غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، السبت، " إن ما يتصوّره الاحتلال عن إمكانية تحرير أسراه بطريق القيام بمغامرات غير محسوبة، يؤكّد مجدداً أنه لا يكترث لحياة الأسرى الإسرائيليين في غزة ".

ووفق حماس في التصريح الذي وصل " صفا "، فإن القوة  الإسرائيلية التي حاولت الوصول لأحد الجنود الأسرى لدى القسام، استخدمت سيارة إسعاف تابعة لإحدى المؤسسات الإنسانية، مشيرة إلى " محاولتها للتستر وراءها لتنفيذ عمليتها ".

 

وأكدت حماس أن هذا الفعل " مخالفة فاضحة للقوانين الدولية ترقى إلى جريمة حرب ". 

وأضافت حماس أن هذا " يتطلب إدانة واضحة من المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية، واتخاذ ما يلزم لمحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه ". 

وفي تصريحها، أشادت حماس بإفشال كتائب القسام لمحاولة جيش الاحتلال الوصول إلى أحد الأسرى لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدمة بين قتيل وجريح، لافتة أن ذلك يؤكد " بسالة ويقظة المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وإصرارها على المضي في طريق تمريغ أنف العدو بالتراب وإفشال خططه في قطاع غزة ".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف عن وقوعه بفشل استخباري وكمين للقسام خلال محاولة استعادة أسير

كشفت القناة 12 العبرية، أن وقعت في كميل وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.

وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.

ووفق القناة "وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".



وبحسب ما كشفت القناة، "عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".

وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".

ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، إلا أن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه أنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.

وكشفت القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضت لنيران القسام، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.

صرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".



وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب القصف أو خلال عمليات الاحتلال في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لإخراجهم.

وفي مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، سادت حالة من الغضب في "إسرائيل" على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.

وكانت القسام كشفت أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.

مقالات مشابهة

  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بشأن تأجيل الوصول لاتفاق
  • مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
  • لتبادل الأسرى.. نتنياهو يؤكد إحراز بعض التقدّم في المفاوضات مع حماس
  • خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • الاحتلال يقرّ بوقوعه في فشل استخباري وكمين لـالقسّام خلال محاولة استعادة أسير
  • الاحتلال يكشف عن وقوعه بفشل استخباري وكمين للقسام خلال محاولة استعادة أسير
  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
  • فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة