إصابة ثلاثة جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بيروت: أصيب ثلاثة جنود لبنانيين بجروح طفيفة الجمعة 8ديسمبر2023، جراء قصف اسرائيلي في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر طبي، في حين أعلن الجيش عن هجوم إسرائيلي ثانٍ على مستشفى عسكري دون سقوط ضحايا.
من جهته، أعلن حزب الله مقتل أربعة من عناصره الجمعة.
وصرّح مصدر طبي لوكالة فرانس برس "تعرض محيط موقع الجيش اللبناني في منطقة راس الناقورة الساحلية في جنوب لبنان، عند الحدود بين لبنان واسرائيل، لقصف إسرائيلي بقذائف مدفعية، وأفادت المعلومات أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خفيفة".
وشاهد مصور من وكالة فرانس برس في الموقع الجنود ممددين على نقالات، وبدا أنهم يعانون صعوبات في التنفس لكن لم تظهر عليهم جروح مفتوحة.
ويأتي ذلك بعد يومين من مقتل شخصين، أحدهما جندي هو الضحية الأولى من الجيش اللبناني منذ بدء تبادل إطلاق النار شبه اليومي على الحدود بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ القصف وأعرب عن "أسفه"، قائلا إنه كان يستهدف موقعا لحزب الله وليس الجيش.
الى ذلك، قال الجيش اللبناني في بيان الجمعة إنه "بتاريخ 8/12/2023، تعرض المركز الاستشفائي التابع للجيش في بلدة عين إبل - الجنوب لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات".
بدأ تبادل إطلاق النار بشكل منتظم عبر الحدود في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس اثر الهجوم المباغت الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن حزب الله الذي تربطه علاقة وثيقة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليته الجمعة عن سلسلة هجمات ضد قوات ومواقع إسرائيلية قرب الحدود.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل مواصلة قصفها مناطق حدودية واستهداف البنية التحتية للحزب.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفرت أعمال العنف على الحدود عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، فضلا عن 16 مدنيا بينهم ثلاثة صحافيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
وقُتل الخميس مدني في شمال إسرائيل بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان، ليصل عدد القتلى في الهجمات من لبنان إلى ستة عسكريين إسرائيليين وأربعة مدنيين على الأقل، بحسب السلطات.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ الخميس قائلا إنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.
في اليوم نفسه، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عن مقتل اثنين من عناصرها، ليصل عدد أعضائها الذين قتلوا منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان إلى ثمانية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261
لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، خرقين جديدين لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 261 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن “العدو الاسرائيلي واصل عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها، حيث أقدم ظهر يوم الجمعة على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة (جنوب) نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات”.
كما “أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية (جنوب)” وفق ذات المصدر.
وبالخرقين الجديدين يرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية، منذ 27 نوفمبر الماضي، إلى 261، بعد أن رصدت الأناضول حتى الخميس، 259 خرقا، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
الأناضول