بايدن يؤكد وصول قوات أمريكية إلى اليمن.. لهذه المهمة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الرئيس الأمريكي جو بايدن (وكالات)
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إن لدى الولايات المتحدة عددا من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن، يعملون لأغراض عديدة.
وضمن رسالته لرئيس مجلس النواب الأمريكي نشرها موقع البيت الأبيض حول انتشار القوات الأمريكية في العالم، قال بايدن إن واشنطن نشرت عددا من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش.
وذكر أن الجيش الأمريكي يواصل العمل بشكل وثيق مع حكومة الجمهورية اليمنية والقوات الإقليمية الشريكة للحد من التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات.
وبحسب رسالة ترجماها موقع “الموقع بوست” أكد أن القوات المسلحة الأمريكية تواصل دورها غير القتالي وتقديم المشورة العسكرية والمعلومات المحدودة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لأغراض دفاعية وتدريبية فقط من حيث صلتها بالدفاع الإقليمي، قائلا بأن هذا الدعم لا يشمل انخراط القوات المسلحة الأمريكية في الأعمال العدائية مع الحوثيين لأغراض قرار سلطات الحرب.
وأفاد بايدن بأن نشر القوات المسلحة الأمريكية في المملكة العربية السعودية يأتي لحماية قوات الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة ضد الأعمال العدائية التي تقوم بها إيران والجماعات المدعومة من إيران.
وتابع أن هذه القوات التي تعمل بالتنسيق مع حكومة المملكة العربية السعودية توفر قدرات الدفاع الجوي والصاروخي وتدعم تشغيل الطائرات العسكرية للولايات المتحدة. ويبلغ العدد الإجمالي لقوات الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية حوالي 2088.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"
قالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس في مقابلة بثت الأحد، إنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان "بأسرع وقت ممكن"، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.
وجاءت تصريحات أورتيغاس لقناة "إل بي سي آي" اللبنانية، في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين.
وجاءت زيارتها بعد غارات جوية إسرائيلية مكثفة على لبنان استمرت أسابيع، واستهدفت أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران ومستودعات أسلحة تابعة له، منها غارتان على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أُطلقت صواريخ من لبنان صوب إسرائيل في الأسابيع الماضية، لكن حزب الله نفى أن يكون له أي دور له في الهجمات الصاروخية.
ويشكل تبادل الهجمات اختبارا لاتفاق وقف إطلاق النار الهش بالفعل، الذي أنهى حربا استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله ونص على نزع سلاح الجماعات المسلحة في أنحاء البلاد.
وقالت أورتيغاس: "من الواضح أنه يجب نزع سلاح حزب الله، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها. هذا موقف نتفهمه".
وأضافت: "نواصل الضغط على هذه الحكومة اللبنانية للوفاء الكامل بوقف الأعمال القتالية، وهذا يشمل نزع سلاح حزب الله وجميع الميليشيات".
وعندما سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة قد حددت جدولا زمنيا لإتمام عملية نزع السلاح، قالت أورتيغاس "في أقرب وقت ممكن".
وأضافت قائلة: "ليس بالضرورة وجود جدول زمني إن جاز التعبير، لكننا نعلم أن مدى سرعة تحرر الشعب اللبناني مقرون بمدى سرعة تمكن القوات المسلحة اللبنانية من تحقيق هذه الأهداف، ونزع سلاح جميع الميليشيات في الدولة".
ويدعو اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني إلى تفكيك المواقع العسكرية للجماعات المسلحة، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها "بدءا من" جنوب لبنان.
وأفادت مصادر أمنية لـ"رويترز" أن الجيش دمر مئات من مخابئ الأسلحة في جنوب لبنان، منذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي.
ويرفض حزب الله منذ وقت طويل محاولات نزع سلاحه، ويقول إن وقف إطلاق النار ينطبق على جنوب لبنان فقط لا على كامل البلاد، مشيرا إلى أن ضربات إسرائيل الجوية واستمرار وجودها في 5 مواقع بجنوب لبنان "انتهاكات جسيمة للهدنة".