3 قتلى من حزب الله بضربة إسرائيلية جنوب سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قُتل 3 عناصر من حزب الله اللبناني وسوري كان يرافقهم بضربة جوية إسرائيلية جنوب سوريا، وفق مصادر متطابقة، في وقت أعلن جيش الاحتلال شن غارات جديدة على أهداف للحزب في لبنان.
ونقلت رويترز عن مصدرين محليين وصفتهما بأنها مقربين من دمشق بأن 3 من أعضاء حزب الله اللبناني وسوري كان يرافقهم قُتلوا في ضربة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارتهم في جنوب غرب سوريا أمس الجمعة.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الضربة التي وقعت في القنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ اندلاع الأزمة فيها 2011 استهدفت فصائل مدعومة من إيران وعناصر بحزب الله خاصة، إضافة إلى مواقع للجيش السوري.
لكنها كثّفت تلك الهجمات منذ بدء حربها المستمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونادرا ما تعلن مسؤوليتها عن تلك الضربات أو نتائجها.
في سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذ طائراته الحربية غارات خلال الليلة الماضية على سلسلة أهداف لحزب الله في لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر موقع إكس، إن من بين الأهداف التي شملتها الغارات الإسرائيلية ما سمّاها "بمقار قيادة عملياتية" تابعة للحزب.
وأشار إلى أنه تم خلال الليلة الماضية رصد إطلاق قذائف عدة من لبنان نحو إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر النيران.
ولم يصدر تعليق فوري من حزب الله بشأن الأنباء عن مقتل عناصر له في جنوب سوريا، والقصف الذي استهدف مقارا له في لبنان، إلا أنه أعلن مساء الجمعة مقتل 3 من عناصره، دون الخوض بتفاصيل.
كما أعلن الحزب أمس الجمعة أنه قتل جنديين إسرائيليين خلال مهاجمته 11 موقعا عسكريا إسرائيليا قبالة الحدود الجنوبية للبنان.
يشار إلى أن حزب الله يعلن يوميا تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، منذ بدء الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أدى -حتى اليوم- لاستشهاد ما يزيد على 17 ألفا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 46 ألف مصاب، ودمارا هائلا في الأحياء السكنية والبنية التحتية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري الحر: سوريا لم تُنقذ بعد
قال مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسد، إن انهيار النظام أدى إلى فرحة بين الناس، إلا أن وجود حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في شرق البلاد لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا.
“سوريا لم تُنقذ بعد”
أوضح الأسد أن منظمة PKK/YPG الإرهابية في الشرق تمتلك الثروة التي تحتاجها سوريا، مُشيرًا إلى أن “لقد سقط النظام، لكن سوريا لم تُنقذ بعد لأنه لا تزال هناك عصابات حزب العمال الكردستاني في الشرق. يجب على الولايات المتحدة الآن أن تسحب قواتها”. ودعا إلى “دعم هذه الجماعات والقضاء على هذه الهياكل التي تضر بوحدة سوريا.” وأضاف: “يجب أن تكون جزءاً من البلاد أو تذهب إلى جبالها.”
كما شدد على أن حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب ليس سوريًا في الغالب، وأن هذه المنظمة تضطهد حتى الأكراد، قائلًا: “الأكراد هم شعبنا، إخواننا. إنهم لا يشاركونهم أفكارهم ويتعرضون لاضطهادهم. يجب على الدولة حماية حقوقهم كجميع مواطنيها.”
العلاقة بين سوريا وتركيا
اقرأ أيضافرصتك لتشارك تجربتك: انشر فيديوهاتك عن تركيا على منصات تركيا…
الأربعاء 15 يناير 2025وفي إشارة إلى دور تركيا في سوريا، قال الأسد: “لا يمكن لأحد أن ينكر ما فعلته تركيا. لدينا علاقات جوار وقرابة، وعلاقات استراتيجية قائمة على الصداقة مع تركيا.” وذكر أن لتركيا دورًا حاسمًا في إعادة إعمار سوريا ودعم الشعب.
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها