العدل اليمنية: تطالب بإجراء تحقيقات دولية في انتهاكات الحوثيين ضد المرأة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي، اليوم السبت، ضرورة إعمال القانون الإنساني الدولي وإجراء التحقيقات بشأن الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد النساء والأطفال في اليمن، وإجراء تحقيقات لتقديم المتهمين أمام المحاكم الدولية.
قال المجيدي في مداخلة مع قناة "العربية الحدث إن "الحملات الحوثية تقوم باختطاف النساء في ظل تغاض كبير من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي"، لافتا إلى أن "مليشيا الحوثي اختطفت حوالي 1800 امرأة، وأصدرت 193 حكما ضد النساء بتهم ملفقة، إلى جانب اختطاف 208 قاصرات.
أضاف أن "مليشيا الحوثي تستهدف المرأة اليمنية بطريقة ممنهجة لإجبارها على اتباع الأيدلوجية الحوثية"، موضحا أن "المليشيا أنشأت جهازا أمنيا تابعا لها لديه مهام الاقتحامات والاختطافات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتهاكات الحوثيين ضد المرأة اليمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.
ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.