شبكة الأمة برس:
2025-03-31@11:37:09 GMT

إصابة ثلاثة جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي 

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

 

بيروت: أصيب ثلاثة جنود لبنانيين بجروح طفيفة الجمعة 8ديسمبر2023، جراء قصف اسرائيلي في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر طبي، في حين أعلن الجيش عن هجوم إسرائيلي ثانٍ على مستشفى عسكري دون سقوط ضحايا.

من جهته، أعلن حزب الله مقتل أربعة من عناصره الجمعة.

وصرّح مصدر طبي لوكالة فرانس برس "تعرض محيط موقع الجيش اللبناني في منطقة راس الناقورة الساحلية في جنوب لبنان، عند الحدود بين لبنان واسرائيل،  لقصف إسرائيلي بقذائف  مدفعية، وأفادت المعلومات أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خفيفة".

وشاهد مصور من وكالة فرانس برس في الموقع الجنود ممددين على نقالات، وبدا أنهم يعانون صعوبات في التنفس لكن لم تظهر عليهم جروح مفتوحة.

ويأتي ذلك بعد يومين من مقتل شخصين، أحدهما جندي هو الضحية الأولى من الجيش اللبناني منذ بدء تبادل إطلاق النار شبه اليومي على الحدود بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.

واعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ القصف وأعرب عن "أسفه"، قائلا إنه كان يستهدف موقعا لحزب الله وليس الجيش.

الى ذلك، قال الجيش اللبناني في بيان الجمعة إنه "بتاريخ 8/12/2023، تعرض المركز الاستشفائي التابع للجيش في بلدة عين إبل - الجنوب لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات".

بدأ تبادل إطلاق النار بشكل منتظم عبر الحدود في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس اثر الهجوم المباغت الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلن حزب الله الذي تربطه علاقة وثيقة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليته الجمعة عن سلسلة هجمات ضد قوات ومواقع إسرائيلية قرب الحدود.

في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل مواصلة قصفها مناطق حدودية واستهداف البنية التحتية للحزب.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفرت أعمال العنف على الحدود عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، فضلا عن 16 مدنيا بينهم ثلاثة صحافيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.

وقُتل الخميس مدني في شمال إسرائيل بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان، ليصل عدد القتلى في الهجمات من لبنان إلى ستة عسكريين إسرائيليين وأربعة مدنيين على الأقل، بحسب السلطات.

وأعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ الخميس قائلا إنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.

في اليوم نفسه، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عن مقتل اثنين من عناصرها، ليصل عدد أعضائها الذين قتلوا منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان إلى ثمانية.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

منشورات لبنانيين "تبارك" الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

في ظل التصعيد الإسرائيلي الجديد الذي شهده لبنان الجمعة، مع استهداف مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وتعليقات صادمة عبّرت عن تأييدها للغارة الجوية الإسرائيلية، بل وذهبت إلى حدّ الإشادة بالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

اعلان

الغارة التي نُفّذت للمرة الأولى على الضاحية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مثّلت انتهاكًا صارخًا للاتفاق، كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال استقباله نظيره اللبناني جوزف عون، خصوصًا أنها استهدفت منطقة سكنية مكتظة وفي محيط عدد من المدارس، ما أثار ذعر الأهالي وأطفالهم الذين عاشوا لحظات من الرعب الشديد.

وتأتي هذه الغارة ردًا على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة شمال إسرائيل، وفق الرواية الإسرائيلية، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف مباشر، بعد أن وجّه أدرعي عبر منصة "إكس" إنذارًا لسكان حي الحدث بضرورة إخلاء منازلهم.

وفي موازاة هذا التصعيد، برزت على منصات التواصل منشورات لمستخدمين لبنانيين عبّروا عن تأييدهم للغارة، وبعضهم ذهب أبعد من ذلك، مستخدمًا نبرة تحريضية واضحة ضد أبناء بلدهم. فقد كتب أحدهم: "كانو الشيعة ناطرين ظهور المهدي، ظهر لهم أفيخاي أدرعي، عجل الله فرجه".

بينما علّقت أخرى بتهكم: "عتبانة كتير ع أفيخاي أدرعي"، وتابعت في منشور آخر: "ليكوا يا جماعة حزب الله ونبيه بري، أوعى حدا منكن يجرّب يلتجي لمناطقنا. زمن الأول تحوّل، وما عنا بيوت للأجار".

