سرايا - بدأت دولة الاحتلال تُحضِّر الرأي العام في الكيان لوقف العدوان البربريّ والهمجيّ على قطاع غزّة، دون تحقيق أهداف الحرب التي وضعتها الحكومة الإسرائيليّة بقيادة بنيامين نتنياهو، والذي وصفه الكاتب والمُحلِّل حاييم ليفينسون بصحيفة (هآرتس) العبريّة بأنّه مُختَّل عقليًا ويُعاني من مرض النرجسيّة. يُشار إلى أنّه في الأسبوع الماضي وصف كبير المحللين الإسرائيليين في (هآرتس) العبريّة نتنياهو بأنّه أسفل شخصٍ عرفه التاريخ اليهوديّ.





وفي هذا السياق باشرت الأبواق الإسرائيليّة بالنشر، طبعًا بتوجيهاتٍ من المُستويين السياسيّ والأمنيّ بالكيان بأنّ صبر الولايات المُتحدّة الأمريكيّة قد نفذ، في حين قال عاموس هارئيل، محلل الشؤون العسكريّة بصحيفة (هآرتس) العبريّة إنّ الجيش قد يتوقّف عن العملية البريّة قريبًا، دون أنْ يُحقق أهداف الحرب، وفي مقدّمتها القضاء على (حماس) كاشفًا النقاب في ذات الوقت عن أنّه حتى اللحظة قتلت المقاومة الفلسطينيّة منذ بدء الغزو البريّ حوالي تسعين ضابطًا وجنديًا، على حدّ تعبيره.


كما أنّ أحد الأسباب المُهّمة لوقف الحرب المُفترض هو تراجع الاقتصاد الإسرائيليّ بشكلٍ كبيرٍ بسبب الحرب وتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط للجيش، وهي المرّة الأولى في تاريخ دولة الاحتلال، الذي يتّم فيها تجنيد هذا الكّم من جنود الاحتياط، الذين تركوا أعمالهم من أجل الخدمة بالجيش.


على صلة، نقلت (هآرتس) العبريّة، أمس الجمعة عن مصادر عسكريّةٍ وأمنيّةٍ مطلعةٍ في تل أبيب قولها إنّ الصعوبة الرئيسيّة التي يواجهها جيش الاحتلال، لا يكمن في قضية تقدّمه، إنّما في مسألة سعيه لفرض سيطرةٍ عملياتيّةٍ، وبعد ذلك بذل الجهود الجبارّة لتطهير المنطقة، لافتةً إلى أنّ الحديث يدور عن مهمّةٍ مًعقدّةٍ وبطيئةٍ، والتي من المُستحيل إنهاؤها في فترةٍ زمنيّةٍ محددةٍ، طبقًا لأقوالها.


ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشيّ على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانيّة المؤقتة، مرتكبًا مجازر مروعة بحقّ المدنيين، أسفرت عن مئات الشهداء.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 16248 شهيدًا سوادهم الأعظم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 43616 مصابًا بجروحٍ مختلفةٍ، بحسب مصادر فلسطينيّةٍ رسميّةٍ.
إقرأ أيضاً : تعرف على موعد وقف ضخ المياه عن هذه المناطق بعمان والزرقاءإقرأ أيضاً : "الوصاية" أحبطت خطّة "جماعة المعبد" والأردن لوّح بإجراءاتٍ غير مسبوقة .. تفاصيل إقرأ أيضاً : خبير قانوني لسرايا: " قرار اللجنة القانونية في مجلس النواب بالغاء الاتفاقيات مع العدو أخذ وقتًا أكثر من اللازم"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الرأي الحكومة الاحتلال غزة المنطقة مجلس النواب اليوم الحكومة الرأي العمل غزة الاحتلال الرئيس القطاع العبری ة

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟

#سواليف

تتزايد #المخاوف في الأوساط الفلسطينية مع اقتراب ما يُعرف بعيد الفصح اليهودي، من إجراءات إسرائيلية تصعيدية قد تُقدم عليها #سلطات_الاحتلال، لا سيما في #مدينة_القدس المحتلة، حيث تشهد هذه الفترة عادة ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى العنف من جانب #جيش_الاحتلال و #المستوطنين.

ويعزو الفلسطينيون هذا التصعيد المتكرر خلال العيد إلى الغطاء الذي تمنحه #حكومة الاحتلال للمستوطنين، ما يسمح بزيادة حدة #الجرائم التي تستهدف الفلسطينيين، لا سيما في مناطق الاحتكاك، وعلى وجه الخصوص في #القدس_المحتلة.

