مستشار برنامج وعي: العنف يبدأ بالفكر الخطأ
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة فيفيان فؤاد، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي، إن شعار حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والسيدات، هذا العام جاء تحت عنوان «العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغلبها» ليؤكد أن العنف يبدأ بفكر خطأ.
وأضافت مستشار برنامج وعي، أن العنف ضد المرأة موجه لها من الذكور والإناث، مشيرة إلى أن بعض السيدات يمارسن العنف على السيدات الأقل منهن في المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
وأشارت إلى أن أهم الفئات التي تستهدفها الحملة في نسختها الجديدة هي النساء اللاتي يتعرضن للعنف في الصراعات المسلحة، وأحدثها نساء غزة حيث تشير الأرقام إلى أن ٦٧% من شهداء العدوان على غزة هم من النساء والأطفال، طبقا لتقرير وزارة الصحة الفلسطينية وهيئات الأمم المتحدة.
وأوضحت أن العنف الذي تتعرض له النساء في الصراعات المسلحة يبدأ من انتهاك حقوقهن في الحياة والمعيشة المستقرة، وذلك عندما تم هدم 57% من المنازل ونزوحهن حاملات أغراضهن لمسافات طويلة سيرًا على الأقدام أو مستقلين وسائل بدائية مثل الدواب وهي صورة تزعج ضمير العالم كله، لذلك رسالتنا الأولى في الحملة موجهة للنساء ضحايا الصراعات العسكرية.
وأكدت أن الحملة تولي اهتمامًا كبيرًا هذا العام لتنمية الوعي بقضايا العنف ضد النساء في الصراعات المسلحة، والاستغلال الاقتصادي للنساء الفقيرات، وممارسات العنف التقليدية مثل العنف الأسري وختان الإناث وزواج الأطفال، والتمييز ضد النساء ذات الإعاقة، وتأثير التطرف الديني والاجتماعي على وضع النساء في الأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أن نقد الأفكار الرجعية وإحلال ونشر أفكار إيجابية تدعم حقوق المرأة في كافة المجالات، هو الأمر الوحيد الذي يبني ثقافة مغايرة ضد العنف، مشددة على أن المعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي، والتي تعتمد على المسوح والاحصائيات الموثقة الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتستهدف حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها» توعية قطاعات مختلفة من المجتمع، منها الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، الفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، استعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وينفذ الحملة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج وعي وزارة التضامن الاجتماعي حملة العنف يبدأ بفكرة ذوات الإعاقة العنف یبدأ ضد النساء العنف ضد
إقرأ أيضاً:
"أتوبيس الكفالة" يصل محافظة أسيوط ضمن حملة "اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة"
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وصلت الحملة الميدانية "اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة" إلى المحطة الأخيرة، بمحافظة أسيوط، وذلك من خلال مشروع "أتوبيس الكفالة 2024" و المُنفذ من قبل مؤسسة "يلا كفالة " بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
وقام "أتوبيس الكفالة" ضمن فعاليات الحملة بزيارة لمحافظات الجمهورية لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية وصولاً لبني سويف حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط، وذلك خلال 3 شهور.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن حملة " اعرف الحكاية" تهدف إلى زيادة الوعي تجاه الكفالة خاصة أن عدد الأسر الكافلة للأطفال الأيتام يبلغ 12 ألف أسرة علي مستوى الجمهورية، وأن عدد الأطفال المكفولين قد بلغ 12336 ألف طفل، موضحا أن الهدف من الحملة هو نشر الوعي حول مفهوم الكفالة في المجتمع المصري، وتغيير الصورة النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها.
وأوضح أن الحملة تسعي إلى تحفيز المجتمع نحو تبني الكفالة كحل إيجابي ومستدام لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير المعلومات الضرورية للأسر المحتملة لتسهيل عملية الكفالة بما يضمن قبول مجتمعي أكبر لنظام الكفالة، مشيرا إلى أن التعريف برحلة الكفالة من أجل توفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وضمان حقوقهم.
وأضاف عبد العزيز أنه يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيه الشروط الصحية وأن يكون دخل الأسرة كافياً لسد احتياجاتها.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية إلى أن الفئات المستهدفة من الحملة بأنشطتها التوعوية الأباء والأمهات غير الكافلين والشباب والأطفال علي السواء، مؤكداً أن من مخرجات الحملة تثقيف الجمهور، وتعزيز المواقف الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر الكافلة وأطفالهم، وكذلك للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية أسرية.
كما ذكر أن من نتائجها المرجوة تحقيق التأثير التعليمي وتثقيف المجتمع حول الفروقات والتشابهات بين الكفالة والتبني وتعريف الأسر المقبلة على الكفالة بالمتطلبات والتحديات والمكافآت المرتبطة بالكفالة، وتثقيف المجتمع حول تصحيح المفاهيم الخاطئة والصور النمطية المتعلقة بالكفالة.