وفي تعليق على منشور داعم للحزب، ردّ أحد الحسابات قائلاً: "غريب إنت ليش بعد ما أكلت صاروخ؟"، فيما علّق آخر على تغريدة للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين "بيروت قادمون" قائلًا: "أهلًا وسهلًا".

وتوالت التعليقات من هذا النوع، إذ كتب أحدهم: "هذه الملة كلهم أعداء لبنان إلا من رحم ربي. ولأن لبنان غير قادر على ضبطهم، فعلى إسرائيل مسحهم بدون تهديدات أفيخاي".

كذلك، رُصدت تعليقات تشيد بشكل مباشر بأفيخاي أدرعي: "ما في غيركن بيعرف يربي الحزب"، وبالغت في الثناء على ما وصفته بـ"حرص" الجيش الإسرائيلي على المدنيين، متجاهلة أن هذا "الحرص" نفسه يُترجم بغارات تطال أحياء سكنية مأهولة: "عالقليلة عم تنبّهوا المدنيين أنهم يبتعدوا عن هذه الأهداف".

ورغم الطابع التحريضي العلني لبعض المنشورات، لا يمكن إغفال حقيقة أن عددًا منها قد يكون صادراً عن حسابات غير موثوقة، أو تم إنشاؤها خصيصًا لهذا النوع من المحتوى، ما يتطلّب حذرًا في تعميمها على الرأي العام اللبناني.

ويُذكر أن رئيس الجمهورية جوزيف عون كان قد أكد أن "أي تفاوض حول التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحًا في الوقت الحالي، ونحن في لبنان مرتبطون بمبادرة السلام العربية ونحن من ضمن الموقف العربي".

عناصر من الدفاع المدني يعملون في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت منطقة الضاحية، إحدى الضواحي الجنوبية للعاصمة بيروت، يوم الجمعة 28 آذار/ مارس 2025. Hussein Malla/AP

وكذلك شدّد رئيس الوزراء نواف سلام على أن لبنان "لم يقترب من فلك الدول المطبعة مع إسرائيل"، مؤكدًا أن "لا أحد في بيروت يرغب في التطبيع مع تل أبيب"، وأن خيار لبنان هو "اللجوء إلى الضغط الدبلوماسي الدولي والعربي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها".

وإلى جانب القصف الإسرائيلي الذي طال بيروت اليوم، تتوالى الغارات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية والشرقية في لبنان، وسط قصف متكرر طال منازل سكنية بشكل مباشر، وأدى في أحدث غاراته، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين قبل دقائق من تهديد الضاحية الجنوبية.

Relatedإسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنانغارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ على المطلة وكاتس يتوعد بيروتماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله

ومع ارتفاع عدد القتلى منذ إعلان الهدنة إلى أكثر من مئة قتيل، تزداد الشكوك حول جدية إسرائيل في الالتزام بأي تهدئة، وتتكرّس صورة وقف إطلاق النار كاتفاق هشّ بلا ضمانات حقيقية، فيما تواصل إسرائيل انتهاكه تحت غطاء "الردع".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله إسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنان غزة تحت النار: مئات القتلى والحوثيون يستهدفون إسرائيل ومدمرة أميركية تل أبيبإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهبيروتلبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل و2,376 مصاباً يعرض الآنNext رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن "انتهى" يعرض الآنNext حكومة وحدة وطنية جديدة في غرينلاند تسبق زيارة نائب الرئيس الأميركي يعرض الآنNext تسريب وثائق عسكرية سرية في نيوكاسل يثير أزمة أمنية يعرض الآنNext إسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنان اعلانالاكثر قراءة زلزال قوي يضرب ميانمار ويهز العاصمة التايلاندية بانكوك ردًا على رسوم ترامب الجمركية.. فيراري ترفع أسعار سياراتها في أمريكا حتى 10% إصابة خمسة أشخاص في عملية طعن وسط أمستردام وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب الله صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيإسرائيلروسيادراسةأوروباحزب اللهميانمارزلزالالحرب في أوكرانيا محادثات - مفاوضاتفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • منشورات لبنانيين "تبارك" الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
  • الرئيس اللبناني: خيارنا الوحيد الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى وترسيم الحدود بالدبلوماسية
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • 3 قتلى في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
  • مقترح فرنسي بنشر قوات يونيفيل في مواقع تسيطر عليها إسرائيل
  • قتلى ومصابون بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • لبنان يحقق في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وسط تصاعد التوتر الحدودي