أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات رأس السنة، وموسم حفلات المطربين الذي اعتاد عليه الجمهور في كل عام، ويعتبر هذا الموسم هو مصدر للرزق لعدد كبير من العازفين والعاملين في مجال الحفلات والسياحة بشكل عام، ولكن منذ عامين اضطر منظمو الحفلات لإلغاء كافة التعاقدات بسبب انتشار فيروس كورونا، ونفس الحال هذا العام، إذ تواجه الاحتفالات مصير مجهول حتى الآن بسبب الوضع في غزة، فالبعض ألغاها مبكرًا والبعض الآخر يرى أنه مصدر من مصادر الرزق.

حفلات ألغيت

وأعلن عدد من المطربين عن إلغاء بعض الحفلات بالفعل، وأولهم راغب علامة والذي ألغى حفله بكندا حسب بيان أصدرته الشركة المنتجة بالتعاون مع مكتب الفنان، وذلك بسبب أحداث غزة ولبنان، وسيتم تأجيل الجولة حتى تتحسن الأوضاع.

وراغب علامة ليس الوحيد، فنفس المصير واجه حفل شيرين عبد الوهاب في لبنان، وقررت الشركة المنتجة والمنظمة إلغاء الحفل بسبب الأحداث التي تمر بها غزة ولبنان في الوقت الحالي، وذلك بعد أيام من إلغاء حفلها بالكويت.

التبرع لدعم غزة

وإلغاء الحفلات ليس تفكير كافة النجوم، فتامر حسني لديه جولة في الخارج تبدأ من يوم 30 ديسمبر في تركيا، وأوضح أن جزءًا من أرباح الحفل يعود للهلال الأحمر، وذلك دعما لأهل فلسطين، كما أوضح في بوستر الحفل الذي نشره عبر الإنستجرام.

وليس فقط تامر حسني الذي يتبرع بجزء من أرباح حفله، فنفس الحال تامر عاشور الذي يقدم حفلًا يوم 22 ديسمبر الجاري من خلال جمعية الهلال الأحمر. 

أبرز حفلات النجوم

أما عن أبرز حفلات هذا العام، فيقدم في الإمارات أحلام وأصالة حفلًا غنائيًا سويًا يوم 15 ديسمبر بمناسبة احتفالات رأس السنة.

كما تقدم نوال الزغبي حفلًا ضخم في ألمانيا ليلة رأس السنة.

وبعد إلغاء عدد من الحفلات الخاصة بوائل جسار طوال الفترة الماضية، يعود الفنان لحفلات رأس السنة من خلال حفل في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تامر حسني شيرين عبد الوهاب حفلات رأس السنة رأس السنة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:


قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين: العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود، وإنه لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله -سبحانه وتعالى- ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.


وبين أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.


وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.


وأضاف شيخ الأزهر أن هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا، لافتا أن تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.


وشدد على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.. وأن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصاريعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.


مقالات مشابهة

  • أبرزها الكينج والهضبة.. مواعيد حفلات مهرجان العلمين 2024 في نسخته الثانية
  • رئيس وزراء بريطانيا يتخذ أول قرار.. إلغاء "قانون رواندا"
  • احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في فلسطين
  • أول تحرك من الزمالك بعد عقوبة «كاف» بسبب نهائي الكونفدرالية
  • عاجل.. كاف يفرض عقوبات صارمة ضد الزمالك بسبب أحداث نهائي الكونفدرالية
  • عاجل.. «كاف» يعاقب الزمالك رسميا بسبب أحداث نهائي الكونفدرالية
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود
  • الهبوط يهدد 7 أندية في دوري النجوم.. وخطوة للهروب
  • هل يتم إلغاء الدوري هذا الموسم ؟ (شاهد)
  • بينك تلغي حفلها في سويسرا بسبب حالتها الصحية