«القاهرة الإخبارية» تبرز جهود مصر المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوءَ على الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
لم تتخلَ مصرُ في يوم من الأيام عن مواقفها الداعمة تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1948، وهذا ما ظهر جليا في الموقف المصري من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، كثفت مصرُ جهودها مع الأطراف الإقليمية والدولية كاف من أجل التهدئة وإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية والأسرى لدى الجانب الإسرائيلي.
وتعاونت مصر بالتعاون مع قطر بشراكة أمريكية وجهود متواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، وهو ما ظهر مؤخرا حول اتفاق الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي على صفقة تبادل المحتجزين والأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية والوقود إلى مناطق قطاع غزة كافة.
جهود مصرية لا تتوقف لإنهاء الحصاروبالرغم من عودة القتال إلا أن الجهود المصرية ما زالت مستمرة إلى وقف دائم لإطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة لحلحلة القضية الفلسطينية التي تمثل الاهتمام الأول للأمن القومي المصري على الجانب الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين دولة الاحتلال الفصائل الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مؤخرًا، والتجاوب الكبير الذي أبدته حركة حماس مع المقترحات المطروحة.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الولايات المتحدة، وبالأخص الرئيس دونالد ترامب، يعوّل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل زيارته المرتقبة إلى المنطقة، والتي ترتبط بتحقيق تقدم في ملف الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن أي نتائج ملموسة لم تتحقق حتى الآن.
أوضح أبو شامة أن مصر لعبت دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الأيام الأخيرة، حيث استضافت وفدًا من حماس، بالإضافة إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ولقائه بوزير المخابرات المصري، ضمن محاولات لتذليل العقبات الأخيرة أمام الاتفاق.
وأضاف أن ما وصل من تفاصيل المفاوضات يشير إلى أن حماس أبدت مرونة غير مسبوقة، وأبدت استعدادًا للنقاش حول تمديد الهدنة، تبادل الرهائن، ومواقف بشأن القتال وحتى النقاش حول مستقبل السلاح وخروج بعض قياداتها من غزة.
وأكد أن الطرف الأكثر تعنتًا في هذه المرحلة هو الجانب الإسرائيلي، الذي يسعى عبر تصريحات منسوبة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحميل حماس المسؤولية، في محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة موقفه.
واختتم أبو شامة بالقول إن نتنياهو صرّح بوضوح أن هدفه ليس إنهاء أزمة الرهائن وإنما «القضاء على حماس»، مما يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع ملف التهدئة كأولوية حقيقية في الوقت الراهن.