سلمى أبو ضيف: "فلسطين ليست محتوى.. غزة تموت"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تضامنت الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف مع المجازر الإنسانية التى يمر بها الشعب الفلسطينى، وخاصةً فى قطاع غزة، على يد العدوان الإسرائيلى المجرم، وعلى مدار ما يتجاوز الشهرين.
ونشرت أبو ضيف صورة على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، من أمام أحد شواطئ الإسكندرية، وكان مكتوب على أحجارها عبارة "فلسطين ليست محتوى، غزة تموت".
وعلقت على الصورة "المشهد المفضل لدى أثناء التصوير فى الإسكندرية، دائما فلسطين فى قلوبنا"، وغنهالت التعليقات على المنشور بالدعم.
يذكر أن الفنانة سلمى أبو ضيف تستعد بالتحضيرات لفيلم "أنف وثلاث عيون"، بطولة ظافر العابدين، صبا مبارك، أمينة خليل، سلمى أبو ضيف، جيهان الشماشرجى، عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، والإخراج أمير رمسيس.
IMG_20231209_124137المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلمي ابو ضيف الفنانة سلمى أبو ضيف فلسطين الشعب الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: العبادة ليست محصورة في الصلاة والصيام
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن الأمانة من أسمى وأرقى الأخلاق التي حثنا عليها الإسلام، مشيرًا إلى أنها جزء أساسي من المقاصد العليا التي أوكلها الله سبحانه وتعالى للإنسان.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإنسان عندما يسأل عن الغاية من وجوده، يجيب الكثيرون على الفور بأنها العبادة، وفقًا للآية الكريمة: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، مشددا على ضرورة أن يتفكر الناس في ثلاثة مقاصد عليا من وجودهم، أولها العبادة، ثم العمارة، وأخيرًا التزكية بالأخلاق الحميدة.
وأكد أن العبادة هي الغاية الأساسية، ولكن العبادة في الإسلام ليست محصورة في الصلاة والصوم فقط، بل تشمل كل الأفعال التي تقرب الإنسان إلى الله، بما في ذلك عبادات بدنية وقلبية ولسانية وتعاملية، لافتا إلى أن العمارة تتمثل في «عمار الأرض»، أي في كيفية استغلال الإنسان لما سخره الله له من موارد وكنوز من أجل النماء والازدهار، وتحتاج هذه الغاية إلى فقه التعاون والتعايش بين الناس، وهو ما يظهر بوضوح في موضوع «التعارف بين الحضارات» الذي يهدف إلى التعاون وتبادل المنافع.
وبالنسبة للتزكية بالأخلاق الحسنة، أوضح أنها نقطة أساسية في بناء الشخصية السليمة، فكما يقول الله تعالى: «ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها»، لافتا إلى أن الأخلاق الطيبة، التي منها الأمانة، هي جزء لا يتجزأ من هذه التزكية.
وأشار إلى أن الأمانة تُعتبر من أرقى الأخلاق، فصاحب خلق الأمانة يتسم بالطهارة والنقاء، ويكون بعيدًا عن الكراهية والتنمُّر، مضيفا أن الأمانة لا تقتصر على الأمانة في المال أو في العهد فقط، بل تشمل أيضًا حفظ أسرار الآخرين، فمن يستأمنك على سر، فإن إفشاءه يعد خيانة لهذه الأمانة.