أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، أن الحرب التي تمارس على قطاع غزة تسببت بإبادة جماعية لسكان القطاع، وأسفرت عن دمار حقيقي في البنية التحتية المدنية الأمر الذي سيزيد من معاناة المدنيين والتضييق عليهم.

وأضاف وزيرالخارجية الأردني خلال استقباله مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، لويزا اميتسبيرج، في العاصمة عمان، أن العالم اليوم يعاني من  الإنكار للحق الفلسطيني وعدم الإلتفات لجهود السلام، الأمر الذي سينعكس سلبا على العالم بأسره، مؤكداً ان استمرار الحرب سيشعل المنطقة برمتها، بحسب ما أوردته صحيفة "الدستور" الأردنية.

وقال الصفدي إن الأردن يمر بضائقة اقتصادية نتيجة عدة عوامل أبرزها ملف اللاجئين الذي شكل ضغطا كبيرا على موارد المملكة، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته الأخلاقية للدول المستضيفة للاجئين. 

وأشار إلى أن الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، يطالب بشكل مستمر وقبل الحرب بضرورة الحل السلمي الذي يقوم على أساس حل الدولتين بوصفه الضامن لحق الأشقاء الفلسطينيين. 

من جهتها عبرت المفوضة الألمانية لويزا اميتسبيرج عن عمق العلاقات بين الأردن وألمانيا، مثمنة جهود الأردن في تقديم وتوفير الدعم للاجئين ورعايتهم. 

وقالت إن الملك عبد الله الثاني يجسد صوت العقل والمنطق والحكمة في سعيه المستمر لأمن المنطقة واستقرارها، لافتة أن الأردن  شريك أساسي في المنطقة ويدير ملف رعاية اللاجئين بجهود عظيمة. 

وأكدت على ضرورة وقف الحرب على غزة والعودة إلى الحل السلمي لينال الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على أساس حل الدولتين، 

وشددت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع وضرورة العمل على فتح معابر آمنه لادخال المساعدات، وختمت بالتأكيد أن من حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي قطاع غزة إبادة جماعية الأردن

إقرأ أيضاً:

ايران وفرضيات العدوان

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ لابد  من الركون  الى الحقيقة الدامغة واعتبارها ثابت حاضر في كل  تحليل وقراءة واستشراف عن الجمهورية  الاسلامية بان الاخيرة  عاشت اجواء  الحروب  وانطلق  العدوان  عليها منذ فجر  اليوم الاول لانطلاق  الثورة الاسلامية  المباركة بقيادة  الامام  الراحل الحاضر  السيد روح الله الخميني _ طاب ثراه  وحتى هذه  اللحظة ولن تتوقف هذه الحرب حتى يقضي الله امرا  كان مفعولا • ثانيا ايران خاضت حروب مختلفة  ومتنوعة وغير متكافئة  انتصرت في  أغلبها  ومن يقول غير ذلك فهو اما حاقد أو جاهل غير منصف •
ثالثا_ لطالما  كانت ايران وحيدة في تلك الحروب  وتصدت للعدوان بمفردها في مواجهة العالم •
رابعا_ يرى البعض بان المعركة وان كان طابعها ديني( بين المعسكرين) الا انها تحمل طابعا  قوميا وان من يراهن من الاعداء  على الشعب  الايراني فهو خاسر لانه اصلب عودا  ومعتد بقوميته رغم كل مايثار عن علاقته بالنظام  السياسي
خامساايران المجالدة والصامدة وضعت كل  فرضيات العدوان المحتملة واعدت  خطط دفاعية متنوعة لمواجهتها ومن اهمها 1التهديد المعلوماتي والاستخباري المتنوع •
2_ الحرب السيبرانية•
3_ التهديد الناري الذي يستهدف القيادات والقوات والمنشآت والمؤسسات العسكرية والاخرى ذات الطابع المدني والخدمي •
4_اسناد ودعم المجاميع المنافقة والمتامرة  والتنظيمات الارهابية مع توفير غطاء جوي لهما في كل من اقليم خوزستان وشمال غرب ايران القريبة على كردستان العراق والامر ينطبق  على مناطق شمال ايران القريبة على آذربيحان المتخمة بالقواعد الاسرائيلية•
5_عمليات الانزال البحري  المعادية المتوقعة  على الجزر الايرانية في  كل من  قشم وكيش وطمب الصغرى والكبرى  وابو موسى  لغرض السيطرة على مضيق هرمز وايضا لتكون راس جسر يهدد الشريط  الساحل الايراني ومن ثم خنق والولوج الى عمقها•
6_ عمليات إنزال بري  لمجاميع وقوات مدربة من العملاء والمنافقين لغرض نشر الفوضى والارباك والانفلات عبر عمليات ارهابية منسقة  مع دعم جوي معادي•
سادساوضعية العدو • 1اذا امعنا النظر بدقة في انتشار القواعد  والاساطيل الامريكية  في المنطقة  ( سوريا العراق ودول  الخليج والاردن وافريكوم بل حتى البعض منها في البحر الابيض المتوسط سنرى هناك اريحية للصواريخ الايرانية في استهداف تلك القواعد والمصالح علما ان الجمهورية الاسلامية اعلنت عن  تهديدها للقاعدة الامريكية  البريطانية في دييغو غارسيا التي  تبعد اكثر من 4000كم في عمق  المحيط  الهندي •
2_ ستكون اسرائيل مسرحا للصواريخ الايرانية وهذه المرة تختلف عن سابقاتها بما فيها المنشإت النووية •
3_ كل المصالح الصهيو امريكية في المنطقة  ستكون  تحت النيران الايرانية •
4_ كل من يتورط  من دول المنطقة  في تقديم تسهيلات للعدوان سيلقى الويل والثبور•
5_ مع حرب الرسوم والضرائب الترامبية سيشهد العالم ازمات غير مسبوقة للطاقة  والاقتصاد والاموال لاحصر لها وستكون في اعلى درجاتها هذا يتزامن مع حرب مفتوحة لدول الاتحاد الاوربي مع روسيا في اوكرانيا بعد نجاح واشنطن  في توريط اوربا ومن ثم تراجعها وانسحابها •
6_ ربما يخطط العدو بان تكون الحرب خاطفة وسريعة لكن الذي لا يعرفه عن ايران بانها عنيدة ومن يبداء الحرب عليها لايوقفها حسب مزاجه وتمتلك الجمهورية  الاسلامية العديد من اوراق الضغط في المنطقة  وخارجها  من الممكن  ان توظيفها لصالحها في المعركة •
سابعا_ فشلت الولايات المتحدة الامريكية في انشاء تحالف  دولي عسكري  يعتد به للعدوان  على ليران ولازالت  تراهن على عامل الوقت وهي كما لايران قناعات راسخة في حتمية المواجهة
وان ايران لن تركن الى باستراتيجية دفاعية متقوقعة جغرافيا حال اندلاع الحرب بل ستاخذ على عاتقها طرد  القوات الاحتلال الامريكي  من عموم  غرب اسيا

وان الله على نصرها لقدير

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
  • نقيب المحامين في طرابلس: لا للتطبيع مع من يغتصب الحق الفلسطيني
  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يستقبلان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
  • وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
  • عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي
  • الأردن: قمة ثلاثية بمشاركة الملك عبد الله الثاني بالقاهرة لبحث تطورات غزة
  • ايران وفرضيات العدوان