وفي إطار التحضيرات الأمنية المرتبطة بهذه المناسبة، أعلن جيش الاحتلال عن تعزيز قواته في الضفة الغربية والقدس، عبر نشر ست سرايا إضافية، في خطوة تُظهر نوايا الاحتلال بفرض مزيد من التضييق العسكري على الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 2025/04/12

ما هو #الفصح_اليهودي؟

عيد الفصح، المعروف لدى اليهود باسم “بيساح”، يُعد من أهم ثلاثة أعياد دينية يحتفل بها #اليهود سنويًا، إلى جانب “شافوعوت” (عيد الأسابيع)، و”سوكوت” (عيد المظلات أو العرائش). ويقع هذا العيد ما بين العاشر والعشرين من شهر نيسان/إبريل الميلادي، وهو ما يُوافق الشهر الأول من السنة العبرية التي تبدأ ليلة الخامس عشر من الشهر ذاته.

ويُحتفل بالفصح لمدة سبعة أيام تخليدًا لما تعتبره الرواية التوراتية “خروج بني إسرائيل من #مصر بقيادة النبي موسى”، قبل نحو 1300 عام قبل الميلاد. وتشير تلك الروايات إلى أن بني إسرائيل صنعوا خلال رحلة الخروج فطيرًا بلا خميرة بأمر إلهي، وهو ما يجعل أكل الخبز والمعجنات المختمرة محرمًا على اليهود خلال فترة العيد.

ويُعتبر التخلص من الخميرة من أبرز الطقوس المرتبطة بالفصح، فيما يُعرف بطقس “التنظيف الربيعي”، أو “لاعاسوت بيساح”. ويتم خلاله تغطية المنتجات المصنوعة من الخميرة في المتاجر، ويُستبدل بها خبز غير مختمر يُعرف بـ”ماتسوت”، يكون على شكل مربعات أو دوائر.

القرابين كطقس ديني في العيد

من الطقوس الأساسية التي يحرص عليها اليهود في هذا العيد، تقديم القرابين كنوع من الشكر والامتنان لله، بحسب معتقداتهم. ويُطلب من كل بيت، وفقًا لكتبهم المقدسة، إعداد شاة عمرها عام من الأغنام أو الماعز، تُحضر في العاشر من نيسان ليُذبح في اليوم الرابع عشر، أي قبل بدء العيد بيوم.

وفي السنوات الأخيرة، صعّدت منظمات يهودية متطرفة مثل “عائدون إلى جبل الهيكل” و”كهنة المعبد” من دعواتها العلنية لتقديم هذه القرابين داخل المسجد الأقصى، غير آبهة بمكانته الدينية عند المسلمين. بل تجاوزت هذه الجماعات ذلك بالسعي لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال استغلال الأعياد الدينية وبدعم مباشر من شرطة الاحتلال، التي تُؤمّن الاقتحامات اليومية للمستوطنين، وتسمح لهم بأداء طقوس تلمودية كالسجود الملحمي ورفع شعارات تدعو لهدم المسجد وبناء الهيكل على أنقاضه.

مؤشرات خطيرة

في الآونة الأخيرة، نشرت جماعات “كهنة الهيكل” المتطرفة صورًا ومجسمات متخيلة لمذبح القربان داخل المسجد الأقصى، وتحديدًا في موقع قبة السلسلة شرق قبة الصخرة، وذلك في إطار استعداداتها السنوية لتقديم ما تسميه “قربان الفصح”. وتُظهر إحدى الصور المتداولة مذبحًا توراتيًا محاطًا بطقوس إشعال النار وخروف صغير معدّ للذبح، في محاكاة مباشرة لما يسمى بسردية “الهيكل”.

وتروّج هذه الجماعات لفكرة مزعومة بأن قبة السلسلة أُنشئت خصيصًا لطمس آثار المذبح التوراتي، وكانت قد حاولت بين عامي 2010 و2013 تعطيل مشروع ترميم القاشاني الذي يغطي القبة، بذريعة أنه يُخفي معالم “أثرية توراتية”. وتسعى هذه الجماعات المتطرفة لفرض طقس ذبح القربان داخل المسجد الأقصى كخطوة رمزية نحو إقامة “الهيكل”، وتعتبر هذا الطقس ذروة شعائرها الدينية، وتربطه بما تسميه “الخلاص الإلهي” وعودة المخلّص الذي يُخضع بقية الأمم لشعب “إسرائيل”، وفقًا لمعتقداتها.

مقالات مشابهة

  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • رئيس اركان جيش الاحتلال الاسبق يجدعو لاعتقال نتنياهو ووقف الحرب في غزة
  • تصاعد الاحتجاج ضد حرب غزة يربك الجيش الإسرائيلي ويضغط على حكومة نتنياهو
  • عرائض العصيان تحاصر نتنياهو وقائد جيش الاحتلال يحذر من نقص عدد الجنود
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من فشل المهام في غزة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام "الفصح اليهودي"
  • المسجد الأقصى يشهد اقتحامات واسعة مع أول أيام عيد الفصح اليهودي
  • في عيد الفصح اليهودي.. كيف يضرب “الحوثيون” قطاع “السياحة الإسرائيلي” (اعلام امريكي) 
  • ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