آكاديمي: الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة سقطة لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، د. علي العنزي، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، يعد سقطة لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الفيتو يعري الموقف الأميركي الداعي للسلام والاستقرار؛ لأن ذلك الفيتو هو ضد السلام والاستقرار العالمي وضد القانون الدولي الإنساني.
وأشار العنزي إلى أن الولايات المتحدة بذلك الموقف تضع نفسها أمام الرأي العام العالمي ضد إرادة العالم وضد كل ما يدعو للاستقرار والسلام.
فيديو | د. علي العنزي أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود: الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة سقطة لمجلس الأمن الدولي ويعري الموقف الأميركي الداعي للسلام#الإخبارية pic.twitter.com/1EwcESLfy9
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 8, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، إنّه رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جرّاء الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، فإنها تولى قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير فى النهوض بالاقتصاد الوطنى والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار فى قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمى، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة، فى مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائى والعمران الحضارى والريفى.
«أبومازن»: نُولي قطاع الشباب والمرأة اهتماما كبيرا للنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعيةوأضاف «أبومازن»، فى كلمته: «ما يشهده الشعب الفلسطينى من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى يقتضى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولى فلسطين مسئوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسئوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالى لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطينى أن تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة يقتضى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم فى بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة، وأوضح أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب فى كل من لبنان وسوريا يستدعى التدخل الفورى لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التى من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام فى جميع دول وشعوب المنطقة، وجدد الشكر للرئيس السيسى، على استضافة أعمال القمة، معرباً عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.