آكاديمي: الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة سقطة لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، د. علي العنزي، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، يعد سقطة لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الفيتو يعري الموقف الأميركي الداعي للسلام والاستقرار؛ لأن ذلك الفيتو هو ضد السلام والاستقرار العالمي وضد القانون الدولي الإنساني.
وأشار العنزي إلى أن الولايات المتحدة بذلك الموقف تضع نفسها أمام الرأي العام العالمي ضد إرادة العالم وضد كل ما يدعو للاستقرار والسلام.
فيديو | د. علي العنزي أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود: الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة سقطة لمجلس الأمن الدولي ويعري الموقف الأميركي الداعي للسلام#الإخبارية pic.twitter.com/1EwcESLfy9
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 8, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
مع عودة المفاوضات مرة أخرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد توقفها لفترة، وإبداء الفصائل وإسرائيل مرونة بشأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال مسؤولان إسرائيليان إن هناك عقبة وحيدة فقط توقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
العقبة الوحيدة، أرفقتها الفصائل الفلسطينية في ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، في تعديلات بسيطة على مقترح «بايدن»، إذ طالبت الفصائل الفلسطينية بالتزامات أكثر تتعلق بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، بينما لا تزال المرحلة الأولى من الصفقة جارية.
تفاؤل بشأن الصفقة الجديدةتأتي العقبة في وقت أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أكثر تفاؤلًا من ذي قبل بأن المحادثات الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وإرساء الهدوء المستدام في القطاع.
ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأميركية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
عبارة طالبت الفصائل الفلسطينية بحذفهاوفي الرد الذي قدمته الفصائل الفلسطينية لإسرائيل يوم الأربعاء الماضي، طالبت الفصائل بحذف عبارة «بذل كل جهد ممكن» واستبدالها بكلمة «ضمان»، وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأمريكي قدمت حلًا وسطًا وعرضت استخدام كلمة «تتعهد»، التي تعتبرها أقل إلزامًا من كلمة «ضمان» ولكنها أكثر إلزاما من «بذل كل جهد».
تستمر المفاوضاتوتستمر المفاوضات بجهود الدول الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء صفقة تبادل محتجزين جديد، وفقًا لبنود وتفاصيل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.