعايير" بسبب عرقلتها مشروع قرار لوقف النار بغزة مستخدمة حق "الفيتو".
وقال المندوب الصيني لدى مجلس الأمن الدولي إن التغاضي عن استمرار القتال مع الدعوة إلى منع امتداد الصراع هو خداع للنفس، مشيرا إلى أن التغاضي عن استمرار القتال يتناقض مع ادعاء الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم في غزة.
وأضاف "من التناقض أن نتسامح مع استمرار الصراع بينما ندعي الاهتمام بسلامة الناس في غزة واحتياجاتهم الإنسانية.
وأمس الجمعة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة الفلسطيني.
وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة، جلسة طارئة للتصويت على مشروع القرار الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة وشاركت فيه أكثر من 80 دولة بينها تركيا.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة أمريكا اسرائيل سلطنة عمان الولایات المتحدة مجلس الأمن حق النقض
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
الجديد ببرس|
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بأن “إسرائيل” تلقت مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المقترح، فسيتم الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تتراوح بين 40 إلى 70 يوما.
ورغم تسلّم تفاصيل المبادرة، لم تُصدر حكومة الاحتلال موقفا رسميا منها حتى الآن، فيما تواصل حكومة نتنياهو دعمها العلني لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي ينص على إطلاق سراح الأسرى على دفعتين، تشمل الأولى 11 محتجزا حيا و16 جثمانا.
ووفقا لما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية “كان” مساء الإثنين، فإن المقترح المصري نُقل إلى حكومة الاحتلال مساء يوم الخميس الماضي، ويتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء يفوق ما وافقت عليه حماس، والذي شمل خمسة أسرى.
وأفادت القناة بأن مسؤولين صهاينة اطّلعوا على فحوى المقترح، رغم أن القاهرة لم تُسلم إسرائيل نسخة رسمية منه بعد، فيما يطالب الاحتلال بزيادة عدد الأسرى الأحياء المشمولين في الصفقة.
ومن جهتها، أفادت القناة 12 العبرية بأن المقترح المصري يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة خمسين يوما، وإطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء وثمانية جثامين، إلى جانب بند يتعلّق بضمانات لإنهاء الحرب، وهو بند تعارضه إسرائيل بشدة.
وفي السياق نفسه، ذكرت نقلت قناة i24NEWS عن مصادر في حكومة الاحتلال أنها تسلمت المقترح المصري، لكنها تعتبر أن بعض بنوده “إشكالية للغاية”، وخصوصا ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق والمحادثات حول وقف الحرب.
كما نقل موقع “واينت” عن مصادر صهيونية تأكيدها تسلم المقترح المصري، مشيرة إلى أنها “تتضمن عناصر إشكالية، و”إسرائيل” تتمسك في كل الأحوال بمقترح ويتكوف وتعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.